[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العلماء يتمكَّنون من إنتاج أمطار اصطناعية
تمكَّن بعض العلماء الذين يعملون لحكومة أبو ظبي من خلق أكثر من 50 عاصفة مطيرة في العين في شهري تموز وأغسطس من العام 2010، في ذروة فصل الصيف في الإمارة.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، إنَّ هذه الأمطار هي جزء من مشروع سرِّي لتوليد العواصف باستخدام ionisers. وتُقدَّر تكلفته بـ11 مليون دولار أمريكي، بتكليف من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتقد أنَّ هذه هي المرة الأولى التي يتمكَّن فيها الفريق من إنتاج المطر من صنع الإنسان.
ووفقاً للتقرير، فقد استخدم العلماء ما يشبه مظلات المصباح لتوليد مجالات للجسيمات المشحونة سلباً، وهذا ما يؤدِّي إلى تكوين السحب، فالمطر.
وعلى مدى أكثر من 122 يوماً خلال أشهر الصيف، تمَّ تشغيل البواعث 74 مرة في أوقات وصول نسبة الرطوبة الجوية إلى المستوى المطلوب، وهو من 30 في المئة أو أكثر. وخلال ذلك الوقت، شهدت مدينة العين في 52 مناسبة هطولاً للأمطار في الأيام التي كانت خدمة الطقس قد تنبَّأت بها بعدم وجود الغيوم والمطر. وقد نتج عن هذه العواصف الوهمية هطول البرد وعواصف الرياح وحتى البرق، ما كان أمراً محيّراً للسكان.
وقد ظهر هيلموت فلوهرير، مؤسس شركة “مترو سيستمز” السويسرية المسؤولة عن المشروع، في شريط فيديو ليروِّج للمشروع. وقال في شريط الفيديو، وفقاً لما ذكرته الصحيفة: “نحن نعمل حالياً على تكنولوجيا مبتكرة لزيادة هطول الأمطار في منطقة العين في أبو ظبي. لقد بدأنا في يونيو 2010 وحقَّقنا عدداً من هطولات الأمطار”. ويتمُّ رصد هذا المشروع من قبل معهد ماكس بلانك للأرصاد الجوية الرائد في مجال دراسة فيزياء الغلاف الجوي. وقد قال البروفيسور هارتموت غراسل، مدير المعهد سابقاً، للصحيفة: “إنَّ الحصول على المياه في منطقة جافة قد يكون أهم نقطة للبشرية”.
العلماء يتمكَّنون من إنتاج أمطار اصطناعية
تمكَّن بعض العلماء الذين يعملون لحكومة أبو ظبي من خلق أكثر من 50 عاصفة مطيرة في العين في شهري تموز وأغسطس من العام 2010، في ذروة فصل الصيف في الإمارة.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، إنَّ هذه الأمطار هي جزء من مشروع سرِّي لتوليد العواصف باستخدام ionisers. وتُقدَّر تكلفته بـ11 مليون دولار أمريكي، بتكليف من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتقد أنَّ هذه هي المرة الأولى التي يتمكَّن فيها الفريق من إنتاج المطر من صنع الإنسان.
ووفقاً للتقرير، فقد استخدم العلماء ما يشبه مظلات المصباح لتوليد مجالات للجسيمات المشحونة سلباً، وهذا ما يؤدِّي إلى تكوين السحب، فالمطر.
وعلى مدى أكثر من 122 يوماً خلال أشهر الصيف، تمَّ تشغيل البواعث 74 مرة في أوقات وصول نسبة الرطوبة الجوية إلى المستوى المطلوب، وهو من 30 في المئة أو أكثر. وخلال ذلك الوقت، شهدت مدينة العين في 52 مناسبة هطولاً للأمطار في الأيام التي كانت خدمة الطقس قد تنبَّأت بها بعدم وجود الغيوم والمطر. وقد نتج عن هذه العواصف الوهمية هطول البرد وعواصف الرياح وحتى البرق، ما كان أمراً محيّراً للسكان.
وقد ظهر هيلموت فلوهرير، مؤسس شركة “مترو سيستمز” السويسرية المسؤولة عن المشروع، في شريط فيديو ليروِّج للمشروع. وقال في شريط الفيديو، وفقاً لما ذكرته الصحيفة: “نحن نعمل حالياً على تكنولوجيا مبتكرة لزيادة هطول الأمطار في منطقة العين في أبو ظبي. لقد بدأنا في يونيو 2010 وحقَّقنا عدداً من هطولات الأمطار”. ويتمُّ رصد هذا المشروع من قبل معهد ماكس بلانك للأرصاد الجوية الرائد في مجال دراسة فيزياء الغلاف الجوي. وقد قال البروفيسور هارتموت غراسل، مدير المعهد سابقاً، للصحيفة: “إنَّ الحصول على المياه في منطقة جافة قد يكون أهم نقطة للبشرية”.