[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف اتعامل مع زوجي الغامض
إن كل زوجة تحب أن يكون لها من زوجها النصيب الكامل من قلبه ومشاعره وأحاسيسه، فهي تحب أن تكون ملكة قلبه، وهذا أمر فطري في المرأة وهي لا تلام عليه؛ لأنه مركوز في جبلتها، وكذلك فهي تريد منه أن يكون مشعرًا إياها بالأمان والطمأنينة حتى تشعر بالاستقرار النفسي في حياتها الزوجية وتشعر بالسعادة فلا يغيب عنها زوجها، وهي تفكر وقد وضعت يدها على خدها سارحة متأملة فيما هو فاعل، وهي ترى أنه يخفي أموره عنها، فهذا الأمر - يا أختي - فيه تفصيل:
فإن الزوج قد يحب زوجته الحب العظيم، وتنزل المنزلة القوية في قلبه، ولكن يكون له شيء من الاحتفاظ ببعض الأمور الخاصة به، والتي يرى أنها من الأمور الخاصة التي لا يصح أن يطلع عليها أحد حتى ولو كانت الزوجة، فهذا أمر وارد، هذا مع ملاحظة أن هنالك أمورٌ يعتاد الزوجان على الإفضاء بها كالأمور التي تهمهما معا فهذه ينبغي تعويد النفس على المشاركة بها، فحينئذ فالأمر يحتاج إلى مزيد من التقرب إلى الزوج، حيث بيَّنا لك الأسباب التي يمكن أن تكسبي بها صراحة زوجك معك وأن تجعليه أكثر ثقة في التعامل معك.
هذا مع الالتفات إلى أمر آخر وهو أن كثيرًا من الأزواج يخفون بعض الأمور عن زوجاتهم ليس شكًّا فيهنَّ، ولا لعدم الثقة أو ضعف الزوجة، وإنما نظرًا لما تعودوا عليه من الأساليب التربوية التي جعلت منهم هذه النظرة، فهذا أمر ينبغي الالتفات إليه والاهتمام به، فإن معرفتك بطبيعة زوجك تعينك إعانة كاملة على حسن التعامل معه، وعلى كسب قلبه، وعلى أن تجدي نفسك سعيدة - بإذنِ الله - لأنك استطعت أن تحللي شخصيته وأن تعرفي طبيعة التفكير الذي ينتهجه، فهذا يعينك أيضًا على معرفة محابّه التي يمكن أن تتقربي بها إليه؛ لتكسبي قلبه بل تملكيه - بإذن الله عز وجل - .
وها هنا وصية أكيدة نضيفها إلى ما تقدم في الجواب السابق وهي: أن تهتمي اهتمامًا حسنًا لطيفًا بمظهرك - يا أختي - فإنك إن بذلت جهدك في أن تكوني على المظهر المحبوب في عيني زوجك حصل له إقبال عليك، فإذا انضاف إلى ذلك حسن المعاملة فقد حصلت أفضل ما تحصله الزوجة في التعامل مع زوجها، بل إنك تملكين قلبه بهذا - بإذن الله عز وجل – وكثير من الزوجات قد يقعن في شيء من الاعتياد على الزوج فلا يكون لهنَّ عناية بالمظهر على الطريقة المرجوة خاصة بعد مُضي سنوات من الزواج وبعد وجود الأولاد، وهذا أمر لا ينبغي أن تُغفله الزوجة المؤمنة، فقد خرج ابن ماجة في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيرًا من امرأة صالحة إذا نظر إليه أسرته، وإذا أمرها أطاعته وإذا أقسم عليها أبرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله).
وهذا هو الذي أشار إليه جل وعلا بقوله: {عُرُباً أَتْرَاباً} فالعُرب جمع عَروب، وهي المرأة التي تتودد وتتحبب إلى زوجها، أي تظهر مودتها، فالعروب هي المرأة المظهرة لمودتها ولحبها ولغنجها ولدلالها لزوجها، وهذا هو الذي بينه - صلوات الله وسلامه عليه – بقوله: (إن حسن تبعل إحداكن لزوجها يعدل ذلك كله) أي يعدل الأعمال العظيمة التي يقوم بها الرجال ويختصون بها.
كيف اتعامل مع زوجي الغامض
إن كل زوجة تحب أن يكون لها من زوجها النصيب الكامل من قلبه ومشاعره وأحاسيسه، فهي تحب أن تكون ملكة قلبه، وهذا أمر فطري في المرأة وهي لا تلام عليه؛ لأنه مركوز في جبلتها، وكذلك فهي تريد منه أن يكون مشعرًا إياها بالأمان والطمأنينة حتى تشعر بالاستقرار النفسي في حياتها الزوجية وتشعر بالسعادة فلا يغيب عنها زوجها، وهي تفكر وقد وضعت يدها على خدها سارحة متأملة فيما هو فاعل، وهي ترى أنه يخفي أموره عنها، فهذا الأمر - يا أختي - فيه تفصيل:
فإن الزوج قد يحب زوجته الحب العظيم، وتنزل المنزلة القوية في قلبه، ولكن يكون له شيء من الاحتفاظ ببعض الأمور الخاصة به، والتي يرى أنها من الأمور الخاصة التي لا يصح أن يطلع عليها أحد حتى ولو كانت الزوجة، فهذا أمر وارد، هذا مع ملاحظة أن هنالك أمورٌ يعتاد الزوجان على الإفضاء بها كالأمور التي تهمهما معا فهذه ينبغي تعويد النفس على المشاركة بها، فحينئذ فالأمر يحتاج إلى مزيد من التقرب إلى الزوج، حيث بيَّنا لك الأسباب التي يمكن أن تكسبي بها صراحة زوجك معك وأن تجعليه أكثر ثقة في التعامل معك.
هذا مع الالتفات إلى أمر آخر وهو أن كثيرًا من الأزواج يخفون بعض الأمور عن زوجاتهم ليس شكًّا فيهنَّ، ولا لعدم الثقة أو ضعف الزوجة، وإنما نظرًا لما تعودوا عليه من الأساليب التربوية التي جعلت منهم هذه النظرة، فهذا أمر ينبغي الالتفات إليه والاهتمام به، فإن معرفتك بطبيعة زوجك تعينك إعانة كاملة على حسن التعامل معه، وعلى كسب قلبه، وعلى أن تجدي نفسك سعيدة - بإذنِ الله - لأنك استطعت أن تحللي شخصيته وأن تعرفي طبيعة التفكير الذي ينتهجه، فهذا يعينك أيضًا على معرفة محابّه التي يمكن أن تتقربي بها إليه؛ لتكسبي قلبه بل تملكيه - بإذن الله عز وجل - .
وها هنا وصية أكيدة نضيفها إلى ما تقدم في الجواب السابق وهي: أن تهتمي اهتمامًا حسنًا لطيفًا بمظهرك - يا أختي - فإنك إن بذلت جهدك في أن تكوني على المظهر المحبوب في عيني زوجك حصل له إقبال عليك، فإذا انضاف إلى ذلك حسن المعاملة فقد حصلت أفضل ما تحصله الزوجة في التعامل مع زوجها، بل إنك تملكين قلبه بهذا - بإذن الله عز وجل – وكثير من الزوجات قد يقعن في شيء من الاعتياد على الزوج فلا يكون لهنَّ عناية بالمظهر على الطريقة المرجوة خاصة بعد مُضي سنوات من الزواج وبعد وجود الأولاد، وهذا أمر لا ينبغي أن تُغفله الزوجة المؤمنة، فقد خرج ابن ماجة في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيرًا من امرأة صالحة إذا نظر إليه أسرته، وإذا أمرها أطاعته وإذا أقسم عليها أبرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله).
وهذا هو الذي أشار إليه جل وعلا بقوله: {عُرُباً أَتْرَاباً} فالعُرب جمع عَروب، وهي المرأة التي تتودد وتتحبب إلى زوجها، أي تظهر مودتها، فالعروب هي المرأة المظهرة لمودتها ولحبها ولغنجها ولدلالها لزوجها، وهذا هو الذي بينه - صلوات الله وسلامه عليه – بقوله: (إن حسن تبعل إحداكن لزوجها يعدل ذلك كله) أي يعدل الأعمال العظيمة التي يقوم بها الرجال ويختصون بها.