منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    انواع الماء واصله...

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : انواع الماء واصله... 710
    عارضة الطاقة :
    انواع الماء واصله... Left_bar_bleue90 / 10090 / 100انواع الماء واصله... Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    انواع الماء واصله... Empty انواع الماء واصله...

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 07 2011, 10:30

    انواع الماء واصله... 13

    انواع الماء واصله...

    إن القارئ لهذه الفصول لوحدها يجد بعض الإشارات قد فسرها الكاتب في أحد الفصول، ونحن نود أن نناقش لب الموضوع وليس الجزئيات، وربما نصل إلى كتابة كل فصول الكتاب.

    [لعل الماء هو الجوهر الأساسي للحياة، وهنا لا نتحدث عن مركبات الماء، ولكن سوف نتحدث عن أصله، وأنواعه.
    قال الله، سبحانه وتعالى:
    *﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾، [الأنبياء: 21 // 30 ].
    لما خلق الله، جل وعلا، الأرض... ودحاها... كانت عبارة عن قطع من الأحجار، ولم يكن فيها ماء، ولكن كان في الأرض كل شيء، أي خلق الله، عز وجل، جميع ما يوجد، وما انقرض، وبمفهوم آخر: بذور المخلوقات التي خلقها الله، جل وعلا، مع خلق الأرض ، وفي الأرض؛ وذلك بدليل الآية:
    *﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾، [البقرة: 2 // 29].
    فمن هذا الباب، لما دحا الله، جل وعلا، الأرض، أذنت لربها فحقت، فأنزل عليها الماء المالح، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى:
    *﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ ۞ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ۞ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾، [الواقعة: 56 // 68 - 70 ].
    أي: لقد جعل الله، جل وعلا، من الماء ما هو مالحا فكان بحارا؛ فاهتزت الأرض، وربت، وباتت تميد كما تميل السفينة في البحر. وجعل بين قطع الأرض برازخا. فكان هذا الاصطدام سببا في تصدع الأرض، وتجزيئها إلى قطع متجاورات، وبالتالي حُقت في يوم واحد. وبعد هذا التحقيق تأتي أربعة أيام لخلق أقوات الأرض، وإلقاء الجبال الأوتاد، والجبال الرواسي على الأرض لإرسائها؛ كما جاء في قوله، جل وعلا:
    *﴿ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ﴾، [فصلت: 41 // 10].
    أي في خلال هذه الأربعة أيام أنزل الله، سبحانه وتعالى، الماء من السماء على الأرض فاهتزت وربت، كما جاء في قوله، جل وعلا:
    *﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، [فصلت: 41 // 39].
    أي: أحياها من جديد فازداد حجمها وكتلتها، وأنزل الماء فسالت أودية بقدر معلوم، وأنزل الماء فأسكنه في الأرض فجعله ينابيعا، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
    *﴿ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ ﴾، [الرعد: 13 // 17].
    *﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾، [ المؤمنون: 23 // 18].
    *﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ ﴾، [الزمر: 39 // 21].
    وأنزل من الماء فانبت به الحدائق، والجنات، كما جاء في قوله، عز وجل:
    *﴿ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴾، [النمل: 27 // 60].
    *﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾، [ق: 50 // 9].
    *﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ۞ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا ۞ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ﴾، [النازعات: 79 // 30 - 32].
    نفهم من خلال هذه الآيات أن الله، جل وعلا، خلق كل شيء في الأرض، أي كل المخلوقات تعتبر من مُكونات الأرض، إلا أنها كانت ميتة، فأحياها الله، جل وعلا، بالماء المختلف طعمه ومركباته... كما يمكن أن نستنبط أن الماء الذي أنزل في مرحلة التحقيق، ليس هو الماء الذي أنزل في مرحلة خلق الأقوات، لأن الماء الأول كان من شأنه أن يطهر الأرض من المواد المشعة، والمواد المضرة... والماء الثاني كان من شأنه خلق الحياة...
    أنواع الماء:
    لعل أنواع الماء التي نستنبطها من القرآن الكريم هي:
    1- الماء المبارك الذي خلق به الله، أقوات الأرض في أربعة أيام، وقوله، جل وعلا:
    *﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾، [ق: 50 // 9].
    2- الماء الطهور: وهو الماء الصالح للشرب، كما جاء في قوله، عز وجل:
    *﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا ﴾، [الفرقان: 25 // 48 ].
    3- الماء الثجاج، ولعله يكون هو الماء الحمضي، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
    *﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا ﴾، [النبأ: 78 // 14].
    4- الماء المالح وهو ماء البحار، كما جاء في قوله، جل وعلا:
    *﴿ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾، [الواقعة: 56 // 70].
    5- الماء الغدق، وهو ماء لا ينزل إلا بشرط استقامة الإنسان التي أمره بها الله، عز وجل، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
    *﴿ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ﴾، [الجن: 72 // 16 ].
    وأنواع الماء كثيرة منها الماء المهين الذي يتناسل به الإنسان والحيوان، والدم الذي فيهما أيضا؛ وجميع السوائل التي تصنف من الماء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28 2024, 17:55