من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 12 2011, 11:29
الحل
1- تواجه الفلاحة سلبيات المعطيات الطبيعية ويمثل ذلك على الخصوص في الموقع العرضي قارية المناخ وضعف التربة باستثناء تربة التستير نوزيم الغنية، لهذا الحصر المجال الفلاحي في مثلث قاعدته غرب البلاد وملتقى ضلعيه كتلة الأورال، وبعض الأشرطة في الجنوب وسيبيريا الغربية، ولايتعدى 10 بالمائة من المساحة العامة.
كما تواجه الفلاحة صعوبات من حيث الأساليب مما يجعلها فلاحة ضعيفة لاتستعمل الأسمدة بصفة مكثفة وتظل الإنتاجية ضعيفة ورغم انتشار المكننة فهناك نقص قطع الغيار مقارنة بالدول المتقدمة الغربية.
2-
- السوفخور : ضيعة في ملكية الدولة ويعتبر الفلاحون فيها عمال مأجورين ويعود جل الإنتاج إلى الدولة .
- الكولخوز : ضيعة تعاونية قائمة على أساس الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج مع استمرار ملكية الدولة للأرض وسيرالكولخوز من طرف مكتب منتخب.
- جبال الأورال : كتلة قديمة عبارة عن أغراف متوازية تختزن معادن مهمة ومتنوعة.
3- تبذل الدولة مجهودات للتخفيف من هذه الصعوبات تمثل في استصلاح الأراضي الخضراء ومد قنوات السقي وتجفيف المستنقعات وتشجيع استعمال الأسمدة بشكل مكثف، واتباع أسلوب الدورة الزراعية. ومكننه الفلاحة في جميع مراحل الإستغلال ونهج الأساليب العلمية : دراسة التربة وأنواع الحيوانات والنباتات
– اكتشاف بذور تنمو بسرعة يمكن من قيام زراعة في المناطق القطبية .