[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تناول الفواكه و الخضروات يحسن المزاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المشاكل التي نتعرض لها يوميا لا تنتهي ففي كل موقف نجد ما يسبب لنا ضغوطا نفسية وكثير منا لا يعلم أن طريقة أكله قد تسهم هي الأخري في شعوره بمزيد من العصبية والقلق و قد تسهم في إصابته بمرض الاكتئاب
والعلاج هو معرفة الأكلات التي تجلب السعادة أو كما يطلق عليها الأكلات المفرحة وهي من السهل جدا الحصول عليها وفي متناول الجميع لكننا نجهلها.
فقد أثبت أحدث الأبحاث التي نشرت في مجال علاقة التغذية والانحراف السلوكي أنه إذا تناول الرجال كمية كبيرة من السكر المكرر والحلوي الجاهزة, بالإضافة إلي الأطعمة المعالجة كيميائيا فيؤدي ذلك إلي انخفاض مستوي إفراز هرمون التيستيرون الذي يصاحبه عادة خجل وانطواء ووحدة, كما أن إسرافهم في تناول اللحم والبيض يؤدي إلي إفراز هرمون التيستيرون مما يؤدي إلي العدوانية وقد يعانون من رغبات عنيفة لا يمكن السيطرة عليها
وفي هذا الحوار مع الدكتورة مها راداميس إخصائية التغذية وعضو الجمعية الأمريكية لمكافحة السمنة نتعرف علي نوعيات الأكل التي تشعرنا بالسعادة.
هل الحالة المزاجية للإنسان من السهل أن نغيرها عن طريق الأكلات ؟
- تشير بعض البحوث إلي أن المواد السكرية لها تأثير إيجابي علي المخ والحالة النفسية فبدون أن ندري نجد أننا عندما نتعرض لضغط عصبي أو مشكلات نلجأ إلي أكل الحلويات أو الشيكولاتة حتي نشعر بتحسن وتغير في المزاج.
وهل نوعيات الأكل التي تحسن المزاج يمكن إدمانها؟
- لقد وجدنا أن الحلويات مثلا ليست فقط تؤدي إلي الإدمان بل تساعد علي تكوين هرمون الأستروجين, فجسم المرأة قبل الدورة الشهرية يبدأ في تكوين هرمون الاستروجين بمعدل كبير مما يسبب اختلال الهرمونات قبل الدورة الذي يؤدي إلي الشعور بالعصبية والغضب فيلجأ كثير من السيدات إلي تناول الحلوي خصوصا الشيكولاتة التي تحتوي علي مضادات الأكسدة ومكونات تؤدي إلي زيادة السيروتنين الذي يعمل كمهدئ للأعصاب, فتترسخ في أذهانهن أن تناول الحلوة حل سحري في التخلص من الاكتئاب و العصبية فتعتاد المرأة علي تناول الحلوي عند تعرضها إلي أية مشكلة وبالطبع المرأة المصرية تتعرض كل يوم الي الضغوط العصبية سواء من البيت والأولاد أو من العمل ومن هنا تكمن المشكلة فتناول السكريات و الحلوي ليس مقصورا علي المرأة فقط؟
فكل إنسان يتعرض لضغوط سواء كان رجلا أو امرأة يلجأ إلي الحلوي وخطورتها في أن تناولها بكثرة يؤدي إلي زيادة الصوديوم بالجسم مما يساعد علي تخزين ماء أكثر بالجسم فيزيد التوتر فهذه الطريقة تجعلنا نستخدم الحلوة كالدواء وبدون أن نشعر ندخل في الإدمان دون حسبان العاقبة.
ما هي المادة التي تلعب دورا كبيرا في أمزجتنا ونستطيع الحصول عليها من الطعام؟
السيروتنين فهو يلعب دور خطيرا في المزاج وتحسنه , فانخفاضه يصاحبه الاكتئاب والصداع في حين أن ارتفاع السيروتنين يجعلنا نشعر بالارتخاء, ووجوده بصورة طبيعية بالجسم يجعلنا نتغلب علي المغريات وكثره تناول الحلويات
ما أكثر الأطعمة التي تجلب السعادة؟
بالنسبة للحلوي فقد أظهرت الدراسات أن الشيكولاتة تساعد الإنسان علي التخلص من الاكتئاب لأنها تحتوي علي مضادات الأكسدة وبها مواد تساعد علي إفراز السيروتنين وتحتوي أيضا علي مادة الكافيين التي تعتبر منشطا فعالا للجهاز العصبي وعاملا مهما يخلصه من التعب والإجهاد فيتولد علي الفور إحساس بالراحة والهدوء ولكن الإكثار منها يضر ويؤدي إلي السمنة.
أما البروتينات فقد أظهرت أبحاث كثيرة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من البحار ويعتمدون في أكلهم علي الأسماك يبدون أكثر سعادة من غيرهم, ويعود ذلك لحصولهم
علي أوميجا 3 التي تساعد بدورها علي تهدئة الأعصاب و لكن نصيب الأسد في أكلات السعادة هو للخضار والفاكهة فمثلا
تناول الفواكه و الخضروات يحسن المزاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المشاكل التي نتعرض لها يوميا لا تنتهي ففي كل موقف نجد ما يسبب لنا ضغوطا نفسية وكثير منا لا يعلم أن طريقة أكله قد تسهم هي الأخري في شعوره بمزيد من العصبية والقلق و قد تسهم في إصابته بمرض الاكتئاب
والعلاج هو معرفة الأكلات التي تجلب السعادة أو كما يطلق عليها الأكلات المفرحة وهي من السهل جدا الحصول عليها وفي متناول الجميع لكننا نجهلها.
فقد أثبت أحدث الأبحاث التي نشرت في مجال علاقة التغذية والانحراف السلوكي أنه إذا تناول الرجال كمية كبيرة من السكر المكرر والحلوي الجاهزة, بالإضافة إلي الأطعمة المعالجة كيميائيا فيؤدي ذلك إلي انخفاض مستوي إفراز هرمون التيستيرون الذي يصاحبه عادة خجل وانطواء ووحدة, كما أن إسرافهم في تناول اللحم والبيض يؤدي إلي إفراز هرمون التيستيرون مما يؤدي إلي العدوانية وقد يعانون من رغبات عنيفة لا يمكن السيطرة عليها
وفي هذا الحوار مع الدكتورة مها راداميس إخصائية التغذية وعضو الجمعية الأمريكية لمكافحة السمنة نتعرف علي نوعيات الأكل التي تشعرنا بالسعادة.
هل الحالة المزاجية للإنسان من السهل أن نغيرها عن طريق الأكلات ؟
- تشير بعض البحوث إلي أن المواد السكرية لها تأثير إيجابي علي المخ والحالة النفسية فبدون أن ندري نجد أننا عندما نتعرض لضغط عصبي أو مشكلات نلجأ إلي أكل الحلويات أو الشيكولاتة حتي نشعر بتحسن وتغير في المزاج.
وهل نوعيات الأكل التي تحسن المزاج يمكن إدمانها؟
- لقد وجدنا أن الحلويات مثلا ليست فقط تؤدي إلي الإدمان بل تساعد علي تكوين هرمون الأستروجين, فجسم المرأة قبل الدورة الشهرية يبدأ في تكوين هرمون الاستروجين بمعدل كبير مما يسبب اختلال الهرمونات قبل الدورة الذي يؤدي إلي الشعور بالعصبية والغضب فيلجأ كثير من السيدات إلي تناول الحلوي خصوصا الشيكولاتة التي تحتوي علي مضادات الأكسدة ومكونات تؤدي إلي زيادة السيروتنين الذي يعمل كمهدئ للأعصاب, فتترسخ في أذهانهن أن تناول الحلوة حل سحري في التخلص من الاكتئاب و العصبية فتعتاد المرأة علي تناول الحلوي عند تعرضها إلي أية مشكلة وبالطبع المرأة المصرية تتعرض كل يوم الي الضغوط العصبية سواء من البيت والأولاد أو من العمل ومن هنا تكمن المشكلة فتناول السكريات و الحلوي ليس مقصورا علي المرأة فقط؟
فكل إنسان يتعرض لضغوط سواء كان رجلا أو امرأة يلجأ إلي الحلوي وخطورتها في أن تناولها بكثرة يؤدي إلي زيادة الصوديوم بالجسم مما يساعد علي تخزين ماء أكثر بالجسم فيزيد التوتر فهذه الطريقة تجعلنا نستخدم الحلوة كالدواء وبدون أن نشعر ندخل في الإدمان دون حسبان العاقبة.
ما هي المادة التي تلعب دورا كبيرا في أمزجتنا ونستطيع الحصول عليها من الطعام؟
السيروتنين فهو يلعب دور خطيرا في المزاج وتحسنه , فانخفاضه يصاحبه الاكتئاب والصداع في حين أن ارتفاع السيروتنين يجعلنا نشعر بالارتخاء, ووجوده بصورة طبيعية بالجسم يجعلنا نتغلب علي المغريات وكثره تناول الحلويات
ما أكثر الأطعمة التي تجلب السعادة؟
بالنسبة للحلوي فقد أظهرت الدراسات أن الشيكولاتة تساعد الإنسان علي التخلص من الاكتئاب لأنها تحتوي علي مضادات الأكسدة وبها مواد تساعد علي إفراز السيروتنين وتحتوي أيضا علي مادة الكافيين التي تعتبر منشطا فعالا للجهاز العصبي وعاملا مهما يخلصه من التعب والإجهاد فيتولد علي الفور إحساس بالراحة والهدوء ولكن الإكثار منها يضر ويؤدي إلي السمنة.
أما البروتينات فقد أظهرت أبحاث كثيرة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من البحار ويعتمدون في أكلهم علي الأسماك يبدون أكثر سعادة من غيرهم, ويعود ذلك لحصولهم
علي أوميجا 3 التي تساعد بدورها علي تهدئة الأعصاب و لكن نصيب الأسد في أكلات السعادة هو للخضار والفاكهة فمثلا