[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجغرافيا الإقليمية Regional Geography
هدف الجغرافيا الإقليمية إلى تحديد شخصية الإقليم، وإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثل العالم العربي، أو العالم الإسلامي، أو إقليم البحر المتوسط، وهي في ذلك تؤكد مبدأ الارتباط Correlation، الذي يثمر في فهم العلاقات التأثيرية والتأثرية Cause Effect Relationships، بين الإنسان وبيئته، بمعنى أن الجغرافيا الإقليمية تشتمل على دراسة كل الظاهرات الجغرافية الطبيعية والبشرية في إطار مساحة معينة من سطح الأرض، أو وحدة مكانية واحدة وهي الإقليم Region، الذي يمثل جزءاً من سطح الأرض، له مميزاته وخصائصه، التي يكتسبها من عدة عوامل جغرافية، تعمل مجتمعة على تكوين الشخصية الإقليمية للمكان، فتجعله يختلف عن سائر الأمكنة.
وتعد الأقاليم الجغرافية نتاجاً للعلاقة المتبادلة بين الإنسان وبيئته، سواء كانت أقاليم كبرى Macro Regions ، أو أقاليم صغرى للغاية Micro Regions. وكلما كان الإقليم صغيراً كلما كان محدداً بدقة، بينما إذ تضخم الإقليم كان التعميم هو السمة الغالبة في تحليل الظاهرات المختلفة.
ويمكن تقسيم الأقاليم إلى نوعين رئيسين هما:
1. الإقليم المتجانس Region Homogeneous
ويُعرف بالإقليم المنتظم المنسق Uniform، وينتمي هذا الإقليم إلى الفروع الأصولية، التي تتناول بالدراسة تحليل وتوزيع الظاهرات الطبيعية أو البشرية فوق مساحة محددة من سطح الأرض، ومن أمثلته الأقاليم التضاريسية، أو النباتية، أو غير ذلك من الأقاليم التي تتجانس فيها الظاهرات الجغرافية، ولا ريب في أن تقسيم العالم إلى أقاليم متجانسة وسيلة لتسهيل دراسة العالم دراسة إقليمية، تأخذ في الاعتبار كل العناصر داخل الأقاليم المكونة لشخصيته، حيث يصبح من الممكن دراسة العالم دراسة إقليمية على أساس نوع من أنواع الأقاليم المتجانسة.
2. الإقليم الوظيفي Region Functional
يتميز هذا النوع من الأقاليم بمجموعة خاصة من الظاهرات لا يشاركه فيها إقليم آخر. ومن أمثلة الإقليم الخاص: إقليم دلتا النيل في مصر، أو إقليم السهول الأطلسية في المغرب، أو إقليم أرض الجزيرة في السودان. ومن أبرز الأقاليم الوظيفية في الوقت الحاضر الأقاليم الحضارية أو أقاليم المدن.
3. الدراسة الإقليمية
تعني الدراسة الإقليمية إمكانية تقسيم حقل الجغرافيا إلى أجزاء منفصلة اسمياً لكنها متصلة جوهرياً. وتختص الجغرافيا الإقليمية بدراسة أي إقليم على أنه وحدة جغرافية، بهدف إبراز شخصيته الجغرافية وتحديد السمات المميزة له. ولتحقيق ذلك تتم دراسة أي إقليم من خلال إطاره الطبيعي الممثل في الموقع، والتركيب الجيولوجي، وأشكال السطح، وعناصر المناخ، إضافة إلى الجانب البشري من حيث تأثيره في بيئته وتأثره بها.
والدراسة التالية توضح العوامل الطبيعية والبشرية، التي تتناولها الجغرافية الإقليمية عند دراسة أي إقليم.
الجغرافيا الإقليمية Regional Geography
هدف الجغرافيا الإقليمية إلى تحديد شخصية الإقليم، وإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثل العالم العربي، أو العالم الإسلامي، أو إقليم البحر المتوسط، وهي في ذلك تؤكد مبدأ الارتباط Correlation، الذي يثمر في فهم العلاقات التأثيرية والتأثرية Cause Effect Relationships، بين الإنسان وبيئته، بمعنى أن الجغرافيا الإقليمية تشتمل على دراسة كل الظاهرات الجغرافية الطبيعية والبشرية في إطار مساحة معينة من سطح الأرض، أو وحدة مكانية واحدة وهي الإقليم Region، الذي يمثل جزءاً من سطح الأرض، له مميزاته وخصائصه، التي يكتسبها من عدة عوامل جغرافية، تعمل مجتمعة على تكوين الشخصية الإقليمية للمكان، فتجعله يختلف عن سائر الأمكنة.
وتعد الأقاليم الجغرافية نتاجاً للعلاقة المتبادلة بين الإنسان وبيئته، سواء كانت أقاليم كبرى Macro Regions ، أو أقاليم صغرى للغاية Micro Regions. وكلما كان الإقليم صغيراً كلما كان محدداً بدقة، بينما إذ تضخم الإقليم كان التعميم هو السمة الغالبة في تحليل الظاهرات المختلفة.
ويمكن تقسيم الأقاليم إلى نوعين رئيسين هما:
1. الإقليم المتجانس Region Homogeneous
ويُعرف بالإقليم المنتظم المنسق Uniform، وينتمي هذا الإقليم إلى الفروع الأصولية، التي تتناول بالدراسة تحليل وتوزيع الظاهرات الطبيعية أو البشرية فوق مساحة محددة من سطح الأرض، ومن أمثلته الأقاليم التضاريسية، أو النباتية، أو غير ذلك من الأقاليم التي تتجانس فيها الظاهرات الجغرافية، ولا ريب في أن تقسيم العالم إلى أقاليم متجانسة وسيلة لتسهيل دراسة العالم دراسة إقليمية، تأخذ في الاعتبار كل العناصر داخل الأقاليم المكونة لشخصيته، حيث يصبح من الممكن دراسة العالم دراسة إقليمية على أساس نوع من أنواع الأقاليم المتجانسة.
2. الإقليم الوظيفي Region Functional
يتميز هذا النوع من الأقاليم بمجموعة خاصة من الظاهرات لا يشاركه فيها إقليم آخر. ومن أمثلة الإقليم الخاص: إقليم دلتا النيل في مصر، أو إقليم السهول الأطلسية في المغرب، أو إقليم أرض الجزيرة في السودان. ومن أبرز الأقاليم الوظيفية في الوقت الحاضر الأقاليم الحضارية أو أقاليم المدن.
3. الدراسة الإقليمية
تعني الدراسة الإقليمية إمكانية تقسيم حقل الجغرافيا إلى أجزاء منفصلة اسمياً لكنها متصلة جوهرياً. وتختص الجغرافيا الإقليمية بدراسة أي إقليم على أنه وحدة جغرافية، بهدف إبراز شخصيته الجغرافية وتحديد السمات المميزة له. ولتحقيق ذلك تتم دراسة أي إقليم من خلال إطاره الطبيعي الممثل في الموقع، والتركيب الجيولوجي، وأشكال السطح، وعناصر المناخ، إضافة إلى الجانب البشري من حيث تأثيره في بيئته وتأثره بها.
والدراسة التالية توضح العوامل الطبيعية والبشرية، التي تتناولها الجغرافية الإقليمية عند دراسة أي إقليم.