منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام 710
    عارضة الطاقة :
    الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام Empty الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 23 2011, 22:20

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الحضارة العربية في الأندلس التي أُبدعت في ظلّ الإسلام ـــ د.محمد ظافر الوفائي


    صدر حديثاً عن دار إشبيلية للدراسات والنشر والتوزيع بدمشق كتاب "فضل الأندلس على ثقافة العرب" من تأليف المستشرق الإسباني البروفسّور "خوان فيرنيت"، وترجمة الأستاذ نهاد رضا، وتقديم وتعليق الأستاذ فاضل السباعي. وهو الكتاب الأول في سلسلة "الكتاب الأندلسي"، التي بدأت هذه الدار الطموحة بإصدارها، وإنّ كلّ ماتُعِدّه لهذه السلسلة من كتب هو ممّا يتعلق بالأندلس، أدباً وتاريخاًوتاريخ علوم.‏


    ألّف الكتاب، ونشره باللغة الإسبانية عام 1978، البروفسور خوان فيرنيت،أستاذ تاريخ العلوم العربيّة في جامعة برشلونة بإسبانيا، والذي يُنظر إليه على أنه هو الذي رسّخ أسس دراسة تاريخ العلوم العربية في الجامعة المركزية في برشلونة. وهو ذو باع طويل في حقل الدراسات العربية الإسلامية، فقد أنجز ترجمتين لمعاني القرآن الكريم إلى الإسبانية (1952و1963) كما ترجم حكايات "ألف ليلة وليلة" كاملةً ونشر طبعتها الأولى عام 1964. وهو محرّر فصل "تاريخ العلوم الدقيقة عند المسلمين" المدرج في كتاب "تراث الإسلام" (الصادر عن جامعة أكسفورد).‏


    قام بنقل الكتاب من الإسبانية مباشرةً إلى العربية نهاد رضا، الشاعر والروائي والمبدع في معرفته للّغات الأجنبية، فهو، بالإضافة إلى ماكتب في فنّ القصة والرواية، وإلى دواوينه الشعرية العشرة المطبوعة، يتقن من اللغات - عدا لغته الأمّ - الفرنسية والإٍسبانية والإيطالية والإنكليزية، ويُلمّ كذلك بالألمانية والروسية والفارسية والكردية واليونانية والألبانية. وأبرز أعماله منظومتُه الإسلامية التي سمّاها "ملحمة العهد المعاصر"، نظمها باللغة الفرنسية شعراً، وصدرت في سبعة أجزاء بدمشق في الأعوام من 1992-1996، وتضمّ مائتين وأربعين نشيداً في عشرة آلاف بيت.‏


    أمّا مقدّم الكتاب وواضع حواشيه فهو فاضل السباعي، القاصّ والروائي والباحث في التاريخ الأندلسي. وقد صدر له في القصة والرواية بضعة عشر كتاباً، وتُرجمت بعض قصصه إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبولونية والروسية والأرمنية والألبانية والصربوكرواتية. وهو عضو في الجمعية السورية لتاريخ العلوم بجامعة حلب، وقد شارك في عدد من المؤتمرات والندوات المتعلّقة بتاريخ العلوم عند العرب، وقدّم بحوثاً في تاريخ الطبّ والصيدلة وعلم النبات في الأندلس خاصّة. وقد بدأ بصفته ناشراً بدايةً رائدة في إصداره سلسلة "الكتاب الأندلسي" هذه، وباكورتها الكتاب الذي بين أيدينا. وسوف يليه قريباً كتاب “الفِلاحة الأندلسية" لمحمد بن مالك الطِّغْنَري، المعروف بالحاج الغرناطي، والذي يقوم الأستاذ السباعي بتحقيقه في الوقت الحاضر.‏


    يقع كتاب "فضل الأندلس على ثقافة الغرب" في ستمائة صفحة، يغلفها بتجليد فنّي فاخر يعكس بحقّ الروح الإسلامية الأندلسية، أبدعه الفنان جمال الأبطح.‏


    يتألف الكتاب من مقدمة للمؤلِّف، وأحد عشر فصلاً، يبحث في إسهامات العلماء المسلمين، في الطبّ والصيدلة والنبات، والفلسفة والرياضيات، والفلك والتنجيم والبصريّات، والكيمياء والسيمياء، والفيزياء والملاحة وعلم الأرض، بالإضافة إلى الأدب والشعر والقصة... وذلك كلّه حسب التسلسل الزمني بدءاً من القرن العاشر الميلادي (القرن الرابع الهجري) وانتهاءً بالقرن الثالث عشر الميلادي (القرن السابع الهجري) وماتلاه.‏


    يعدّ الفصل الأول من الكتاب مقدّمةً تاريخيّة تبحث في بداية الإسلام، ثمّ في العصر العباسي وميلاد الثقافة العربيّة، ثم في الإمارة العربية في الأندلس، ومااُنتابها من ضعف أدّى إلى ظهور دول الطوائف فيها. والدور الذي لعبه المغرب في إعادة التوازن والاستقرار إلى ذلك القطر العربي قبل انهياره.‏


    مفارقة بين الإسلام والمسيحية‏


    بدأ المؤلِّف، البروفسّور فيرنيت، هذا الفصل الأول بما يُمكننا أن نسميّه "مفارقة" بين الإسلام والمسيحية، في تلك الحقبة التي تعود إلى أيام ولادة الإسلام في مكّة... فقال:‏


    " في العام 619للميلاد، الذي قد يكون القدّيس إيسيدوروس قد شَهِد فيه إحدى أسعد لحظات حياته، لدى تَرَؤُّسه مَجْمعَ إشبيلية الدينيّ الثاني. في هذا العام ذاته كان هنالك رجلٌ آخرُ، مجهولٌ بالنسبة إليه، يعيش أشدَّ أيّام حياته مرارةً. فمُحمّدٌ، النبيّ العربيّ، كان قد أخفق في جميع محاولاته لهداية أهل مدينته مَكّة، وفي نشر رسالته بين غيرهم، مُتعرِّضاً للإبعاد عن مدينة "الطائف"، وهو لايكاد يعرف ماسيحلّ به وبالفئة القليلة من أتباعه الفقراء المُهتدين حديثاً. وبعد انقضاء أُثني عشر عاماً على هذا التاريخ، كان كلّ شيء قد تغيّر: فقد تمكّن مُحمّد من الإمساك بزمام السلطة بقوّة السلاح، ووحّد شِبهَ الجريرة العربيّة، وأوفد سفراء إلى البلدان المجاورة- بيزنطة وفارس والحبشة - مبَشِّراً بالطابع العالَميّ لدعوته، قد تكون هذه الأنباء تناهتْ إلى مسامع القدّيس إيسيدوروس (الإسباني) عبْرَ الجاليات البيزنطيّة المُستوطِنة في جنوبيّ إسبانيا، ولكنْ ماكان ليدورَ في خَلَده أن رُفاتَهُ سوف تُنْقَلُ من إشبيلية إلى مدينة ليون leon في

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17 2024, 01:41