[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العمليات الخارجية التجوية والتعرية
تأثير العوامل الخارجية ( السطحية )
أولاً : تأثير الرياح :- يتضح أثرها بشكل واضح في المناطق الصحراوية وذلك لخلو الصحراء من النباتات وأنها ذات صخور مفككة بالعوامل المختلفة وللرياح عمل هدمي وآخر بنائي :-
أولاً : العمل الهدمي :- للرياح قدرة على حمل الفتات الصخري وتفتيت الصخور وهو ما يسمى بالشحنة وتنقسم الشحنة إلى شحنة معلقة (الأتربة والحبيبات الدقيقة) ـ شحنة متدحرجة (الحبيبات الكبيرة) .يتوقف العمل الهدمى للرياح على :-
1- كثافة الشحنة . 2- شدة الرياح .3- نوع الصخر الذي تمر عليه الرياح المحملة بالشحنة
* نتائج العمل الهدمي :-
1-المصاطب : تنشأ عند مرور الرياح على طبقات مختلفة الصلابة فتنحت الطبقات اللينه أكثر من الطبقات الصلبة التي تبقى بارزة وهذا ما يسمى بالنحت المتباين أو عيش الغراب .
2- تكون حصوات ذات أوجه مصقولة فى اتجاه الرياح
مثلثة الأضلاع هرمية الشكل .
ثانياً : العمل البنائي للرياح :- ( الترسيب )
(ماذا يحدث عندما تصطدم الرياح المحملة بنتوء أو مرتفع يقلل سرعتها أو يوقفها وتلقى الرياح حمولتها من رمال وأتربه فترسبه في صورة :
أ- تموجات رملية تكون مختلفة الميل فالجهة المضادة للرياح أكبر في الميل من الجهة المواحهة لة .
ب- كثبان رملية هي عبارة حبيبات مستديرة من الرمال ارتفاعها من بضعة الى عشرات الامتار تتحرك بسرعة من 5 – 8 م في العام المتوسط .
وتنقسم إلى شكلين هما :-
A- كثبان مستطيلة (غرود)
B – كثبان هلالية (برخان)
اتجاهها هو اتجاه الرياح السائدة
مثل غرد أبو المحاريق الذي يمتد 300 كم في الصحراء الغربية
انحداره بسيط في اتجاه الرياح – شديد الانحدار في الجانب المضاد للرياح .
جـ – كثبان ساحلية : حبيبات جيرية متماسكة مثل الممتدة على ساحل البحر المتوسط بين الإسكندرية ومرسى مطروح
ثانياً : تأثير الأمطار :- عندما تسقط الأمطار على الأرض تقسم إلى أجزاء هي:
1- جزء يتبخر ثانية مكوناً بخار الماء في الغلاف الجوي .
2- جزء ينفذ خلال الصخور الرسوبية المسامية إلى أعماق التربة مكوناً مياه أرضية (جوفية).
3- جزء يسبل على الأرض مكوناً المجاري المائية المختلفة مثل الأنهار .
وللأمطار عمل هدمي فقط وهو نوعان :- (هدم ميكانيكي – هدم كيميائي)
1) هدم ميكانيكي
2) هدم كيميائي
عند سقوط الأمطار يصاحبها رياح شديدة تساعد على نقل المواد المفككه أوتفتيت أجزاء أخرى فتنحت الأمطار أوجه الصخور الجيرية أو الطباشيرية مكونا أخاديد بينها جروف قليلة الارتفاع ( يحدث في البلاد الجافة مثل شبه جزيرة سيناء)
بسبب ذوبان الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في ماء المطر فتنشط عمليتي الأكسدة والكربنة
ثالثاً : تـأثير السيول :-
السيل هو ( تجمع لمياه الأمطار الغزيرة الساقطة على التلال والجبال والتي تنحدر في سرعة مفاجئة ليصب مياهه في النهر الذي يلتقي معه ) .يتميز مجرى السيل ( الخور ) بأنه يبدأ على هيئة مجاري ضيقة تتجمع مكونة أخوار .مثال : السيول الموجودة أعلى جبال البحر الأحمر بالصحراء الشرقية تصب فى وادى النيل .
أ-العمل الهدمي للسيول :-
(يكتسح السيل كل ما يقابلة من طين ورمال وحصى وجلاميد كبيرة ( حسب شدة السيل ) فتعمل على نحت وتوسيع وتعميق مجرى السيل (الخور) يظهر أثرة واضحاً في الصحراء لندرة الغطاء النباتي .
ب- العمل البنائي للسيول (الترسيب) عندما تفقد السيول سرعتها بسبب خروج مياهها من الخور إلى السهل المنبسط فتبدأ في ترسيب حمولتها على شكلين هما :-
1- مخروط السيل نصف دائرة مركزها مخرج الخور
2- الدلتا الجافة على شكل مثلث قمته عند مخرج الخور( رواسب مخروطية) وتسمى مروحة السيل.
يتميز ترسيب السيل بالتدرج فى الحبيبات ( جلاميد – حصى – رمال – طين ) .
رابعاً : تأثير الأنهار :-
النهر ( هو مجرى مستديم للمياه العذبة تنبع من مناطق كثيرة الأمطار أو مغطاة بالجليد ويكون شديد الانحدار عند المنبع ويقل الانحدار كلما اقتربنا من المصب )
أ- العمل الهدمي للأنهار :- يتمثل في حفر وتعميق مجرى النهر
يتوقف على [الشحنة-نوع الصخر – المناخ – سرعة النهر –] .
1- نوع الشحنة وكميتها : شحنة ذائبة مثل بيكربونات الكالسيوم والماغنسيوم )
شحنه معلقة مثل الطمي والطين والرمال ،شحنة متدحرجة كالجلاميد والحصى
لاحظ أن الكتل المتدحرجة في القاع تنبري وتصقل وتصبح مستديرة الأوجه نتيجة احتكاكها ببعضها ووجودها يدل على وجود مجرى مائي في أزمنة جيولوجية قديمة .
2- نوع الصخر الذي ينحت فيه النهر : يؤدي التباين في صلابة الصخر إلى تكوين :-
أ- التعرجات والالتواءات (مياندرز) : وتميز النهر في مرحلة النضوج حيث ينحت
النهر الجانب اللين أكثر من الجانب الصلب
ب- مساقط المياه :وتميز النهر في مرحلة الشباب عندما تمر المياه فوق طبقة لينة يعلوها طبقة صلبة فتتأكل اللينةوتبقى الصلبة معلقة إلى أن تسقط بفعل الجاذبية –وتتراجع مساقط المياه نحو المنبع .
ملاحظة : - من نواتج العمل الهدمي لمساقط المياه تكون الحفر الوعائية
الحفر الوعائية وهي حفر مستديرة الشكل في قاع النهر الشاب مليئة بالحصى والجلاميد الذي يدور في حركة دائرية مع مرور الماء فيعمل على تعميق الحفرة وصقلها .
3- سرعة النهر : يزيد العمل الهدمي للنهر من زيادة سرعته .
4- مناخ المنطقة : أ- مناخ جاف :- يكون نهر (أخدود) عميق مثل نهر كلورادو بأمريكا حيث يكون النهر قوياً محتفظا بحمولته فينحت القاع .
ب- مناخ رطب :- يسبب توسيع مجرى النهر بسبب عوامل التعرية الأخرى في النحت
مراحل النهر المختلفة والتغيرات التي تطرأ عليه
وجه المقارنة
مرحلة الشباب
مرحلة النضوج مرحلة الشيخوخة
شكل القطاع
حرف V ضيق حرف واسع قوس
انحدار الجانب شكل المجرى
شديد الانحدار غير منتظم على طول المجرى
متوسط الانحدار منتظم على طول المجرى
ضعيف الانحدار منتظم على طول المجرى
النحت وأثره
شديد يعمق المجرى
جانبي يوسع المجرى
منعدم يبدأ الترسيب
الظواهر المميزة
البحيرات – مساقط المياه – الأخاديد تتسع إلى وديان – ظاهرة أسر النهر
تختفي المظاهر السابقة وتكثر التعرجات والالتواءات النهرية والبحيرات القوسية
يهبط فيه مستوى القطاع حتى يكون قريباً من المستوى الأفقي (مستوى سطح البحر)
العمليات الخارجية التجوية والتعرية
تأثير العوامل الخارجية ( السطحية )
أولاً : تأثير الرياح :- يتضح أثرها بشكل واضح في المناطق الصحراوية وذلك لخلو الصحراء من النباتات وأنها ذات صخور مفككة بالعوامل المختلفة وللرياح عمل هدمي وآخر بنائي :-
أولاً : العمل الهدمي :- للرياح قدرة على حمل الفتات الصخري وتفتيت الصخور وهو ما يسمى بالشحنة وتنقسم الشحنة إلى شحنة معلقة (الأتربة والحبيبات الدقيقة) ـ شحنة متدحرجة (الحبيبات الكبيرة) .يتوقف العمل الهدمى للرياح على :-
1- كثافة الشحنة . 2- شدة الرياح .3- نوع الصخر الذي تمر عليه الرياح المحملة بالشحنة
* نتائج العمل الهدمي :-
1-المصاطب : تنشأ عند مرور الرياح على طبقات مختلفة الصلابة فتنحت الطبقات اللينه أكثر من الطبقات الصلبة التي تبقى بارزة وهذا ما يسمى بالنحت المتباين أو عيش الغراب .
2- تكون حصوات ذات أوجه مصقولة فى اتجاه الرياح
مثلثة الأضلاع هرمية الشكل .
ثانياً : العمل البنائي للرياح :- ( الترسيب )
(ماذا يحدث عندما تصطدم الرياح المحملة بنتوء أو مرتفع يقلل سرعتها أو يوقفها وتلقى الرياح حمولتها من رمال وأتربه فترسبه في صورة :
أ- تموجات رملية تكون مختلفة الميل فالجهة المضادة للرياح أكبر في الميل من الجهة المواحهة لة .
ب- كثبان رملية هي عبارة حبيبات مستديرة من الرمال ارتفاعها من بضعة الى عشرات الامتار تتحرك بسرعة من 5 – 8 م في العام المتوسط .
وتنقسم إلى شكلين هما :-
A- كثبان مستطيلة (غرود)
B – كثبان هلالية (برخان)
اتجاهها هو اتجاه الرياح السائدة
مثل غرد أبو المحاريق الذي يمتد 300 كم في الصحراء الغربية
انحداره بسيط في اتجاه الرياح – شديد الانحدار في الجانب المضاد للرياح .
جـ – كثبان ساحلية : حبيبات جيرية متماسكة مثل الممتدة على ساحل البحر المتوسط بين الإسكندرية ومرسى مطروح
ثانياً : تأثير الأمطار :- عندما تسقط الأمطار على الأرض تقسم إلى أجزاء هي:
1- جزء يتبخر ثانية مكوناً بخار الماء في الغلاف الجوي .
2- جزء ينفذ خلال الصخور الرسوبية المسامية إلى أعماق التربة مكوناً مياه أرضية (جوفية).
3- جزء يسبل على الأرض مكوناً المجاري المائية المختلفة مثل الأنهار .
وللأمطار عمل هدمي فقط وهو نوعان :- (هدم ميكانيكي – هدم كيميائي)
1) هدم ميكانيكي
2) هدم كيميائي
عند سقوط الأمطار يصاحبها رياح شديدة تساعد على نقل المواد المفككه أوتفتيت أجزاء أخرى فتنحت الأمطار أوجه الصخور الجيرية أو الطباشيرية مكونا أخاديد بينها جروف قليلة الارتفاع ( يحدث في البلاد الجافة مثل شبه جزيرة سيناء)
بسبب ذوبان الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في ماء المطر فتنشط عمليتي الأكسدة والكربنة
ثالثاً : تـأثير السيول :-
السيل هو ( تجمع لمياه الأمطار الغزيرة الساقطة على التلال والجبال والتي تنحدر في سرعة مفاجئة ليصب مياهه في النهر الذي يلتقي معه ) .يتميز مجرى السيل ( الخور ) بأنه يبدأ على هيئة مجاري ضيقة تتجمع مكونة أخوار .مثال : السيول الموجودة أعلى جبال البحر الأحمر بالصحراء الشرقية تصب فى وادى النيل .
أ-العمل الهدمي للسيول :-
(يكتسح السيل كل ما يقابلة من طين ورمال وحصى وجلاميد كبيرة ( حسب شدة السيل ) فتعمل على نحت وتوسيع وتعميق مجرى السيل (الخور) يظهر أثرة واضحاً في الصحراء لندرة الغطاء النباتي .
ب- العمل البنائي للسيول (الترسيب) عندما تفقد السيول سرعتها بسبب خروج مياهها من الخور إلى السهل المنبسط فتبدأ في ترسيب حمولتها على شكلين هما :-
1- مخروط السيل نصف دائرة مركزها مخرج الخور
2- الدلتا الجافة على شكل مثلث قمته عند مخرج الخور( رواسب مخروطية) وتسمى مروحة السيل.
يتميز ترسيب السيل بالتدرج فى الحبيبات ( جلاميد – حصى – رمال – طين ) .
رابعاً : تأثير الأنهار :-
النهر ( هو مجرى مستديم للمياه العذبة تنبع من مناطق كثيرة الأمطار أو مغطاة بالجليد ويكون شديد الانحدار عند المنبع ويقل الانحدار كلما اقتربنا من المصب )
أ- العمل الهدمي للأنهار :- يتمثل في حفر وتعميق مجرى النهر
يتوقف على [الشحنة-نوع الصخر – المناخ – سرعة النهر –] .
1- نوع الشحنة وكميتها : شحنة ذائبة مثل بيكربونات الكالسيوم والماغنسيوم )
شحنه معلقة مثل الطمي والطين والرمال ،شحنة متدحرجة كالجلاميد والحصى
لاحظ أن الكتل المتدحرجة في القاع تنبري وتصقل وتصبح مستديرة الأوجه نتيجة احتكاكها ببعضها ووجودها يدل على وجود مجرى مائي في أزمنة جيولوجية قديمة .
2- نوع الصخر الذي ينحت فيه النهر : يؤدي التباين في صلابة الصخر إلى تكوين :-
أ- التعرجات والالتواءات (مياندرز) : وتميز النهر في مرحلة النضوج حيث ينحت
النهر الجانب اللين أكثر من الجانب الصلب
ب- مساقط المياه :وتميز النهر في مرحلة الشباب عندما تمر المياه فوق طبقة لينة يعلوها طبقة صلبة فتتأكل اللينةوتبقى الصلبة معلقة إلى أن تسقط بفعل الجاذبية –وتتراجع مساقط المياه نحو المنبع .
ملاحظة : - من نواتج العمل الهدمي لمساقط المياه تكون الحفر الوعائية
الحفر الوعائية وهي حفر مستديرة الشكل في قاع النهر الشاب مليئة بالحصى والجلاميد الذي يدور في حركة دائرية مع مرور الماء فيعمل على تعميق الحفرة وصقلها .
3- سرعة النهر : يزيد العمل الهدمي للنهر من زيادة سرعته .
4- مناخ المنطقة : أ- مناخ جاف :- يكون نهر (أخدود) عميق مثل نهر كلورادو بأمريكا حيث يكون النهر قوياً محتفظا بحمولته فينحت القاع .
ب- مناخ رطب :- يسبب توسيع مجرى النهر بسبب عوامل التعرية الأخرى في النحت
مراحل النهر المختلفة والتغيرات التي تطرأ عليه
وجه المقارنة
مرحلة الشباب
مرحلة النضوج مرحلة الشيخوخة
شكل القطاع
حرف V ضيق حرف واسع قوس
انحدار الجانب شكل المجرى
شديد الانحدار غير منتظم على طول المجرى
متوسط الانحدار منتظم على طول المجرى
ضعيف الانحدار منتظم على طول المجرى
النحت وأثره
شديد يعمق المجرى
جانبي يوسع المجرى
منعدم يبدأ الترسيب
الظواهر المميزة
البحيرات – مساقط المياه – الأخاديد تتسع إلى وديان – ظاهرة أسر النهر
تختفي المظاهر السابقة وتكثر التعرجات والالتواءات النهرية والبحيرات القوسية
يهبط فيه مستوى القطاع حتى يكون قريباً من المستوى الأفقي (مستوى سطح البحر)