[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عصر اكتشاف المعادن
يقصد بعصر اكتشاف المعادن العصر الذي يلي العصر المسمى بالعصر الحجري الحديث ، وقد اكتشف فيه الإنسان القديم المعادن ، وبدأ يستعملها في قضاء حوائجه ، ويصنع منها الأدوات المختلفة ، ويبدأ هذا العصر حسب تقدير بعض الأثريين بعد العام 4000 قبل الميلاد، وينتهي عند القرن الحادي والثلاثين قبل الميلاد .
وقد ملك مصر فيه نارمر الذي استطاع أن يخضع أقاليمها تحت ملكه ، فسُمي موحد القطرين الشمالي والجنوبي لذلك ، وليس لأنه أول من دعا إلى التوحيد كما زعم البعض .
ويسمي علماء الآثار تلك الفترة ( فترة عصر المعادن ) بفترة الحضارة المصرية الأولى ؛ لأن المصريين بدءوا فيه في بناء نواة المدنية ، فكانت مدن طيبة وممفيس وبوتو وهيراكونوبليس وأليفاتانين وبوباستيس وتانيس ، وأبيدوس وسايس وأكسويس وهليوبوليس ..
وتعرف فيه الإنسان على المعادن وطرق صهرها ، مثل النحاس والبرونز ، وظهرت الأدوات المنزلية المختلفة ، مثل الأزاميل والخناجر والحراب ، ولكنها كانت قليلة في البداية ثم ازداد استعمال النحاس ، وازدادت أهميته في الفترات التالية ، وظهر في هذا العصر أيضا الذهب والفضة ، فصُنع منهما الحلي بأنواعها المختلفة ، وكانت منطقة المعادى تعد في هذا العصر مركزاً تُصب فيه موارد النحاس من شبة جزيرة سيناء ..
وفى هذا العصر أيضا تطورت صناعة نسيج الأقمشة والأخشاب والأواني الفخارية، وبنيت المساكن من اللّبن بدلاً من الطين والبوص، وفرشت بالحصير المصنوع من نبات البردي، وصنعت الوسائد كذلك.
لكن أهم ما ميز هذا العصر هو صناعة الآنية الحجرية المصقولة ، وقد راجت هذه الصناعة في منطقة البداري ، إذ عُثر بها على أدوات تعود لذلك العصر ، وكذلك أصناف المرمر ، كما صنعت آنية من الجرانيت والديوريت والنيس ، وهى جميعا أحجار صلبة تحتاج إلى مجهود كبير في صنعها ، وإلى دقة ومهارة في إعدادها ؛ مما يدل على أن المصريين قد وصلوا وقتها إلى درجة عالية من المهارة والذوق الفني .
هذا وقد كان المصريون في ذلك الوقت يعيشون على زراعة الشعير والقمح في أطراف الوادي ؛ مما يؤكد على أن مصر كانت من أولى الدول في زراعة الحبوب التي ـ للأسف ـ تعتمد على غيرها الآن في جلب الكثير منها ..
عصر اكتشاف المعادن
يقصد بعصر اكتشاف المعادن العصر الذي يلي العصر المسمى بالعصر الحجري الحديث ، وقد اكتشف فيه الإنسان القديم المعادن ، وبدأ يستعملها في قضاء حوائجه ، ويصنع منها الأدوات المختلفة ، ويبدأ هذا العصر حسب تقدير بعض الأثريين بعد العام 4000 قبل الميلاد، وينتهي عند القرن الحادي والثلاثين قبل الميلاد .
وقد ملك مصر فيه نارمر الذي استطاع أن يخضع أقاليمها تحت ملكه ، فسُمي موحد القطرين الشمالي والجنوبي لذلك ، وليس لأنه أول من دعا إلى التوحيد كما زعم البعض .
ويسمي علماء الآثار تلك الفترة ( فترة عصر المعادن ) بفترة الحضارة المصرية الأولى ؛ لأن المصريين بدءوا فيه في بناء نواة المدنية ، فكانت مدن طيبة وممفيس وبوتو وهيراكونوبليس وأليفاتانين وبوباستيس وتانيس ، وأبيدوس وسايس وأكسويس وهليوبوليس ..
وتعرف فيه الإنسان على المعادن وطرق صهرها ، مثل النحاس والبرونز ، وظهرت الأدوات المنزلية المختلفة ، مثل الأزاميل والخناجر والحراب ، ولكنها كانت قليلة في البداية ثم ازداد استعمال النحاس ، وازدادت أهميته في الفترات التالية ، وظهر في هذا العصر أيضا الذهب والفضة ، فصُنع منهما الحلي بأنواعها المختلفة ، وكانت منطقة المعادى تعد في هذا العصر مركزاً تُصب فيه موارد النحاس من شبة جزيرة سيناء ..
وفى هذا العصر أيضا تطورت صناعة نسيج الأقمشة والأخشاب والأواني الفخارية، وبنيت المساكن من اللّبن بدلاً من الطين والبوص، وفرشت بالحصير المصنوع من نبات البردي، وصنعت الوسائد كذلك.
لكن أهم ما ميز هذا العصر هو صناعة الآنية الحجرية المصقولة ، وقد راجت هذه الصناعة في منطقة البداري ، إذ عُثر بها على أدوات تعود لذلك العصر ، وكذلك أصناف المرمر ، كما صنعت آنية من الجرانيت والديوريت والنيس ، وهى جميعا أحجار صلبة تحتاج إلى مجهود كبير في صنعها ، وإلى دقة ومهارة في إعدادها ؛ مما يدل على أن المصريين قد وصلوا وقتها إلى درجة عالية من المهارة والذوق الفني .
هذا وقد كان المصريون في ذلك الوقت يعيشون على زراعة الشعير والقمح في أطراف الوادي ؛ مما يؤكد على أن مصر كانت من أولى الدول في زراعة الحبوب التي ـ للأسف ـ تعتمد على غيرها الآن في جلب الكثير منها ..