[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجريان السطحي أهم المشاكل البيئية في دولة الكويت
مقدمة
تعد دراسة السمات العامة للبيئة الصحراوية بدولة الكويت الركيزة الأساسية للفهم الحقيقي لهذه البيئة والمدخل الأساسي لتنميتها وتطويرها وإصلاح وترميم ما قد يلحق بها من أضرار سواء كانت بسبب الظروف البيئية القاسية أو الضغط البشري المكثف أو العمليات العسكرية.
وتمثل البيئة الصحراوية في الكويت ما لا يقل عن 90% من إجمالي مساحة البلاد التي تبلغ 17818 كم2، وأهم ما تتميز به هذه البيئة هو التنوع الطبيعي في ظاهرتها الأرضية الدقيقة، فعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها غنية بالأشكال الأرضية والسمات الطبوغرافية والعمليات السائدة بها، فعلى ربوعها تنتشر الأودية والمنخفضات، والحافات الصخرية والتلال، والسهول الحصوية والكثبان الرملية والسباخ. وبطبيعة الحال أدى التباين الواضح في هذه المعالم الأرضية إلى تنوع كبير في الأنواع النباتية، وما يرتبط بها من حيوانات برية.
وتزخر البيئة الصحراوية في الكويت بالعديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. وتعتبر عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط ثم استخراجه من أبرز الأنشطة الاقتصادية، تليها عمليات استغلال بعض مواد البناء كالرمال والصلبوخ، وكذلك الزراعية والإنتاج الحيواني واستغلال المياه الجوفية، وعادة تتركز الأنشطة الاجتماعية مثل الرعي إقامة معسكرات الترويح فوق سطح الصحراء خلال فصل الربيع حيث يكون المناخ لطيفاً، والكساء الخضري في أوج ازدهاره.
وقد يجد الباحث بعض الصعوبات عند محاولته إعداد بحث أو دراسة متكاملة عن البيئة الصحراوية بدولك الكويت، وما تعرضت له من أضرار بيئية من جراء الغزو العراقي الغاشم، فعلى الرغم من وفرة المعلومات عن مجالات عدة مثل الخصائص المناخية والسمات الجيولوجية والأشكال الأرضية والتربة والغطاء النباتي والآثار البيئية لحرب الخليج وغيرها إلا أن هذه المعلومات موزعة بين عدد غير قليل من الكتب والمراجع العلمية، مما قد يرهق الباحث.
لقد أدى التقدم التكنولوجي والتطور الحديث في معدات الرصد والمراقبة والتصوير والفحص إلى حدوث طفرة هائلة في مجال البحوث والدراسات البيئية. وتعد تقنية الاستشعار من بعد من أهم التطبيقات العلمية الحديثة التي أسهمت بشكل فاعل في مجالات متعددة، منها استكشاف موارد الصحراء، ودراسة أشكالها الأرضية وغيرها، لهذه التقنية واستخدامها في تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن حرب الخليج.
الجريان السطحي أهم المشاكل البيئية في دولة الكويت
مقدمة
تعد دراسة السمات العامة للبيئة الصحراوية بدولة الكويت الركيزة الأساسية للفهم الحقيقي لهذه البيئة والمدخل الأساسي لتنميتها وتطويرها وإصلاح وترميم ما قد يلحق بها من أضرار سواء كانت بسبب الظروف البيئية القاسية أو الضغط البشري المكثف أو العمليات العسكرية.
وتمثل البيئة الصحراوية في الكويت ما لا يقل عن 90% من إجمالي مساحة البلاد التي تبلغ 17818 كم2، وأهم ما تتميز به هذه البيئة هو التنوع الطبيعي في ظاهرتها الأرضية الدقيقة، فعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها غنية بالأشكال الأرضية والسمات الطبوغرافية والعمليات السائدة بها، فعلى ربوعها تنتشر الأودية والمنخفضات، والحافات الصخرية والتلال، والسهول الحصوية والكثبان الرملية والسباخ. وبطبيعة الحال أدى التباين الواضح في هذه المعالم الأرضية إلى تنوع كبير في الأنواع النباتية، وما يرتبط بها من حيوانات برية.
وتزخر البيئة الصحراوية في الكويت بالعديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. وتعتبر عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط ثم استخراجه من أبرز الأنشطة الاقتصادية، تليها عمليات استغلال بعض مواد البناء كالرمال والصلبوخ، وكذلك الزراعية والإنتاج الحيواني واستغلال المياه الجوفية، وعادة تتركز الأنشطة الاجتماعية مثل الرعي إقامة معسكرات الترويح فوق سطح الصحراء خلال فصل الربيع حيث يكون المناخ لطيفاً، والكساء الخضري في أوج ازدهاره.
وقد يجد الباحث بعض الصعوبات عند محاولته إعداد بحث أو دراسة متكاملة عن البيئة الصحراوية بدولك الكويت، وما تعرضت له من أضرار بيئية من جراء الغزو العراقي الغاشم، فعلى الرغم من وفرة المعلومات عن مجالات عدة مثل الخصائص المناخية والسمات الجيولوجية والأشكال الأرضية والتربة والغطاء النباتي والآثار البيئية لحرب الخليج وغيرها إلا أن هذه المعلومات موزعة بين عدد غير قليل من الكتب والمراجع العلمية، مما قد يرهق الباحث.
لقد أدى التقدم التكنولوجي والتطور الحديث في معدات الرصد والمراقبة والتصوير والفحص إلى حدوث طفرة هائلة في مجال البحوث والدراسات البيئية. وتعد تقنية الاستشعار من بعد من أهم التطبيقات العلمية الحديثة التي أسهمت بشكل فاعل في مجالات متعددة، منها استكشاف موارد الصحراء، ودراسة أشكالها الأرضية وغيرها، لهذه التقنية واستخدامها في تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن حرب الخليج.