[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نظم التحليل في الجغرافيا الاقتصادية
للجغرافيا الاقتصادية مناهج بحث متعددة ،كل منها يحقق أهدافا معينة ومتغايرة ،وهذا لا يلغي المناهج الآخرى لعلم الجغرافيا والأسس النظرية التي يرتكز عليها هذا العلم ، فمنهج التحليل المكاني يهدف إلى إبراز الاختلافات المكانية لتوزيع الظاهرات الجغرافية أو المشكلات، ومنهج الدراسات السببية والتأثيرية يهدف إلى الوقوف على أسباب تباين وتغاير هذه الظاهرات ومنهج شمولية الواقع الجغرافي يؤكد ضرورة دراسة الظاهرة الجغرافية في بيئتها أي في حالة تفاعلها مع مكونات البيئة الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية .
ففضلا عن هذه المناهج الخاصة بعلم الجغرافيا عموما توجد أربعة مناهج للتحليل في الجغرافيا الاقتصادية، تنظم عرض وتحليل الظاهرات الاقتصادية وهى: منهج التحليل الحرفي، ومنهج التحليل المحصولي، ومنهج التحليل الإقليمي، وأخيرا منهج التحليل الموضوعي، ولكل من هذه المناهج مزاياه
منهج التحليل الحرفي:
ويتعرض بالدراسة لحرفية الإنسان ومزاولته لحرفة معينة في مكان ما من الأرض وما هي الاستجابة الطبيعية للإنسان مع ما تقدمه له البيئة من موارد وإمكانيات الحياة اليومية.
ويمارس الإنسان كثيرا من الحرف بعضها في طريقها إلى الانقراض كالجمع والالتقاط والصيد البري وحرف قائمة ومزدهرة كالرعي والزراعة والصناعة والتجارة وان اختلفت عبر الأزمنة والأمكنة عبر ا العالم كوحدة توزيعية بمكوناته تطبيق هذا المنهج حتى يمكن إبراز البعد المقارن لعناصر وخصائص الحرف المختلفة وعليه يراعى الاهتمام بتوزيع الحرفة والعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية المؤثرة في تباين توزيع الحرف في كل أنحاء العالم .
منهج التحليل المحصول :
يؤكد هذا المنهج دراسة الجغرافيا الاقتصادية للغلاة المختلفة زراعية كانت أم معدنية ويبدأ بتعريف طبيعة الغلة وتليها معرفة الشروط الطبيعية والبشرية اللازمة لإنتاج الغلة ومدى توافر هذه الشروط في أنحاء العالم وبالتالي درجة صلاحية الأماكن لتوطن الغلة وانسب ظروف الإنتاج ثم يدرس التباين الإقليمي والمكاني لإنتاج الغلة ثم مراحل الإنتاج والنقل والتسويق والاستهلاك وتباينه الإقليمي وتفسير هذا التباين .
منهج التحليل الإقليمي:
يؤكد هذا النهج دراسة الجغرافيا الاقتصادية للأقاليم الطبيعية في العالم فيقسم الجغرافي العالم إلى مجموعة من الأقاليم الطبيعية التي لا شك أن لها تأثير واضح في تحديد موارد وثروة الإقليم ومدى إمكانية استغلالها، ومن هذا المنهج يتفرع أيضا منهج التحليل الإقليمي النوعي الذي يقتصر على دراسة الجغرافيا الاقتصادية لوحدات مكانية اصغر من الكرة الأرضية كالقارات والدول وذلك للوقوف على الإمكانيات الاقتصادية لهذه الوحدات المكانية.
ويستخدم هذا المنهج عندما يكون الهدف هو معرفة مراكز الثقل الاقتصادي في العالم الوحدات ا الاقتصادية الإقليمية الرئيسية فيه
نظم التحليل في الجغرافيا الاقتصادية
للجغرافيا الاقتصادية مناهج بحث متعددة ،كل منها يحقق أهدافا معينة ومتغايرة ،وهذا لا يلغي المناهج الآخرى لعلم الجغرافيا والأسس النظرية التي يرتكز عليها هذا العلم ، فمنهج التحليل المكاني يهدف إلى إبراز الاختلافات المكانية لتوزيع الظاهرات الجغرافية أو المشكلات، ومنهج الدراسات السببية والتأثيرية يهدف إلى الوقوف على أسباب تباين وتغاير هذه الظاهرات ومنهج شمولية الواقع الجغرافي يؤكد ضرورة دراسة الظاهرة الجغرافية في بيئتها أي في حالة تفاعلها مع مكونات البيئة الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية .
ففضلا عن هذه المناهج الخاصة بعلم الجغرافيا عموما توجد أربعة مناهج للتحليل في الجغرافيا الاقتصادية، تنظم عرض وتحليل الظاهرات الاقتصادية وهى: منهج التحليل الحرفي، ومنهج التحليل المحصولي، ومنهج التحليل الإقليمي، وأخيرا منهج التحليل الموضوعي، ولكل من هذه المناهج مزاياه
منهج التحليل الحرفي:
ويتعرض بالدراسة لحرفية الإنسان ومزاولته لحرفة معينة في مكان ما من الأرض وما هي الاستجابة الطبيعية للإنسان مع ما تقدمه له البيئة من موارد وإمكانيات الحياة اليومية.
ويمارس الإنسان كثيرا من الحرف بعضها في طريقها إلى الانقراض كالجمع والالتقاط والصيد البري وحرف قائمة ومزدهرة كالرعي والزراعة والصناعة والتجارة وان اختلفت عبر الأزمنة والأمكنة عبر ا العالم كوحدة توزيعية بمكوناته تطبيق هذا المنهج حتى يمكن إبراز البعد المقارن لعناصر وخصائص الحرف المختلفة وعليه يراعى الاهتمام بتوزيع الحرفة والعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية المؤثرة في تباين توزيع الحرف في كل أنحاء العالم .
منهج التحليل المحصول :
يؤكد هذا المنهج دراسة الجغرافيا الاقتصادية للغلاة المختلفة زراعية كانت أم معدنية ويبدأ بتعريف طبيعة الغلة وتليها معرفة الشروط الطبيعية والبشرية اللازمة لإنتاج الغلة ومدى توافر هذه الشروط في أنحاء العالم وبالتالي درجة صلاحية الأماكن لتوطن الغلة وانسب ظروف الإنتاج ثم يدرس التباين الإقليمي والمكاني لإنتاج الغلة ثم مراحل الإنتاج والنقل والتسويق والاستهلاك وتباينه الإقليمي وتفسير هذا التباين .
منهج التحليل الإقليمي:
يؤكد هذا النهج دراسة الجغرافيا الاقتصادية للأقاليم الطبيعية في العالم فيقسم الجغرافي العالم إلى مجموعة من الأقاليم الطبيعية التي لا شك أن لها تأثير واضح في تحديد موارد وثروة الإقليم ومدى إمكانية استغلالها، ومن هذا المنهج يتفرع أيضا منهج التحليل الإقليمي النوعي الذي يقتصر على دراسة الجغرافيا الاقتصادية لوحدات مكانية اصغر من الكرة الأرضية كالقارات والدول وذلك للوقوف على الإمكانيات الاقتصادية لهذه الوحدات المكانية.
ويستخدم هذا المنهج عندما يكون الهدف هو معرفة مراكز الثقل الاقتصادي في العالم الوحدات ا الاقتصادية الإقليمية الرئيسية فيه