[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نظرية التوطن الصناعي
نظرية التوطن الصناعي أونظرية توطن الصناعات، نظرية أسسها ألفريد فيبر عام 1909، وتهدف النظرية لتحديد الأماكن الجيدة تمركز الصناعات، أو ببعبارة أفضل هو يجيب عن سؤال: أين يُقام المصنع؟.
مقدمة
ألفريد فيبر (بالألمانية: Alfred Weber) اقتصادي ألماني ألف كتابه نظرية توطن الصناعات عام 1909، وترجم إلى اللغة الإنجليزية سنة 1929. وأصبح مرجعاً لدراسة التوطن بتزايد أهمية الصناعة في تكوين التجمعات البشرية الجديدة، ويهدف فيبر في هذا الكتاب إلى شرح توطن النشاط الصناعي على ضوء ثلاث متغيرات اقتصادية هي تكاليف النقل، وتكاليف العمل والوفرة الناجمة عن التركز الصناعي، وأسس شرحه على إيجاد أدنى تكلفة لتوطن الإنتاج الصناعي.
ملخص النظرية
يفترض ألفريد فيبر 4 أماكن لإقامة الصناعات وتوطنها:
يقام المصنع بجوار تواجد المواد الخام (مثل مصانع السكر بجانب أمان زراعة قصب السكر أو بنجر السكر).
يقام المصنع بجوار سكن الأيدي العاملة المختصة (مثل مصانع الآثاث التي تتواجد في البلدة التي يوجد بها صناع مهرة مختصين لهذا العمل، مثل مدينة دمياط في مصر).
يقام المصنع بجوار الأسواق التي بها كثافة سكانية عالية لكي يقدموا على شراء المنتجات (مثل المخابز التي يتم اقامتها وسط الكتل السكنية).
يقام المصنع على هوامش المدن الجديدة، خصوصاً إذا وجدت المواصلات لنقل العمال المهرة المختصين إلى تلك المصانع في المدن الجديدة.
ولحل مشكلة نقل الأيدي العاملة الماهرة إلى المدن الجديدة يجب الآتي:
يفضل أن يمتلك كل صمنع عدد من الحافلات الخاصة التي تكفي العاملين من خارج المدينة الجديدة لتسهل النقل من وإلى المصنع.
أو من الممكن توفير وحدات سكنيّة خاصة للعاملين بالمصنع، أي توفير المأوى الازم لهم ولأسرهم بالقرب من المصنع.
الافتراضات والقواعد
أسس فيبر تحليله على هذه الافتراضات الصريحة السابقة، كما تضمن عمله افتراضات أخرى:
سهول ذات موارد طبيعية غير متكافئة في توزيعها على سطحه، وتوجد المواد الخام والفحم والماء في مواقع لها مقوماتها الطبيعية.
معرفة حجم ومواقع مراكز استهلاك المنتجات الصناعية على السهل.
توجد عدة مواقع ثابتة، تتركز فيها العمالة، وتتطلب معدلات أجور مرتفعة، والعمل ثابت وغير محدد في هذه المواقع.
المنطقة لها شكلها الحضاري وأجناسها ومناخها ونظامها السياسي والاقتصادي الذي يميزها.
تبحث المؤسسات الاقتصادية للوصول بتكلفة الإنتاج إلى أدنى حد ممكن.
توافر ظروف المنافسة الكاملة ،والأسواق تم افتراضها، والموارد غير محدودة في مواقعها المفترضة، ولا توجد شركة تحصل على ميزة احتكارية من اختيار موقعها.
لا تختلف تكاليف الأراضي والبناء والمعدات واستهلاك رأس المال على المستوى الإقليمي.
يوجد نظام واحد للنقل فوق سطح متساوٍ.
وقد أصر فيبر على وجود ثلاثة عوامل إقليمية تؤثر على تكاليف الإنتاج، هي:
تكلفة المواد الخام.
تكلفة نقل المواد الخام والمنتجات.
تكلفة العمل.
وقد عين فيبر عامل محلي آخر هو التجمع، واقتصاديات الانتشار، ويتمثلان في مدخرات المصنع الناتجة عن تشغيله في نفس مكان التجمع الصناعي، والاستفادة من الصناعات المعاونة والخدمات والمالية والاستخدامات العامة، وهذه الخدمات والعمليات يلزم تنفيذها تكلفة أعلى لو كانت في شركة وحيدة الموقع.
وقد انقسم تحليل فيبر في توطن الصناعة إلى قسمين كبيرين:
أولاً: تحديد نقطة الحد الأدنى للتكلفة. ثانياً: مناقشة الظروف التي سيكون الإنتاج في ظلها مجذوبا بعيدا عن هذه النقطة بسبب الميزات التي يحصل عليها من العمالة الأرخص أو الوفورات الناجمة عن قيام المصنع وسط تجمع صناعي.
نظرية التوطن الصناعي
نظرية التوطن الصناعي أونظرية توطن الصناعات، نظرية أسسها ألفريد فيبر عام 1909، وتهدف النظرية لتحديد الأماكن الجيدة تمركز الصناعات، أو ببعبارة أفضل هو يجيب عن سؤال: أين يُقام المصنع؟.
مقدمة
ألفريد فيبر (بالألمانية: Alfred Weber) اقتصادي ألماني ألف كتابه نظرية توطن الصناعات عام 1909، وترجم إلى اللغة الإنجليزية سنة 1929. وأصبح مرجعاً لدراسة التوطن بتزايد أهمية الصناعة في تكوين التجمعات البشرية الجديدة، ويهدف فيبر في هذا الكتاب إلى شرح توطن النشاط الصناعي على ضوء ثلاث متغيرات اقتصادية هي تكاليف النقل، وتكاليف العمل والوفرة الناجمة عن التركز الصناعي، وأسس شرحه على إيجاد أدنى تكلفة لتوطن الإنتاج الصناعي.
ملخص النظرية
يفترض ألفريد فيبر 4 أماكن لإقامة الصناعات وتوطنها:
يقام المصنع بجوار تواجد المواد الخام (مثل مصانع السكر بجانب أمان زراعة قصب السكر أو بنجر السكر).
يقام المصنع بجوار سكن الأيدي العاملة المختصة (مثل مصانع الآثاث التي تتواجد في البلدة التي يوجد بها صناع مهرة مختصين لهذا العمل، مثل مدينة دمياط في مصر).
يقام المصنع بجوار الأسواق التي بها كثافة سكانية عالية لكي يقدموا على شراء المنتجات (مثل المخابز التي يتم اقامتها وسط الكتل السكنية).
يقام المصنع على هوامش المدن الجديدة، خصوصاً إذا وجدت المواصلات لنقل العمال المهرة المختصين إلى تلك المصانع في المدن الجديدة.
ولحل مشكلة نقل الأيدي العاملة الماهرة إلى المدن الجديدة يجب الآتي:
يفضل أن يمتلك كل صمنع عدد من الحافلات الخاصة التي تكفي العاملين من خارج المدينة الجديدة لتسهل النقل من وإلى المصنع.
أو من الممكن توفير وحدات سكنيّة خاصة للعاملين بالمصنع، أي توفير المأوى الازم لهم ولأسرهم بالقرب من المصنع.
الافتراضات والقواعد
أسس فيبر تحليله على هذه الافتراضات الصريحة السابقة، كما تضمن عمله افتراضات أخرى:
سهول ذات موارد طبيعية غير متكافئة في توزيعها على سطحه، وتوجد المواد الخام والفحم والماء في مواقع لها مقوماتها الطبيعية.
معرفة حجم ومواقع مراكز استهلاك المنتجات الصناعية على السهل.
توجد عدة مواقع ثابتة، تتركز فيها العمالة، وتتطلب معدلات أجور مرتفعة، والعمل ثابت وغير محدد في هذه المواقع.
المنطقة لها شكلها الحضاري وأجناسها ومناخها ونظامها السياسي والاقتصادي الذي يميزها.
تبحث المؤسسات الاقتصادية للوصول بتكلفة الإنتاج إلى أدنى حد ممكن.
توافر ظروف المنافسة الكاملة ،والأسواق تم افتراضها، والموارد غير محدودة في مواقعها المفترضة، ولا توجد شركة تحصل على ميزة احتكارية من اختيار موقعها.
لا تختلف تكاليف الأراضي والبناء والمعدات واستهلاك رأس المال على المستوى الإقليمي.
يوجد نظام واحد للنقل فوق سطح متساوٍ.
وقد أصر فيبر على وجود ثلاثة عوامل إقليمية تؤثر على تكاليف الإنتاج، هي:
تكلفة المواد الخام.
تكلفة نقل المواد الخام والمنتجات.
تكلفة العمل.
وقد عين فيبر عامل محلي آخر هو التجمع، واقتصاديات الانتشار، ويتمثلان في مدخرات المصنع الناتجة عن تشغيله في نفس مكان التجمع الصناعي، والاستفادة من الصناعات المعاونة والخدمات والمالية والاستخدامات العامة، وهذه الخدمات والعمليات يلزم تنفيذها تكلفة أعلى لو كانت في شركة وحيدة الموقع.
وقد انقسم تحليل فيبر في توطن الصناعة إلى قسمين كبيرين:
أولاً: تحديد نقطة الحد الأدنى للتكلفة. ثانياً: مناقشة الظروف التي سيكون الإنتاج في ظلها مجذوبا بعيدا عن هذه النقطة بسبب الميزات التي يحصل عليها من العمالة الأرخص أو الوفورات الناجمة عن قيام المصنع وسط تجمع صناعي.