منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم 710
    عارضة الطاقة :
    الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم Empty الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 03 2012, 11:18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الخليجيون الأعلى استهلاكاً للمياه في العالم

    تعتبر المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة عالمياً في استخدام مياه التحلية، حيث تنتج نحو 30% من إنتاج العالم من مياه التحلية. وتغطي هذه المياه نحو 70% من احتياجات مياه الشرب في المملكة. ويتم إنتاج هذه المياه من 25 محطة لتحلية المياه، منها 21 موقعاً على ساحل البحر الأحمر وأربع محطات على الخليج العربي تنتج حوالي 600 مليون جالون في اليوم وأكثر من 2250000م3 في اليوم (الندوة،1420:4).وقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال الخطط التنموية الخمسية الطموحة نمواً متزايداً في نسبة التحضر بين سكانها، وقد شكل هذا التحضر زيادة في معدلات استهلاك المياه في القطاع المنزلي، ما أدى إلى زيادة الضغط على موارد المياه المتاحة وحدوث استنزاف شديد للموارد المائية المحدودة في المملكة.



    مفهوم الترشيدالرشاد في اللغة ضد الغي فرشد يرشد مثل قعد يقعد وأرشده الله والطريق الأرشد مثل الأقصد (الرازي، 1973:243-244).وقد جاء ذكر كلمة رشد في القرآن الكريم19 مرة في آيات كريمة بمعنى الهداية، والإيمان، والهدى، والصلاح، والصواب، والخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والرشد، والسديد.وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن الإسراف في كثير من مناحي الحياة، قال الله تعالى في القرآن الكريم {ي يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}، وقال تعالى {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}.وقد جاء القرآن الكريم أيضاً بأمر الترشيد في قوله تعالى {والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتاً}، أي بقدر حاجتكم إليه.وقد نهى الرسول ص عن الإسراف في الماء، فقد جاء في الحديث أنه ص مر بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف؟ فقال: أفي الوضوء سرف؟ قال: «نعم وإن كنت على نهر جار»، وفي الحديث الشريف عن عبدالله بن عيسى عن عبدالله بن جبر عن أنس رضي الله عنه «أن النبي ص كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع (سنن الترمذي، الجزء الثاني:508) والمد مكيال لأهل المدينة ويساوي رطلاً وثلث رطل. أما الصاع فهو يساوي أربعة أمداد أي خمسة أرطال وثلث رطل. (سنن الترمزي، الجزء الأول :84).وعن عبيد الله بن أبي يزيد أن رجلاً قال لابن عباس رضي الله عنهما:كم يكفيني من الوضوء؟ قال مد، قال كم يكفيني للغسل؟ قال صاع فقال الرجل لا يكفيني، فقال: لا أم لك قد كفى من هو خير منك، رسول الله ص. والمد في وقتنا الحاضر يعادل 404سم3 والصاع يعادل 1616 سم3 أو ما يزيد قليلاً عن قارورة من مياه الصحة المخصصة للشرب والتي تتسع حالياً لحوالي اللتر والنصف من المياه.أهمية ترشيد استخدام المياه المنزلية وتحديد كفاءة استخدامهاقبل الحديث عن أهمية ترشيد استخدام المياه المنزلية علينا الإجابة على السؤال التالي:لماذا نحتاج إلى ترشيد استخدام المياه المنزلية؟- إن الماء ثروة غالية حبانا الله بها ومن هنا يجب المحافظة عليها سواء كانت تغلب عليها صفة الوفرة أم الندرة.- التكلفة الاقتصادية العالية للموارد المائية في المملكة سواء كانت مياهاً جوفية أو محطات تحلية وما يشمل استخراج وإنتاج ونقل هذه المياه من شمبالغ مالية طائلة.- إن الحاجة إلى ترشيد المياه يظهر بصورة واضحة في حالة ندرة المياه أو محدوديتها حيث ترتبط عملية الترشيد بصورة وثيقة بزيادة الطلب على المياه نتيجة للتطور الاقتصادي والاجتماعي.- إن الحاجة إلى ترشيد المياه مطلب وطني خصوصاً وأن الخطط الخمسية التنموية وما رافقها من ازدياد الطلب على المياه وما ينتج عن ذلك من عدم التوازن بين العرض والطلب على المياه في المملكة، يجعل من عملية الترشيد أمراً مهماً.- إن ترشيد المياه في ظل النمو الاقتصادي، يؤدي إلى حماية الموارد المائية من الهدر، وبالتالي إمكانية الاستفادة من هذه الموارد في جوانب اقتصادية أخرى دون الحاجة إلى البحث عن موارد مائية إضافية جديدة، وبالتالي توفير الكثير من الأموال والجهود.تعود أهمية ترشيد استخدام المياه المنزلية إلى عدة أبعاد هي: البعد الديني لترشيد استخدام المياهوالذي يتمثل في الدين الإسلامي الحنيف الذي أمر بترشيد المياه وعدم الإسراف خصوصاً فيما يتعلق بهذا المورد الحيوي المهم الذي يجب على كل مسلم أن يحافظ عليه بغض النظر عن وفرته من ندرته. وقد سبق وأن تناولنا هذا البعد عند الحديث عن مفهوم الترشيد.البعد الجغرافي لترشيد استخدام المياهموقع المملكة العربية السعودية من الناحية الجغرافية، ضمن المناطق المدارية الجافة التي تمتاز بالجفاف وقلة المطر والتي تتصف بالتذبذب من حيث الكمية والفصلية.- العوامل الجغرافية الأخرى التي تنفرد بها المملكة والمؤثرة في زيادة استهلاك المياه وبالتالي تدفع إلى أن يكون ترشيد المياه مطلباً حيوياً وهذه العوامل هي:- ارتفاع معدل درجات الحرارة وبالتالي زيادة معدل استهلاك المياه.- تأخر سقوط الأمطار أو عدم تساقطها يؤدي إلى زيادة معدل استهلاك المياه.- ازدياد معدل التبخر مما يؤثر على كمية الأمطار المتساقطة أو ازدياد معدل التبخر من خلال عمليات النتح.البعد الاجتماعي لترشيد استخدام المياهشهدت المملكة العربية السعودية منذ انطلاق الخطة الخمسية الأولى عدداً من المتغيرات الاجتماعية التي أدت إلى زيادة استهلاك المياه المنزلية ومن هذه العوامل:- النمو السكاني الذي تشهده المملكة، حيث إن تزايد السكان وتحسن الظروف الصحية للمجتمع السعودي وقلة الوفيات يؤدي إلى زيادة معدل استهلاك المياه، حيث إن تزايد السكان بمعدل الضعف يعني أن حصة الفرد ستنخفض إلى نحو 50% من نصيب الفرد من المياه. ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان المدن بالمملكة العربية السعودية من 9.1 مليون نسمة (1414هـ) إلى 11 مليون نسمة عام 1420هـ وإلى 17.7 مليون نسمة عام 1435هـ (السرياني 1419:13).- ما تشهده المملكة من ازدياد نسبة التحضر بين سكانها، فاستهلاك المياه يختلف طبقاً لنوعية السكان، فسكان المدن أكثر استهلاكاً للمياه من سكان الريف، بل إن اختلاف استهلاك المياه يختلف في المدينة الواحدة من حي لآخر ومن مسكن لآخر، فالأحياء التي يسكنها الأغنياء أكثر استهلاكاً للمياه من الأحياء التي يسكنها الفقراء.- ارتفاع مستوى المعيشة ومدى توفر التجهيزات السكنية التي تسهم في زيادة معدل استهلاك المياه مثل الحدائق وأحواض السباحة وتوفر الشبكات المائية وازدياد الدخل الذي قد يدفع بالمستهلك، في حال غياب سياسة ترشيدية فعالة، إلى زيادة استهلاكه من المياه نظراً لتوفر الأموال التي تمكنه من دفع قيمة المياه.البعد الاقتصادي لترشيد استخدام المياهيمثل النشاط الاقتصادي الضخم الذي تشهده المملكة خلال العقود الأخيرة، أحد العوامل التي أدت إلى زيادة معدل استهلاك المياه وهذه العوامل هي:- النشاط الاقتصادي الذي انطلق منذ الخطة الخمسية الأولى والمستمر حتى الآن، والذي شمل التوسع في القطاعين الزراعي والصناعي بالإضافة إلى القطاع المنزلي، حيث تستهلك هذه القطاعات كميات كبيرة من المياه. وازدياد تكاليف المياه والمقصود بها هنا تكاليف البحث والاستخراج والتقنية والنقل والتوزيع والصرف الصحي والصيانة.- التكاليف الاقتصادية المرتفعة الناجمة عن الهدر المائي بجميع مظاهره والتي تشمل الهدر الناجم عن طرائق الري التقليدية أو التسرب في المنازل أو التسرب من شبكات نقل المياه.- تعد محطات التحلية من الاستثمارات المالية الضخمة سواء من حيث تكاليف الإنشاء والصيانة والتشغيل والتطوير والإحلال، خصوصاً وأن الاستعمال الشديد لمحطات التحلية إضافة إلى الملوحة الشديدة في أثناء عملية الزملحة تؤدي إلى تقصير العمر الافتراضي للمحطة والمشاريع المساندة لمحطات التحلية والتي تشمل شبكات نقل وتوزيع وخزانات المياه، كل ما سبق ذكره يمثل قيمة اقتصادية لا يمكن الاستهانة بها.- إن الترشيد في استخدام المياه المنزلية يؤدي إلى خفض كمية المياه المستهلكة وبالتالي خفض مبالغ فواتير مياه المستهلكين في القطاع المنزلي، على الرغم من أن تسعيرة المياه في المملكة تعد الأرخص على المستوى الإقليمي أو العالمي، وهي قد وضعت بهدف لا يزيد استهلاك الأسرة السعودية المتوسطة عن 100م3 في الشهر، بحيث لا تزيد قيمة المياه المستهلكة عن 12.5 ريال ثم تتضاعف هذه القيمة كلما ازداد استهلاك الأسرة.- البعد البيئي لترشيد استخدام المياهإن ترشيد المياه بمكافحة التسرب والهدر المائي يمنع ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تؤثر على المباني وهبوط طبقات الإسفلت وتلوث المياه المنقولة بسبب الطفح بالشوارع.العوامل المؤدية إلى زيادة استخدام المياه المنزلية- وفرة الموارد المائية:أدت وفرة الموارد المالية للدولة وشعور الحكومة السعودية بعمق المسؤولية نحو تأمين موارد مائية لسكان المملكة، إلى الانتقال بالموارد المائية للمملكة من حالة الندرة المائية إلى حالة الوفرة المائية كماً ونوعية، فقد أصبح المواطن والمقيم يتمتعان بوفرة مائية لم يكن يُحلم بها في يوم من الأيام أن تتحقق. فقد تم تأمين المياه عن طريق حفر الآبار اليدوية والأنبوبية أو باستخدام مياه البحر المحلاة أو عن طريق إنشاء السدود، كما تم تأمين مياه الشرب في القرى والهجر عن طريق تأمين المياه بواسطة ناقلات المياه.وقد أنفقت المملكة خلال الخطة الخمسية الخامسة ما يزيد عن 15 مليار ريال على المشاريع المائية حيث تقدم هذه المياه للمواطن والمقيم في المملكة بأسعار مخفضة (مصلحة المياه والصرف الصحي بالرياض نشرة المياه 1419:15).انخفاض سعر المياهيعتبر سعر المياه في المملكة من أقل أسعار المياه مقارنة بدول الخليج الأخرى ذات الظروف المناخية والمائية المشابهة حيث يصل سعر المتر المكعب من الماء في المملكة بحوالي 3،0 ريال (30هللة) سعودي للمتر المكعب، بينما يبلغ سعره في كل من سلطنة عمان والكويت وقطر بـ 88،4 /63،2 / 50،4 للمتر المكعب على الترتيب (الزهراني ومنصور 1412:20).أما إذا قارنا أسعار المياه بين المملكة والبلدان الغنية بالمياه، فإننا أيضاً نجد أن سعر المياه في المملكة يعد ضئيلاً بالمقارنة مع دول مثل ألمانيا التي يبلغ قيمة المتر المكعب نحو 6.38 ريالات /م3 أما في بلجيكا فيصل إلى 4.39 ريالات/م3 .(الهيئة الملكية للجبيل وينبع،1418:5).تكلفة المياهولا يتوقف تكلغة المياه على مستوى الدول، بل يتباين تكلفة المتر المكعب طبقاً لمصدر المياه نفسه، فتكلفة المتر المكعب من المياه الجوفية غير المعالجة يبلغ حوالي ريالين/م3. أما مياه البحر المحلاة بالتبخر فتبلغ تكلفتها ما بين 15-25 ريالاً/م3. أما مياه البحر المحلاة بالتناضح العكسي فتتراوح ما بين 6-8 ريالات /م3 وتصل تكلفة المياه المعالجة إلى خمسة ريالات/م3 في حين يكلف نقل المتر المكعب من المياه إلى مسافات طويلة ما بين 15-25ريالاً/م3 .(الصقعبي،1410:15).وبحسبة بسيطة بين سعر الفاتورة وتكلفة التحلية والنقل فإن الفرد في المملكة يدفع ما بين 5 إلى 10% من التكلفة الفعلية التي تقدمها الدولة في سبيل إنتاج المياه (المقرن:1416:27).تزايد سكان المملكة العربية السعوديةيشكل تزايد السكان عبئاً على الموارد المائية في أي بلد من بلدان العالم حتى وإن كانت تمتاز بالوفرة المائية، ناهيك عن البلدان ذات الموارد المائية المحدودة مثل المملكة العربية السعودية.في عام 1985م بلغ عدد سكان المملكة 12.846.000 نسمة ليرتفع في عام 1993م إلى 17.119.000 نسمة، والفرق بين هذين الرقمين يشير بصورة واضحة إلى أن عدد سكان المملكة قد زاد في ثماني سنوات حوالي 4.273.000 نسمة أي أن نسبة النمو السكاني وصلت إلى 75%، ويشير الجدول (1) إلى عدد السكان في المملكة خلال الفترة الممتدة مابين 1985-1993مدراسة نمط ومعدلات استهلاك الفرد للمياه المنزليةمن الصعب أن يقدم تحديد معدلات استهلاك الفرد من المياه صورة حقيقية لمعدل استهلاك الفرد الحقيقي في مناطق المملكة لعدة عوامل منها: أن هذه المعدلات يجب أن تبنى على مدى كفاءة استخدام المياه وطرائق توزيعها والأجهزة التي تقوم على توزيعها وكمية المياه المتوفرة والتي ستتوفر في المستقبل والاحتياجات المستقبلية لهذه المياه، حيث من المتوقع أن يزداد معدل استهلاك الفرد من المياه المنزلية في المدن الكبرى عنها في القرى والمناطق الأقل سكاناً، بل إن اختلاف معدلات استهلاك الفرد للمياه المنزلية يختلف في المدينة الواحدة من فترة إلى أخرى (صيفاً- شتاء، المواسم، الموقع في طرف المدينة، وسائل نقل المياه) (Husseiny &Abdul-Fattah,1976:2H)ومن المعروف أن استهلاك المياه، يزداد كلما زاد عدد السكان، أي أن العلاقة طردية بين استهلاك المياه وزيادة أعداد السكان. ومن المهم عند التحدث عن ترشيد المياه دراسة نمط استهلاك المياه، إذ إن هناك زيادة في استهلاك المياه عند الذروة والحد الأدنى ترجع إلى عوامل نمطية متكررة مثل الاستهلاك في الصيف أو الشتاء أو الاستهلاك في أيام العمل عنها في أيام الإجازات، فاستهلاك المياه ينخفض في الشتاء بمعدل 80% بينما يزداد في الصيف بنسبة 125% (العزيزي 1407:29).تشير بعض الأبحاث إلى أن الطلب على المياه في دول مجلس التعاون العربية يقدر بـ22 مليار م3/ السنة يستخدم ما نسبته 11% للاستخدامات المنزلية 2% للصناعة والباقي للزراعة.ويعتبر معدل استهلاك الفرد من المياه المنزلية في دول مجلس التعاون الأعلى في العالم، حيث يتراوح معدل استهلاك الفرد في أعلى مستوياته ما بين 500-600لتر في اليوم . ويرجع ارتفاع معدل استهلاك الفرد من المياه المنزلية في دول مجلس التعاون العربية إلى عدة عوامل منها ارتفاع مستوى المعيشة، التحضر، ارتفاع الدخل، الدعم الحكومي لقطاع المياه، ازدياد المساحات الخضراء في المدن، ويزداد النمو في قطاع المياه المنزلية بنسبة تتراوح ما بين 10%-15% في معظم المناطق الحضرية في المنطقة.ويوضح الشكل (2) معدل استهلاك الفرد من المياه المنزلية في بعض مدن دول مجلس التعاون ومقارنتها ببعض المدن العالمية الأخرى مثل نيويورك ولوس أنجليس، يوضح الشكل (3) اتجاه معدل استهلاك الفرد في هذه الدول ومن ضمنها المملكة نحو التزايد بشكل مضطرد.تعتمد معظم المدن في المملكة العربية السعودية في مواردها المائية على الموارد المائية السطحية الجوفية المتجددة وغير المتجددة ومحطات التحلية. وقد أدى تزايد نمو السكان وارتفاع مستوى المعيشة والعوامل الأخرى إلى ظهور النمط الاستهلاكي التالي:-زيادة معدلات استهلاك الفرد للمياه.- ازدياد الضغط على موارد المياه المحدودة.تشير بعض الدراسات إلى أن معدل استهلاك الفرد في المملكة من المياه يقدر بحوالي 245 لتراً في اليوم ويزداد هذا المعدل في بعض المدن الكبرى مثل الرياض إلى حوالى 412 لتراً في اليوم، وترجع هذه الزيادة إلى ازدياد المساحة العمرانية وما رافقها من زيادة سكانية كبيرة إلى نحو خمسة أضعاف السكان مما أدى إلى زيادة كمية المياه المتاحة بنحو144% وبالتالي زيادة الاستهلاك بنسبة 110% (المعتاز25 :1418) وتمثل الاستخدامات المنزلية ما نسبته 40% من كمية المياه والتي يتم استهلاكها في المدن (السرياني 1419:7).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19 2024, 10:00