[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أوباما يوقع في قمة لشبونة للحلف الأطلسي قرار سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول العام 2014
ألفين و أبعة عشر هو العام الذي حدده حلف شمال الأطلسي لسحب قواته القتالية من أفغانستان،مع استعداده لبدء نقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية العام المقبل حتى يتم سحب غالبية القوات الاجنبية من أفغانستان بحلول عام 2014 .
لكن بعض المسؤولين الكبار في حلف شمال الاطلسي ووزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) عبروا عن تشككهم في امكانية تحقيق هدف تسلم الافغان مسؤولية الامن بحلول عام 2014 مع تزايد خطر مقاتلي حركة طالبان بالنسبة للحكومة الضعيفة في كابول.
و أعلن زعماء دول الحلف خلال القمة استراتيجية للخروج من حرب يرى كثيرون أنها لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها.
وفي مقابلة قبل القمة قال أوباما ان تقليل عدد القوات الامريكية في أفغانستان سيبدأ في يوليو تموز وأكد على الالتزام تجاه المصالحة مع حركة طالبان التي تقاتل قوات الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية.
وقال أوباما لصحيفة الباييس الاسبانية “تؤيد أمريكا وحلفاؤنا في حلف شمال الاطلسي .. عملية تسعى لدمج مقاتلي طالبان في المجتمع والذين يقبلون بعض النقاط الاساسية فعليهم نبذ العنف وقطع صلاتهم بالقاعدة والموافقة على العيش وفقا للدستور الافغاني.”
وأضاف “تبدأ هذه المصالحة بحوار مع المسلحين ويجب أن يقودها الافغان بأنفسهم.”
لكن مارك سدويل أكبر ممثل مدني لحلف شمال الاطلسي في أفغانستان قال في وقت سابق من هذا الاسبوع ان سوء الحالة الامنية في بعض المناطق قد يرجيء تاريخ تسليم الامن الى الافغان وان البلاد قد تشهد “مستويات عنف تفطر القلب بالمعايير الغربية.”
وقال البنتاجون ان هدف تسلم القوات الافغانية مسؤولية الامن بحلول نهاية عام 2014 هو مجرد “مطمح” وقد لا يكون ممكنا تحقيقه في كل أنحاء البلاد.
وقال جيف موريل المتحدث الصحفي للبنتاجون للصحفيين “أؤكد على أن…الهدف هو بحلول نهاية عام 2014 أي فعليا في عام 2015 .
“وعلى الرغم من أن الامل والهدف هو ان تتولى قوات الامن الافغانية القيادة في معظم أنحاء البلاد بحلول هذا العام فان ذلك لا يعني بالضرورة أنهم سيتولون القيادة في كل أنحاء البلاد.”
وقادت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بعدما رفضت حركة طالبان تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. والان بعد ان دخلت الحرب عامها العاشر تقريبا أصبحت الحرب صداعا سياسيا لاوباما. ووصلت خسائر القوات الاجنبية الى معدلات قياسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ألفين و أبعة عشر هو العام الذي حدده حلف شمال الأطلسي لسحب قواته القتالية من أفغانستان،مع استعداده لبدء نقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية العام المقبل حتى يتم سحب غالبية القوات الاجنبية من أفغانستان بحلول عام 2014 .
لكن بعض المسؤولين الكبار في حلف شمال الاطلسي ووزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) عبروا عن تشككهم في امكانية تحقيق هدف تسلم الافغان مسؤولية الامن بحلول عام 2014 مع تزايد خطر مقاتلي حركة طالبان بالنسبة للحكومة الضعيفة في كابول.
و أعلن زعماء دول الحلف خلال القمة استراتيجية للخروج من حرب يرى كثيرون أنها لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها.
وفي مقابلة قبل القمة قال أوباما ان تقليل عدد القوات الامريكية في أفغانستان سيبدأ في يوليو تموز وأكد على الالتزام تجاه المصالحة مع حركة طالبان التي تقاتل قوات الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية.
وقال أوباما لصحيفة الباييس الاسبانية “تؤيد أمريكا وحلفاؤنا في حلف شمال الاطلسي .. عملية تسعى لدمج مقاتلي طالبان في المجتمع والذين يقبلون بعض النقاط الاساسية فعليهم نبذ العنف وقطع صلاتهم بالقاعدة والموافقة على العيش وفقا للدستور الافغاني.”
وأضاف “تبدأ هذه المصالحة بحوار مع المسلحين ويجب أن يقودها الافغان بأنفسهم.”
لكن مارك سدويل أكبر ممثل مدني لحلف شمال الاطلسي في أفغانستان قال في وقت سابق من هذا الاسبوع ان سوء الحالة الامنية في بعض المناطق قد يرجيء تاريخ تسليم الامن الى الافغان وان البلاد قد تشهد “مستويات عنف تفطر القلب بالمعايير الغربية.”
وقال البنتاجون ان هدف تسلم القوات الافغانية مسؤولية الامن بحلول نهاية عام 2014 هو مجرد “مطمح” وقد لا يكون ممكنا تحقيقه في كل أنحاء البلاد.
وقال جيف موريل المتحدث الصحفي للبنتاجون للصحفيين “أؤكد على أن…الهدف هو بحلول نهاية عام 2014 أي فعليا في عام 2015 .
“وعلى الرغم من أن الامل والهدف هو ان تتولى قوات الامن الافغانية القيادة في معظم أنحاء البلاد بحلول هذا العام فان ذلك لا يعني بالضرورة أنهم سيتولون القيادة في كل أنحاء البلاد.”
وقادت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بعدما رفضت حركة طالبان تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. والان بعد ان دخلت الحرب عامها العاشر تقريبا أصبحت الحرب صداعا سياسيا لاوباما. ووصلت خسائر القوات الاجنبية الى معدلات قياسية.
ابتسامات قادةدول الناتو تخفي وراءها الكثير من الخلافات بشأن أفغانستان
وتتوقف استراتيجية الانسحاب على جهود لزيادة عدد أفراد القوات الافغانية حتى يمكنها احتواء التمرد الاخذ في النمو ومن المستهدف ان يزيد عددها على 300 ألف جندي بحلول نهاية 2011 .
لكن هذا الهدف تعرقله معدلات مرتفعة للفرار من الجيش الافغاني كما ينظر الى الحكومة الافغانية على نطاق واسع على أنها حكومة فاسدة غير مستقرة وغير قادرة على البقاء في السلطة لفترة طويلة بدون دعم من القوات الاجنبية.
وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان التي سيضر فشله فيها بهيبته فان قادة الحلف سيجددون التزامهم بلعب دور عسكري عالمي عندما يصدقون على بيان استرايتيجي جديد للعقد المقبل خلال قمة لشبونة.
ويقول محللون عسكريون ان التجربة الافغانية وضغط الانفاق العسكري منذ الازمة المالية العالمية أديا الى تراجع الحماس في الولايات المتحدة والدول الاخرى لشن عمليات في دول من خارج الحلف.
ومن المتوقع ان يتفق قادة الحلف أيضا على توسيع نطاق نظام دفاع صاروخي والتأكيد على أهمية التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل روسيا التي يريد حلف شمال الاطلسي مساعدتها لزيادة طرق توصيل الامدادات الى قواته في أفغانستان.
وتتوقف استراتيجية الانسحاب على جهود لزيادة عدد أفراد القوات الافغانية حتى يمكنها احتواء التمرد الاخذ في النمو ومن المستهدف ان يزيد عددها على 300 ألف جندي بحلول نهاية 2011 .
لكن هذا الهدف تعرقله معدلات مرتفعة للفرار من الجيش الافغاني كما ينظر الى الحكومة الافغانية على نطاق واسع على أنها حكومة فاسدة غير مستقرة وغير قادرة على البقاء في السلطة لفترة طويلة بدون دعم من القوات الاجنبية.
وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان التي سيضر فشله فيها بهيبته فان قادة الحلف سيجددون التزامهم بلعب دور عسكري عالمي عندما يصدقون على بيان استرايتيجي جديد للعقد المقبل خلال قمة لشبونة.
ويقول محللون عسكريون ان التجربة الافغانية وضغط الانفاق العسكري منذ الازمة المالية العالمية أديا الى تراجع الحماس في الولايات المتحدة والدول الاخرى لشن عمليات في دول من خارج الحلف.
ومن المتوقع ان يتفق قادة الحلف أيضا على توسيع نطاق نظام دفاع صاروخي والتأكيد على أهمية التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل روسيا التي يريد حلف شمال الاطلسي مساعدتها لزيادة طرق توصيل الامدادات الى قواته في أفغانستان.