[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في ظل التطور التقني دراسات علمية لتوزيع الموارد الطبيعية
اهتمت الدراسات العلمية بموضوعة ( الموارد الطبيعية ) بما يخدم كنتيجة عملية استثمارها ومهما يكن التصنيف العلمي لهذه الموارد فان بالأمكان تحويل نتائجه الى خرائط علمية تعكس السمات الرئيسة لذلك , في ضوء واقع حال (الموارد الطبيعية ) . عن هذا المنحى العلمي تحدث لملحق علوم وتقنيات المهندس (عارف عبد الله العزاوي) قائلا :
- صنفت الدراسات العلمية الموارد الطبيعية الى صنفين رئيسين هما ( الموارد العضوية ) التي تتمثل بعدد من الموارد التي توجد في الغلاف الجوي لسطح الارض وقشرتها مثل بعض المعادن (كالفحم الحجري والنفط والنبات الطبيعي كالمراعي والغابات ) وكذلك الثروة الحيوانية والسمكية والتربة عند احتساب المواد غير العضوية في تكوينها , هنا لابد من الاشارة الى وجود بعض انواع الحياة الطبيعية التي لا يمكن اعتبارها موارد طبيعية بسبب كونها تسهم في اعاقة العمليات الانتاجية كالطفيليات والحشرات المختلفة والنباتات الضارة. واضاف : (الموارد غير العضوية) تتمثل في الموارد التي لا تدخل المواد العضوية في تكوينها مثل ( الماء وخامات المعادن ومواد البناء الصخرية والمواد العالقة في الهواء كالنيتروجين والكبريت والبوتاسيوم في الصخور الرسوبية, وهناك مواد غير عضوية في الغلاف الغازي والمائي والصخري . ان الدراسات العلمية للموارد الطبيعية تسهل امكانية استغلال هذه الموارد من قبل الانسان في الاماكن المختلفة, ويكون للتربة دور في التفاعل بين المكونات العضوية وغير العضوية.
تصنيف الموارد الطبيعية
- صنفت الموارد الطبيعية حسب ديمومتها , حيث قسمت الدراسات العلمية هذه الموارد الى موارد (فانية) و (غير فانية) او موارد دائمة واخرى غير دائمة. (الموارد الدائمة) جاءت تسميتها بسبب عدم نفاذها لاكثر من سبب, ففي حالة الاوكسجين نجد ان له طبيعته الخاصة, اما (الماء والتربة والموارد النباتية والحيوانية ) فبسبب تنظيم وتقنين وعقلانية تعامل الانسان معها لها وضعها الخاص. فتحمى التربة في الجبال من خلال اعتماد الحراثة الكنتورية وهكذا فيما يخص الثروة الحيوانية والنباتية باعتماد الطرائق المختلفة لحمايتها , واكثر من ذلك فقد عمد الانسان ومازال الى تحديد بعض الموارد الطبيعية وتنميتها , مثال ذلك تحسين عملية انتاج (المطاط الطبيعي) او توسيع مناطق انتاجيته كما حدث في القرن التاسع عشر. واوضح العزاوي :ان ما يساعد عملية (التجديد ) تنامي حاجة الانسان وارتفاع تكاليف الانتاج لتلك الموارد حيث نقلت زراعة ( المطاط ) الى جنوب شرق اسيا التي اصبحت الاقليم الاول للأنتاج العالمي على الرغم من الموطن الاصلي (حوض الامزون ) ومثال ذلك بعض المعادن الفلزية التي تأتي ديمومة استمرار استخدامها من خلال توسيع رقعة الانتاج في الموقع الاقل مناسبة واعادة تشكيل وصهر المواد المستهلكة منها , كما ان كلا من الماء والغابات والمراعي الطبيعية والتربة قابل للتجدد وذلك بحكم حاجة الانسان الى استثمارها , ويكون التخطيط العلمي وسيلة لأطالة استثمار الموارد. واستطرد .. هناك موارد غير دائمة ( فانية ) وينطوي تحت ذلك كل ما اهمل الانسان في استغلاله انه لا تجدد بطبيعته ويكون الاستغلال الهدمي عاملا اساسيا في ذلك , ولا يحسب حساب الاجيال القادمة , وما تمر به التربة وتقلص رقعة الغابات في اكثر من مكان واختفاء بعض انواع الكائنات الحية في البر والماء الا صورة لذلك , ومن ابرز الامثلة على الموارد الطبيعية غير الدائمة (المعادن الفلزية) اضافة الى بعض المعادن اللافلزية كالفحم والنفط والكبريت. بعض الدراسات العلمية المتشائمة تضع مدة قرن قادم لنفاذ النفط مثلا على الرغم من صعوبة مثل هذا التقدير في ضوء الاستكشافات النفطية , ان الالتفات لمعالجة هذا الخطأ هو الذي يفسر تكرر دعوات الحفاظ على الموارد الطبيعية من قبل المعنيين افراد ومؤسسات اقليمية ودولية بما في ذلك الامم المتحدة.
في ظل التطور التقني دراسات علمية لتوزيع الموارد الطبيعية
اهتمت الدراسات العلمية بموضوعة ( الموارد الطبيعية ) بما يخدم كنتيجة عملية استثمارها ومهما يكن التصنيف العلمي لهذه الموارد فان بالأمكان تحويل نتائجه الى خرائط علمية تعكس السمات الرئيسة لذلك , في ضوء واقع حال (الموارد الطبيعية ) . عن هذا المنحى العلمي تحدث لملحق علوم وتقنيات المهندس (عارف عبد الله العزاوي) قائلا :
- صنفت الدراسات العلمية الموارد الطبيعية الى صنفين رئيسين هما ( الموارد العضوية ) التي تتمثل بعدد من الموارد التي توجد في الغلاف الجوي لسطح الارض وقشرتها مثل بعض المعادن (كالفحم الحجري والنفط والنبات الطبيعي كالمراعي والغابات ) وكذلك الثروة الحيوانية والسمكية والتربة عند احتساب المواد غير العضوية في تكوينها , هنا لابد من الاشارة الى وجود بعض انواع الحياة الطبيعية التي لا يمكن اعتبارها موارد طبيعية بسبب كونها تسهم في اعاقة العمليات الانتاجية كالطفيليات والحشرات المختلفة والنباتات الضارة. واضاف : (الموارد غير العضوية) تتمثل في الموارد التي لا تدخل المواد العضوية في تكوينها مثل ( الماء وخامات المعادن ومواد البناء الصخرية والمواد العالقة في الهواء كالنيتروجين والكبريت والبوتاسيوم في الصخور الرسوبية, وهناك مواد غير عضوية في الغلاف الغازي والمائي والصخري . ان الدراسات العلمية للموارد الطبيعية تسهل امكانية استغلال هذه الموارد من قبل الانسان في الاماكن المختلفة, ويكون للتربة دور في التفاعل بين المكونات العضوية وغير العضوية.
تصنيف الموارد الطبيعية
- صنفت الموارد الطبيعية حسب ديمومتها , حيث قسمت الدراسات العلمية هذه الموارد الى موارد (فانية) و (غير فانية) او موارد دائمة واخرى غير دائمة. (الموارد الدائمة) جاءت تسميتها بسبب عدم نفاذها لاكثر من سبب, ففي حالة الاوكسجين نجد ان له طبيعته الخاصة, اما (الماء والتربة والموارد النباتية والحيوانية ) فبسبب تنظيم وتقنين وعقلانية تعامل الانسان معها لها وضعها الخاص. فتحمى التربة في الجبال من خلال اعتماد الحراثة الكنتورية وهكذا فيما يخص الثروة الحيوانية والنباتية باعتماد الطرائق المختلفة لحمايتها , واكثر من ذلك فقد عمد الانسان ومازال الى تحديد بعض الموارد الطبيعية وتنميتها , مثال ذلك تحسين عملية انتاج (المطاط الطبيعي) او توسيع مناطق انتاجيته كما حدث في القرن التاسع عشر. واوضح العزاوي :ان ما يساعد عملية (التجديد ) تنامي حاجة الانسان وارتفاع تكاليف الانتاج لتلك الموارد حيث نقلت زراعة ( المطاط ) الى جنوب شرق اسيا التي اصبحت الاقليم الاول للأنتاج العالمي على الرغم من الموطن الاصلي (حوض الامزون ) ومثال ذلك بعض المعادن الفلزية التي تأتي ديمومة استمرار استخدامها من خلال توسيع رقعة الانتاج في الموقع الاقل مناسبة واعادة تشكيل وصهر المواد المستهلكة منها , كما ان كلا من الماء والغابات والمراعي الطبيعية والتربة قابل للتجدد وذلك بحكم حاجة الانسان الى استثمارها , ويكون التخطيط العلمي وسيلة لأطالة استثمار الموارد. واستطرد .. هناك موارد غير دائمة ( فانية ) وينطوي تحت ذلك كل ما اهمل الانسان في استغلاله انه لا تجدد بطبيعته ويكون الاستغلال الهدمي عاملا اساسيا في ذلك , ولا يحسب حساب الاجيال القادمة , وما تمر به التربة وتقلص رقعة الغابات في اكثر من مكان واختفاء بعض انواع الكائنات الحية في البر والماء الا صورة لذلك , ومن ابرز الامثلة على الموارد الطبيعية غير الدائمة (المعادن الفلزية) اضافة الى بعض المعادن اللافلزية كالفحم والنفط والكبريت. بعض الدراسات العلمية المتشائمة تضع مدة قرن قادم لنفاذ النفط مثلا على الرغم من صعوبة مثل هذا التقدير في ضوء الاستكشافات النفطية , ان الالتفات لمعالجة هذا الخطأ هو الذي يفسر تكرر دعوات الحفاظ على الموارد الطبيعية من قبل المعنيين افراد ومؤسسات اقليمية ودولية بما في ذلك الامم المتحدة.