منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الغزو الأسباني للبيرو قديما

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة :  الغزو الأسباني للبيرو قديما 710
    عارضة الطاقة :
     الغزو الأسباني للبيرو قديما Left_bar_bleue90 / 10090 / 100 الغزو الأسباني للبيرو قديما Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

     الغزو الأسباني للبيرو قديما Empty الغزو الأسباني للبيرو قديما

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 21 2011, 00:21

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الغزو الأسباني للبيرو قديما

    تمكنت مجموعة من السكان الأصليين والكونكويستادور بقيادة فرانسيسكو بيسارو من هزيمة وأسر إمبراطور الإنكا أتاوالبا. طلب فرانسيسكو فدية من الذهب والفضة مقابل الإفراج عن أتاوالبا، ومع أنه تم تسليمه غرفة من الذهب وغرفتين من الفضة، إلا أن فرانسيسكو نكث العهد وقام بإعدام أتاوالبا، وهو ما مكنه من احتلال إمبراطورية الإنكا وفرض الحكم الإسباني. بعد مرور عشر سنوات، قام التاج الإسباني بإنشاء "ممثلية التاج الإسباني في بيرو" التي تضمنت جميع مستعمرات إسبانيا في أمريكا الجنوبية. قام ممثل التاج الإسباني فرانسيسكو دي توليدو بإعادة تنظيم الدولة خلال السبعينيات من القرن السادس عشر، فقد اعتمد على إجبار الأمريكيين الأصليين على العمل، حيث كان استخراج الفضة النشاط الاقتصادي الرئيس في البلاد.وفر استخراج المعادن الثمينة عائدات للتاج الاسباني، ما أدى إلى إنشاء شبكة معقدة لتجارتها امتدت إلى أوروبا الفلبينخلال القرن الثامن عشر، أدى انخفاض إنتاج الفضة والتنوع الاقتصادي في بيرو إلى انخفاض عائدات إسبانيا بشكل كبير، وهو ما دفع أسبانيا إلى سن إصلاحات بوربون التي تكونت من مجموعة من القوانين التي زادت من الضرائب وقسمت ممثلية التاج الإسباني في بيرو.أدى ذلك إلى إشعال ثورة توباك أمارو الثاني وثورات أخرى، إلا أن الإسبان تمكنوا من هزيمتهم.
    الإستقلال

    خلال أوائل القرن التاسع عشر، ظلت بيرو موالية للحكم الإسباني مع أن حروب الاستقلال اكتسحت أمريكا الجنوبية. نظرا لتردد النخبة البيروفية في الاختيار ما بين الاستقلال أو الولاء للملكية الإسبانية، لم يتحقق الاستقلال إلا بعد الحملات العسكرية التي شنها خوسيه دي سان مارتان وسيمون بوليفار. خلال السنوات الأولى للجمهورية، أدت الصراعات المستمرة على السلطة بين القادة العسكريين إلى عدم الاستقرار السياسي،[وخلال هذه الفترة، تشكلت الهوية الوطنية للبيرو التي شهدت فشل مشاريع بوليفار لإنشاء اتحاد جنوب أمريكي، وانهيار الوحدة ما بين بوليفيا والبيرو بعد إنشائها بفترة قصيرة. تمتعت بيرو بفترة من الاستقرار في ظل رئاسة رامون كاستيلاما بين الأربعينيات والستينيات من القرن التاسع عشر نتيجة زيادة إيرادات الدولة من صادرات ذرق الطيور، إلا أنه مع بداية السبعينيات من القرن التاسع عشر، تم تبذير هذه الموارد وأصبحت الدولة مديونة بشكل كبير، وتزايد الاقتتال السياسي الداخلي.
    العصور الحديثة

    تمكنت تشيلي من هزيمة البيرو خلال حرب المحيط الهادئ التي وقعت ما بين 1879-1883، وهو ما أدى إلى خسارة البيرو لمقاطعتي تاراباكا وأريكا وفقا لمعاهدة ليما ومعاهدة وأريكا. خلال احتلال تشيلي للبيرو، قامت السلطات التشيلية بتحويل جامعة سان ماركوس الوطنية وقصر المعارض إلى ثكنات عسكرية، كما داهمت كليات الطب والمؤسسات التعليمية الأخرى، وعبثت بمحتويات المكتبة الوطنية البيروفية وقامت بنقل الآلاف من الكتب (بما في ذلك العديد من المجلدات والكتب التي ترجع إلى قرون مضت) بالإضافة إلى رأس المال إلى سانتياغو، كما نقلت مجموعة من الآثار والأعمال الفنية التي كانت تزين المدينة. بعد انتهاء الحرب، حدثت نزاعات داخلية تبعتها فترة من الاستقرار استمرت حتى بداية نظام أوغوستو ليجويا الاستبدادي. تسبب الكساد الكبير بسقوط ليجويا، وتجدد الاضطراب السياسي، وظهور التحالف الشعبي الثوري الأميركي (أبرا)، حيث تمحورت السياسية البيروفية على مدى العقود الثلاثة التالية حول التنافس بين (أبرا) وتحالف من النخبة العسكرية والسياسية في البيرو.

    في عام 1968، قامت القوات المسلحة، بقيادة الجنرال هوان فيلاسكو ألفارادو، بالانقلاب ضد الرئيس فرناندو بيلوندي. قام النظام الجديد بإصلاحات جذرية تهدف إلى تعزيز التنمية، ولكنه فشل في كسب تأييد واسع النطاق. في عام 1975، تم استبدال فيلاسكو بالقوة من قبل الجنرال فرانسيسكو موراليس بيرمودز الذي قام بإيقاف الإصلاحات وأشرف على إعادة الديمقراطية.

    خلال الثمانينيات من القرن العشرين، واجهت البيرو ديونا خارجية كبيرة وتزايدا في معدلات التضخم وطفرة في تهريب المخدرات وعنفا سياسيا هائلا، وقد لقي 70,000 شخصا مصرعهم خلال الصراع بين قوى الدولة وعصابات الشيوعيين الماوية. أثناء رئاسة ألبرتو فوجيموري (1990-2000)، بدأت الدولة بالتعافي، ولكن الاتهامات بالاستبداد والفساد وانتهاك حقوق الإنسان اضطرت فوجيموري إلى تقديم استقالته بعد انتخابات عام 2000 المثيرة للجدل. ومنذ نهاية نظام فوجيموري وبيرو تحاول محاربة الفساد مع الحفاظ على النمو الاقتصادي؛ وقد تولى الرئيس آلان غارسيا رئاسة الدولة منذ عام 2006.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19 2024, 10:50