[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تاريخ ..............كندا
تحتل كندا نصف القسم الشمالي من شمال «أميركا». تُعتبر ثاني أكبر دولة من حيث مساحتها بعد روسيا. عاصمتها أوتاوا. يحدها شمالاً «المحيط المتجمد الشمالي»، و «مقاطعة ألسكا الأميركية» من الشمال الغربي، وغرباً «المحيط الهادي»، وجنوباً «الولايات المتحدة»، وشرقاً «المحيط الأطلسي».
منذ نحو 20 ألف سنة وصلت قبائل آسيوية إلى الأرض الكندية عبر مضيق بيرنغ. أما الأسكيمو فقد استوطنوا المناطق الشمالية الشرقية قادمين من ألاسكا في القرن السادس ـ القرن السابع، ثم تبعهم (النورّوا) أي الفايكنغ قادمين من آيسلندا.
وفي القرن التاسع، أقام أيسلنديون منفيون من بلادهم في غرينلاند ومن هناك عملوا على استغلال الأخشاب في لابرادور والأرض الجديدة في المناطق الشمالية من كندا.
وفي عام 1541م قامت محاولات فرنسية لإقامة مستوطنة. إذ إن المنطقة (وادي سان لوران) لم تقدم للمستكشفين والمستوطنين لا الذهب ولا الأحجار الكريمة، كما أنها لم توصلهم إلى ممر نحو آسيا، لكنها في المقابل، قدمت لهم تجارة الفرو التي استمرت تشكل النشاط الإقتصادي الأهم لوادي سان لوران حتى القرن التاسع عشر.
ومن العام 1588م أخذ ملك فرنسا نزولاً عند إلحاح التجار، يمنح بعضهم حقوقاً تجارية حصرية في تلك الأراضي ويشترط عليهم أن ينقلوا معهم أشخاصاً راغبين في العمل والإقامة هناك ومساعدتهم على ذلك. لكن الإنكليز كانوا أنشط في نقل مستوطينهم وأكثر إستعداداً للمواجهة المستقبلية مع الفرنسيين فلم يكن هناك أكثر من ألف مستوطن فرنسي بين 1630م و1640م في وادي سان لوران. وكان الإنكليز قد سدّوا المداخل إلى سان لوران منذ 1628م. وفي السنة التالية أصبحوا متحكمين بكيبك.
وبرز الصراع الفرنسي البريطاني حول تنافسهما على المحميات الواقعة في منطقة البحيرات الكبرى، مصدر الفرو. هذا في الشكل أما في العمق فكان صراعاً حول السيطرة على أمريكا الشمالية وثرواتها وطرق مواصلاتها ومناطقها الشاسعة غير المأهولة وغير المستثمرة.
وجاءت حرب رابطة أسرة أوغسبورغ في أوروبا عام 1688م ـ 1697م لتشكل دافعاً أولاً للمواجهة المباشرة بين المستعمرات البريطانية والفرنسية. وعاد النزاع مجدداً أثناء حرب الخلافة الإسبانية (1701م ـ 1714م). وعلى الرغم أن البريطانيين لم يحققوا نصراً نهائياً في القارة الأمريكية فإن معاهدة أوتريخت التي وقعها لويس الرابع عشر في العام 1713م إشترطت تفككاً جزئياً لمستعمرات فرنسا في كندا. وقد اضطر الملك إلى تقديم تنازلات كثيرة للبريطانيين. فتخلى لهم عن الأرض الجديدة وأقاليم خليج هدسون وأكاديا.
وعندما اندلعت حرب الخلافة النمساوية في عام 1740م سقطت قلعة لويسبورغ التي بناها الفرنسيون في يد الإنكليز.
تاريخ ..............كندا
تحتل كندا نصف القسم الشمالي من شمال «أميركا». تُعتبر ثاني أكبر دولة من حيث مساحتها بعد روسيا. عاصمتها أوتاوا. يحدها شمالاً «المحيط المتجمد الشمالي»، و «مقاطعة ألسكا الأميركية» من الشمال الغربي، وغرباً «المحيط الهادي»، وجنوباً «الولايات المتحدة»، وشرقاً «المحيط الأطلسي».
منذ نحو 20 ألف سنة وصلت قبائل آسيوية إلى الأرض الكندية عبر مضيق بيرنغ. أما الأسكيمو فقد استوطنوا المناطق الشمالية الشرقية قادمين من ألاسكا في القرن السادس ـ القرن السابع، ثم تبعهم (النورّوا) أي الفايكنغ قادمين من آيسلندا.
وفي القرن التاسع، أقام أيسلنديون منفيون من بلادهم في غرينلاند ومن هناك عملوا على استغلال الأخشاب في لابرادور والأرض الجديدة في المناطق الشمالية من كندا.
وفي عام 1541م قامت محاولات فرنسية لإقامة مستوطنة. إذ إن المنطقة (وادي سان لوران) لم تقدم للمستكشفين والمستوطنين لا الذهب ولا الأحجار الكريمة، كما أنها لم توصلهم إلى ممر نحو آسيا، لكنها في المقابل، قدمت لهم تجارة الفرو التي استمرت تشكل النشاط الإقتصادي الأهم لوادي سان لوران حتى القرن التاسع عشر.
ومن العام 1588م أخذ ملك فرنسا نزولاً عند إلحاح التجار، يمنح بعضهم حقوقاً تجارية حصرية في تلك الأراضي ويشترط عليهم أن ينقلوا معهم أشخاصاً راغبين في العمل والإقامة هناك ومساعدتهم على ذلك. لكن الإنكليز كانوا أنشط في نقل مستوطينهم وأكثر إستعداداً للمواجهة المستقبلية مع الفرنسيين فلم يكن هناك أكثر من ألف مستوطن فرنسي بين 1630م و1640م في وادي سان لوران. وكان الإنكليز قد سدّوا المداخل إلى سان لوران منذ 1628م. وفي السنة التالية أصبحوا متحكمين بكيبك.
وبرز الصراع الفرنسي البريطاني حول تنافسهما على المحميات الواقعة في منطقة البحيرات الكبرى، مصدر الفرو. هذا في الشكل أما في العمق فكان صراعاً حول السيطرة على أمريكا الشمالية وثرواتها وطرق مواصلاتها ومناطقها الشاسعة غير المأهولة وغير المستثمرة.
وجاءت حرب رابطة أسرة أوغسبورغ في أوروبا عام 1688م ـ 1697م لتشكل دافعاً أولاً للمواجهة المباشرة بين المستعمرات البريطانية والفرنسية. وعاد النزاع مجدداً أثناء حرب الخلافة الإسبانية (1701م ـ 1714م). وعلى الرغم أن البريطانيين لم يحققوا نصراً نهائياً في القارة الأمريكية فإن معاهدة أوتريخت التي وقعها لويس الرابع عشر في العام 1713م إشترطت تفككاً جزئياً لمستعمرات فرنسا في كندا. وقد اضطر الملك إلى تقديم تنازلات كثيرة للبريطانيين. فتخلى لهم عن الأرض الجديدة وأقاليم خليج هدسون وأكاديا.
وعندما اندلعت حرب الخلافة النمساوية في عام 1740م سقطت قلعة لويسبورغ التي بناها الفرنسيون في يد الإنكليز.