[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحرب العالمية الثانية درس من دروس التآمر اليهودي العالمي
الظروف التي سبقت الحرب:
ـ معاهدة فرساي المجحفة بحق ألمانيا : التي كان لليهود وعملائهم اليد الطولى في صياغتها ، من وراء الستار ، لتكون بؤرة لتوريط ألمانيا في حرب أخرى ، إذا تطلب الأمر مستقبلا . حيث أن بنود هذه المعاهدة ، اقتطعت جزءا من الأراضي الألمانية ، وضمتها إلى بولندا ، وأرغمت ألمانيا على دفع التعويضات ، للخسائر الناجمة عن الحرب العالمية الأولى ، وأبقت ألمانيا تحت طائلة الديون إلى ما لا نهاية .
ـ وجود الحركة النازية في ألمانيا : والسبب في بلورة أفكارها ، هو معرفة الألمان بفصول المؤامرة اليهودية ، حيث أن الصيغة النهائية لبرتوكولات حكماء المؤامرة ، التي تدعو لتفوق العرق اليهودي ، والتي كُشفت أصلا فيما سبق في ألمانيا نفسها ، مما دفع الألماني ( كارل ريتر ) إلى طرح أفكار ، تدعو إلى تفوق العرق الجرماني ، ردا على ما طرحته برتوكولات حكماء اليهود . ومن أقوال مؤسس الفكر النازي ( كارل ريتر ) الذي نشر أفكاره عام 1849م : " لكي يعود السلام والحرية الاقتصادية إلى العالم ، يجب أولا القضاء على الممولين اليهود ، وعلى جميع أعضاء الحركة الثورية العالمية ، الذين يُوجّهون الشيوعية ويسيطرون عليها " . ومضمون المعتقدات النازية يقضي بتفوق العرق الجرماني ، والذي يتوجب عليه إخضاع العالم بالقوة العسكرية ، ويجب أن تكون الطاعة فيه لرئيس الدولة الجرمانية ، طاعة عمياء وبدون نقاش . وعلى ما يبدو أن رجالات الحرب الألمان ، بعد الحرب العالمية الأولى ، وما لحق بألمانيا من إجحاف ، من خلال المؤامرات اليهودية قبل وبعد الحرب ، اقتنعوا بالمذهب النازي واعتنقوا مبادئه ، التي تتقاطع مع المخطط اليهودي ، للسيطرة على العالم اقتصاديا ، ومن ثم السيطرة على الحكم سلميا ، فوضعوا مخططهم العسكري لاكتساح أوروبا وأمريكا ، للقضاء على الممولين اليهود ، واليهود بشكل عام في أماكن تواجدهم ، والاستيلاء على ثرواتهم الطائلة .
ـ مرتكزات السياسة الألمانية : كانت تقوم على وجوب تحرير ألمانيا ، من الاتفاقيات الاقتصادية المفروضة عليها ، من قبل الممولين والمرابين الدوليين ، بعد أن أدرك الزعماء الألمان ، خطر هذه الاتفاقيات على استقلال البلاد ، لأن الفوائد المفروضة على القروض المالية ، بموجب هذه الاتفاقيات ، ستؤدي حتما إلى وقوع البلاد في براثن دائنيها ، ( بمعنى ارتهان القرار والموقف ، السياسي والاقتصادي بمصلحة الدائنين ، بغض النظر عن مصلحة الأمة ) ، تماما كما وقعت بريطانيا عام 1694م ، وفرنسا عام 1790م ، وأمريكا عام 1791م . وبالتالي ستكون هذه القروض ، دينا واستعبادا لكل فرد من أفراد الشعب ، لأن تسديدها لن يكون إلا بفرض مزيد من الضرائب ، يدفعها المواطنون جميعا ، ويكون المستفيد الذي لا يخسر أبدا هو الدائن ، أي الممول المرابي العالمي . عندئذ صمم القادة الألمان ، على خلق عملة ألمانية ، لا تستند إلى القروض ، بل تعتمد على الدخل القومي ، والممتلكات الوطنية ، وعلى موارد الصناعة والزراعة ، والثروات الطبيعية ، وعلى الطاقة الإنتاجية للأمة .
الحرب العالمية الثانية درس من دروس التآمر اليهودي العالمي
الظروف التي سبقت الحرب:
ـ معاهدة فرساي المجحفة بحق ألمانيا : التي كان لليهود وعملائهم اليد الطولى في صياغتها ، من وراء الستار ، لتكون بؤرة لتوريط ألمانيا في حرب أخرى ، إذا تطلب الأمر مستقبلا . حيث أن بنود هذه المعاهدة ، اقتطعت جزءا من الأراضي الألمانية ، وضمتها إلى بولندا ، وأرغمت ألمانيا على دفع التعويضات ، للخسائر الناجمة عن الحرب العالمية الأولى ، وأبقت ألمانيا تحت طائلة الديون إلى ما لا نهاية .
ـ وجود الحركة النازية في ألمانيا : والسبب في بلورة أفكارها ، هو معرفة الألمان بفصول المؤامرة اليهودية ، حيث أن الصيغة النهائية لبرتوكولات حكماء المؤامرة ، التي تدعو لتفوق العرق اليهودي ، والتي كُشفت أصلا فيما سبق في ألمانيا نفسها ، مما دفع الألماني ( كارل ريتر ) إلى طرح أفكار ، تدعو إلى تفوق العرق الجرماني ، ردا على ما طرحته برتوكولات حكماء اليهود . ومن أقوال مؤسس الفكر النازي ( كارل ريتر ) الذي نشر أفكاره عام 1849م : " لكي يعود السلام والحرية الاقتصادية إلى العالم ، يجب أولا القضاء على الممولين اليهود ، وعلى جميع أعضاء الحركة الثورية العالمية ، الذين يُوجّهون الشيوعية ويسيطرون عليها " . ومضمون المعتقدات النازية يقضي بتفوق العرق الجرماني ، والذي يتوجب عليه إخضاع العالم بالقوة العسكرية ، ويجب أن تكون الطاعة فيه لرئيس الدولة الجرمانية ، طاعة عمياء وبدون نقاش . وعلى ما يبدو أن رجالات الحرب الألمان ، بعد الحرب العالمية الأولى ، وما لحق بألمانيا من إجحاف ، من خلال المؤامرات اليهودية قبل وبعد الحرب ، اقتنعوا بالمذهب النازي واعتنقوا مبادئه ، التي تتقاطع مع المخطط اليهودي ، للسيطرة على العالم اقتصاديا ، ومن ثم السيطرة على الحكم سلميا ، فوضعوا مخططهم العسكري لاكتساح أوروبا وأمريكا ، للقضاء على الممولين اليهود ، واليهود بشكل عام في أماكن تواجدهم ، والاستيلاء على ثرواتهم الطائلة .
ـ مرتكزات السياسة الألمانية : كانت تقوم على وجوب تحرير ألمانيا ، من الاتفاقيات الاقتصادية المفروضة عليها ، من قبل الممولين والمرابين الدوليين ، بعد أن أدرك الزعماء الألمان ، خطر هذه الاتفاقيات على استقلال البلاد ، لأن الفوائد المفروضة على القروض المالية ، بموجب هذه الاتفاقيات ، ستؤدي حتما إلى وقوع البلاد في براثن دائنيها ، ( بمعنى ارتهان القرار والموقف ، السياسي والاقتصادي بمصلحة الدائنين ، بغض النظر عن مصلحة الأمة ) ، تماما كما وقعت بريطانيا عام 1694م ، وفرنسا عام 1790م ، وأمريكا عام 1791م . وبالتالي ستكون هذه القروض ، دينا واستعبادا لكل فرد من أفراد الشعب ، لأن تسديدها لن يكون إلا بفرض مزيد من الضرائب ، يدفعها المواطنون جميعا ، ويكون المستفيد الذي لا يخسر أبدا هو الدائن ، أي الممول المرابي العالمي . عندئذ صمم القادة الألمان ، على خلق عملة ألمانية ، لا تستند إلى القروض ، بل تعتمد على الدخل القومي ، والممتلكات الوطنية ، وعلى موارد الصناعة والزراعة ، والثروات الطبيعية ، وعلى الطاقة الإنتاجية للأمة .