الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مـــديــنة كـــــيـــــش او تـــل ألاحــــيمر
كيش وتسمى أيضا بتل الأحيمر هي منطقة أثرية في العراق كانت في السابق أحد المدن الرئيسية للسومريين وحسب الأساطير السومرية تعتبر كيش أول مدينة يتربع عليها ملك بعد الطوفان الكبير الذي ذكر في الأساطير السومرية والديانات اليهودية والمسيحية والإسلام.
قام فريق فرنسي مختص في علم الآثار بقيادة هنري ديجينويلاك Henri de Genouillac بالتنقيب لأول مرة عن مدينة كيش بين عامي 1912 و 1914 . قبل 5000 سنة ظهر ما يعتبره البعض أول الإمبراطوريات في تاريخ الإنسان من مدينة كيش على يد السومريين واستمرت إلى أن أطاح بها الأكاديون وقد ذكرت مدينة كيش في ملحمة جلجاميش أيضا.
وتمثلها الأن مجموعة من التلال على مبعدة 16 كيلاً شرقى بابل ، وعلى مقربة من " أكد " عاصمة سرجون الأول ، وأشهرها تل "الأحيمر" ، وتل " أنجارها" ، وتقدم لنا " كيش " صورة عن التنظيم السياسى المبكر لحكومة المدينة السومرية ، والذى يشهد مرحلة هامة فى تاريخ الفكر الإنسانى ، فهو يشهد بتواجد " التفكير الديموقراطى " فى بداية العصر التاريخى ، وإنتخاب الحاكم الذى يرأس حكومة المدينة بناء على قرارات الجمعية العمومية ، والتى كانت تضم جميع الرجال الأحرار فى المدينة ، وربما إشترك النساء فيها أيضاً ، وكان من حقها إصدار القرارت الهامة – خاصة قرارات الحرب – وأن تمنح السلطة العليا فى البلاد ( الملكية ) لواحد من أعضائها .
هذا وتشير قصة الصراع بين لجش وأوما ، على أيام أسرة لجش الأولى ( 2520 _ 2371 ق.م ) على موارد المياه ومنطقة الحدود ، على أن " كيش " إنما كانت تمارس سلطاناً واضحاً على " سومر " فى عهد مليكها " مسليم " الذى دانت له لجش وغيرها من المدن فى جنوب العراق .
كان هناك نص باللغة الاكدية يعود الي القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد يؤرخ نشأة المدينة كما يلي: "بعد الطوفان أنزل المُلك من جديد فكان المُلك في كيش أولا". ان حضارة الدويلة ــ المدينة ــ كيش قد تعود الي فترة تاريخية قديمة بين "2700 ــ 2350 ق.م" اي من عصر السلالات السومرية القديمة الي بداية العصر الاكدي.
اما حضارة كيش كما يقول الباحثان كليب وفستنهولتز هي حضارة سامية او عراقية قديمة ويعتقد الباحث كيلب I. J . Gelp ان هذه الدويلة التي ظهرت ابان وجود السومريين قد امتدت الي مدينتي ماري وايبلا في اقصي شمال سوريا. وان حضارتها تعود الي اقوام سامية ولعلهم ينحدرون من العراقيين القدماء او الفراتيين الذين عاشو في قري زراعية تمتد علي ضفاف الفرات في عصر جمدة نصر اي قبل مجيء السومريين. لذلك يقترح الاثاري كيلب بتسمية الاقوام السامية بالاقوام المشرقية او بالاسرة المشرقية، واعادة النظر بتسمية الاسرة السامية لان هذه النظرية لا تستند الي مبدأ الانتشار الجغرافي بل تستند الي فرضية توراتية او عنصرية. وعليه ان يعاد النظر الي اللغات الموجودة في المشرق بأعتبارها اسرة تمثل نتاجا اجتماعيا تطور عبر الزمن وتصنيفها علي هذا الاساس من جديد (1) .
تنافس الدويلات
كانت مملكة كيش من اهم دويلات ــ المدن ــ المتنافسة علي السلطة بين الدويلات في جنوب العراق. ولكن كانت هناك مملكة اخري منافسة لها في اوروك الواقعة علي مسافة بعيدة منها الي الجنوب من كيش. وكانت تتعاظم في السلطان والنفوذ السياسي في عهد ملكها العظيم كلكامش "2700 ــ 2650 ق. م" حتي بلغ الحال ان اخذت تهدد سلطان دولة كيش. وقد رويت قصة النزاع بين كيش واوروك في احدي القصائد السومرية المرفوعة الي البطل كلكامش. وكان ملك كيش "أكّا" آخر حاكم من السلالة الاولي لكيش قد حاصر اوروك وطلب منها الاستسلام، لكن بعد ان راي كلكامش وهيبته الجبارة عرفه وتصالح معه ورفع حصاره عن المدينة وانسحب عائدا الي كيش. وكان كلكامش ومجلس الشباب في المدينة قد آثر القتال بدلا من الاستسلام. ويذكر ان ملك كيش "ميسليم" الذي كان من اصول سامية او عراقية قد تولي امر التحكيم في نزاع نشب بين مملكتي لكش واوما بأن ثبت الحدود بين الدولتين بحسب ما ذكر في نص وثيقة سجلت علي نصب منقوش لتحديد موضع الحدود وتسوية النزاع بين تلك المملكتين وذلك بعد ان استوحي ميسليم من الآلهة "ساتران" الهة تسوية الخصومات خط الحدود الفاصل بين المملكتين (2). وقد حكمت مملكة كيش بعد الطوفان أربع سلالات، وكان عدد ملوك السلالة الاولي ثلاثة وثلاثون وفي مصادر اخري ثلاثة وعشرون تبدأ بالملك "كاور" وتنتهي بالملك "اكا" اما السلالة الملكية الثانية فعدد ملوكها ثمانية آخرهم "لوكال مو" ومن السلالة الملكية الثالثة لم يعرف سوي ملكة واحدة هي "كوباو" بائعة الخمر لعلها اول ملكة حكمت في العالم. وفي السلالة الملكية الرابعة هنالك سبعة ملوك آخرهم "نانيا". وكان قد عثر في مدينة كيش علي رقم طينية مكتوبة باللغة الأكدية من بينها رقيم يتضمن تعويذة أو "رقية" تعود الي القرن الواحد والعشرون قبل الميلاد وتعد من أقدم النصوص المكتوبة في العالم وهي تعويذة حب استكتبها رجل من كيش من لدن أحد الكهنة لكي تعطف عليه فتاة يهواها.
وكان قد ورد في قائمة أسماء ملوك كيش الأوائل الملك "ميسليم" والملك "اور ــ زبابا" اللذان وجد اسماهما علي بعض المسلات وكانت قائمة الملوك السومريين في لكش قد وردت الينا دون اسم الملك "ميسليم" والملك "اور ــ زبابا" اللذان حكما في كيش وقد وجد اسماهما علي بعض النصب التذكارية، حيث يعتقد انهما ساميان ينحدران من سكان القري الفراتية كما ذكرنا. والملك ميسليم "2600 ــ 2550 ق.م" كان تمتد مملكته الي مدينة اوما ومدينة لكش وقد قدم هدية الي الاله الشفيع ننكرسو اله لكش. أما الملك اور ــ زبابا الذي حكم في كيش في النصف الثاني من الألف الثالث ق.م فقد عمل عنده سركون "سرجون" الأكدي بصفة ساقي حسبما جاء في أسطورة ولادة سرجون الأكدي. وان الفترة التي عاشا بها هذان الملكان تمثل مظاهر حضارية مختلفة عن سلالة اور السومرية الاولي التي كانت تمتد حتي اوروك. كما يذكر الباحث أحمد سوسة نقلا عن مورتكات. وان حكم سلالة كيش امتد حتي مدينة ماري وان هنالك منحوتة من مدينة ماري تحمل كتابة سامية أقدم زمنا من سلالة اور الاولي (3). وفي سنة 1853 نقبت بعثة في منطقة "تل الأحيمر" يرأسها الفرنسي جول اوبر J. Oppert . ونقبت بعثة بريطانية في شهر شباط من عام 1924 برئاسة الآثاري لانكدن Langdon فوجدت مكتبة تابعة لمدرسة حيث عثر فيها علي عشرات الرقم تضم موضوعات عن اللغة السومرية وقواعدها الصرفية والنحوية بالاضافة الي ذلك وجدت جداول للعلامات والنصوص المكتوبة. ولعل مدرسة كيش تعود الي عصر "ايسن" وقد استخدمت فيها عدة نسخ من الكتب وغيرها تؤيد لنا ان التلميذ كان مغرما بالذهاب الي المدرسة لكي يتعلم ما يجب تعلمه من المعارف. وان هناك عددا من الرقم تحوي موضوعات دينية وأدبية ونحوية بينها عدة نسخ من الكتب المستعملة التي تضارع دفاتر هذا اليوم حيث كان الطلبة يتقنون الكتابة ونقل المعلومات في القضايا التجارية والاقتصادية وتسجيل المستندات والمعاملات. وكان المعلمون وهم في العادة الكهنة يمارسون الخط والمشق والانشاء والترسل وكتابة الوثائق لتعليم الطلبة حتي يتخذوا تلك الصناعة مهنة لهم. وقد وجد ايضا في المدينة بقايا زقورة كانت تدعي "انير كدرما" أي دار العجب أو المسكن الشهير. وهي الزقورة الخاصة بمعبد "ايلبابا" اله الحرب وزوجته عشتار
مـــديــنة كـــــيـــــش او تـــل ألاحــــيمر
كيش وتسمى أيضا بتل الأحيمر هي منطقة أثرية في العراق كانت في السابق أحد المدن الرئيسية للسومريين وحسب الأساطير السومرية تعتبر كيش أول مدينة يتربع عليها ملك بعد الطوفان الكبير الذي ذكر في الأساطير السومرية والديانات اليهودية والمسيحية والإسلام.
قام فريق فرنسي مختص في علم الآثار بقيادة هنري ديجينويلاك Henri de Genouillac بالتنقيب لأول مرة عن مدينة كيش بين عامي 1912 و 1914 . قبل 5000 سنة ظهر ما يعتبره البعض أول الإمبراطوريات في تاريخ الإنسان من مدينة كيش على يد السومريين واستمرت إلى أن أطاح بها الأكاديون وقد ذكرت مدينة كيش في ملحمة جلجاميش أيضا.
وتمثلها الأن مجموعة من التلال على مبعدة 16 كيلاً شرقى بابل ، وعلى مقربة من " أكد " عاصمة سرجون الأول ، وأشهرها تل "الأحيمر" ، وتل " أنجارها" ، وتقدم لنا " كيش " صورة عن التنظيم السياسى المبكر لحكومة المدينة السومرية ، والذى يشهد مرحلة هامة فى تاريخ الفكر الإنسانى ، فهو يشهد بتواجد " التفكير الديموقراطى " فى بداية العصر التاريخى ، وإنتخاب الحاكم الذى يرأس حكومة المدينة بناء على قرارات الجمعية العمومية ، والتى كانت تضم جميع الرجال الأحرار فى المدينة ، وربما إشترك النساء فيها أيضاً ، وكان من حقها إصدار القرارت الهامة – خاصة قرارات الحرب – وأن تمنح السلطة العليا فى البلاد ( الملكية ) لواحد من أعضائها .
هذا وتشير قصة الصراع بين لجش وأوما ، على أيام أسرة لجش الأولى ( 2520 _ 2371 ق.م ) على موارد المياه ومنطقة الحدود ، على أن " كيش " إنما كانت تمارس سلطاناً واضحاً على " سومر " فى عهد مليكها " مسليم " الذى دانت له لجش وغيرها من المدن فى جنوب العراق .
كان هناك نص باللغة الاكدية يعود الي القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد يؤرخ نشأة المدينة كما يلي: "بعد الطوفان أنزل المُلك من جديد فكان المُلك في كيش أولا". ان حضارة الدويلة ــ المدينة ــ كيش قد تعود الي فترة تاريخية قديمة بين "2700 ــ 2350 ق.م" اي من عصر السلالات السومرية القديمة الي بداية العصر الاكدي.
اما حضارة كيش كما يقول الباحثان كليب وفستنهولتز هي حضارة سامية او عراقية قديمة ويعتقد الباحث كيلب I. J . Gelp ان هذه الدويلة التي ظهرت ابان وجود السومريين قد امتدت الي مدينتي ماري وايبلا في اقصي شمال سوريا. وان حضارتها تعود الي اقوام سامية ولعلهم ينحدرون من العراقيين القدماء او الفراتيين الذين عاشو في قري زراعية تمتد علي ضفاف الفرات في عصر جمدة نصر اي قبل مجيء السومريين. لذلك يقترح الاثاري كيلب بتسمية الاقوام السامية بالاقوام المشرقية او بالاسرة المشرقية، واعادة النظر بتسمية الاسرة السامية لان هذه النظرية لا تستند الي مبدأ الانتشار الجغرافي بل تستند الي فرضية توراتية او عنصرية. وعليه ان يعاد النظر الي اللغات الموجودة في المشرق بأعتبارها اسرة تمثل نتاجا اجتماعيا تطور عبر الزمن وتصنيفها علي هذا الاساس من جديد (1) .
تنافس الدويلات
كانت مملكة كيش من اهم دويلات ــ المدن ــ المتنافسة علي السلطة بين الدويلات في جنوب العراق. ولكن كانت هناك مملكة اخري منافسة لها في اوروك الواقعة علي مسافة بعيدة منها الي الجنوب من كيش. وكانت تتعاظم في السلطان والنفوذ السياسي في عهد ملكها العظيم كلكامش "2700 ــ 2650 ق. م" حتي بلغ الحال ان اخذت تهدد سلطان دولة كيش. وقد رويت قصة النزاع بين كيش واوروك في احدي القصائد السومرية المرفوعة الي البطل كلكامش. وكان ملك كيش "أكّا" آخر حاكم من السلالة الاولي لكيش قد حاصر اوروك وطلب منها الاستسلام، لكن بعد ان راي كلكامش وهيبته الجبارة عرفه وتصالح معه ورفع حصاره عن المدينة وانسحب عائدا الي كيش. وكان كلكامش ومجلس الشباب في المدينة قد آثر القتال بدلا من الاستسلام. ويذكر ان ملك كيش "ميسليم" الذي كان من اصول سامية او عراقية قد تولي امر التحكيم في نزاع نشب بين مملكتي لكش واوما بأن ثبت الحدود بين الدولتين بحسب ما ذكر في نص وثيقة سجلت علي نصب منقوش لتحديد موضع الحدود وتسوية النزاع بين تلك المملكتين وذلك بعد ان استوحي ميسليم من الآلهة "ساتران" الهة تسوية الخصومات خط الحدود الفاصل بين المملكتين (2). وقد حكمت مملكة كيش بعد الطوفان أربع سلالات، وكان عدد ملوك السلالة الاولي ثلاثة وثلاثون وفي مصادر اخري ثلاثة وعشرون تبدأ بالملك "كاور" وتنتهي بالملك "اكا" اما السلالة الملكية الثانية فعدد ملوكها ثمانية آخرهم "لوكال مو" ومن السلالة الملكية الثالثة لم يعرف سوي ملكة واحدة هي "كوباو" بائعة الخمر لعلها اول ملكة حكمت في العالم. وفي السلالة الملكية الرابعة هنالك سبعة ملوك آخرهم "نانيا". وكان قد عثر في مدينة كيش علي رقم طينية مكتوبة باللغة الأكدية من بينها رقيم يتضمن تعويذة أو "رقية" تعود الي القرن الواحد والعشرون قبل الميلاد وتعد من أقدم النصوص المكتوبة في العالم وهي تعويذة حب استكتبها رجل من كيش من لدن أحد الكهنة لكي تعطف عليه فتاة يهواها.
وكان قد ورد في قائمة أسماء ملوك كيش الأوائل الملك "ميسليم" والملك "اور ــ زبابا" اللذان وجد اسماهما علي بعض المسلات وكانت قائمة الملوك السومريين في لكش قد وردت الينا دون اسم الملك "ميسليم" والملك "اور ــ زبابا" اللذان حكما في كيش وقد وجد اسماهما علي بعض النصب التذكارية، حيث يعتقد انهما ساميان ينحدران من سكان القري الفراتية كما ذكرنا. والملك ميسليم "2600 ــ 2550 ق.م" كان تمتد مملكته الي مدينة اوما ومدينة لكش وقد قدم هدية الي الاله الشفيع ننكرسو اله لكش. أما الملك اور ــ زبابا الذي حكم في كيش في النصف الثاني من الألف الثالث ق.م فقد عمل عنده سركون "سرجون" الأكدي بصفة ساقي حسبما جاء في أسطورة ولادة سرجون الأكدي. وان الفترة التي عاشا بها هذان الملكان تمثل مظاهر حضارية مختلفة عن سلالة اور السومرية الاولي التي كانت تمتد حتي اوروك. كما يذكر الباحث أحمد سوسة نقلا عن مورتكات. وان حكم سلالة كيش امتد حتي مدينة ماري وان هنالك منحوتة من مدينة ماري تحمل كتابة سامية أقدم زمنا من سلالة اور الاولي (3). وفي سنة 1853 نقبت بعثة في منطقة "تل الأحيمر" يرأسها الفرنسي جول اوبر J. Oppert . ونقبت بعثة بريطانية في شهر شباط من عام 1924 برئاسة الآثاري لانكدن Langdon فوجدت مكتبة تابعة لمدرسة حيث عثر فيها علي عشرات الرقم تضم موضوعات عن اللغة السومرية وقواعدها الصرفية والنحوية بالاضافة الي ذلك وجدت جداول للعلامات والنصوص المكتوبة. ولعل مدرسة كيش تعود الي عصر "ايسن" وقد استخدمت فيها عدة نسخ من الكتب وغيرها تؤيد لنا ان التلميذ كان مغرما بالذهاب الي المدرسة لكي يتعلم ما يجب تعلمه من المعارف. وان هناك عددا من الرقم تحوي موضوعات دينية وأدبية ونحوية بينها عدة نسخ من الكتب المستعملة التي تضارع دفاتر هذا اليوم حيث كان الطلبة يتقنون الكتابة ونقل المعلومات في القضايا التجارية والاقتصادية وتسجيل المستندات والمعاملات. وكان المعلمون وهم في العادة الكهنة يمارسون الخط والمشق والانشاء والترسل وكتابة الوثائق لتعليم الطلبة حتي يتخذوا تلك الصناعة مهنة لهم. وقد وجد ايضا في المدينة بقايا زقورة كانت تدعي "انير كدرما" أي دار العجب أو المسكن الشهير. وهي الزقورة الخاصة بمعبد "ايلبابا" اله الحرب وزوجته عشتار
