[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اغتيال السادات
ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع عن عملية اغتيال السادات كثيرا لاجل تشعبه ولاجل وجود العديد من النقاط الغامضة فى قصة مقتل السادات التى لا يملك احد اجابة عنها سوى الاراء المتضاربة
كان اختيار نقطة البداية فى تلك القصة صعبا للغاية ولكنا سنبدا بما قاله المورخون عن فترة السادات ان السادات كان محبوبا من جميع افراد الشعب حتى عام 1976 بدات الشعبية تقل بشكل متزايد فبقرارات اتخاذها السادات بدون الاستماع الى مستشاريه كان يدق الاسافين بينه وبين شعبه ابتداء من القوانين المقيدة للحريات التى عادت من جديد زيارة القدس ومحادثات كامب ديفيد الانفتاح الاقتصادى وما ترتب عنه من فساد وغنى ظهر اثره الى العديد من المقربين من السادات وغياب الدور الرقابى الاقتصادى للدولة واستقبال شاه ايران و تصرفات زوجته جيهان السادات من تقبيل للضيوف امام عدسات التلفاز بشكل لا يتناسب مع قيم المجتمع المصرى و تدخلها فى قوانين الاحوال الشخصية المستمده من الشريعة الاسلامية واخيرا وليس اخرا اعتقالات سبتمبر 1981التى كانت المسمار الاخير فى نعش السادات والتى وصفها المورخين بانها كانت وثيقة انتحار السادات
قام السادات بسبتمبر 1981 باعتقالات لمعارضيه بمختلف توجهاتهم اسلامين سلفيين اخوان ازهره قيادات قبطية شيوعيين ناصريين وشخصيات مستقلة ثم اتبع السادات هذة الاعتقالات بخطاب مدوى فى اجتماع اللجنة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى خطاب مرتجل غير معد سابق هاجم فيه كل منتقديه باسلوب فج و بذى اللسان واصبح الكثير المصريين يشعرون بان نهاية السادات اقتربت بعد هذا الخطاب بل ان بعض المتشامين ائنذاك توقعوا ان يقتل السادات فى احتفالات السادس من اكتوبر القادمة
وقبل ان نطوى صفحة اعتقالات سبتمبر 1981 نعرض لوجهه انصار السادات لهذا القرار فتقول السيدة جيهان السادات ان هذا القرار راجع الى ان السادات كان يخشى ان تعرقل اسرائيل انسحابها من كامل سيناء المقرر بعد اشهر فى 25 ابريل 1982 بحجة وجود اصوات شعبية مندده بها فى الشارع المصرى وان السادات كان سيفرج عن المعتقلين بعد انسحاب اسرائيل
لا يمكننا بالطبع التاكد من نيه السادات المعروف بدهائه ولكن هذا القرار باعتقالات سبتمبر 1981 فى عرف علماء السياسة يسمى انتحارا سياسا فلا يوجد سياسى عاقل يعتقل ويزرع العدواة بينه وبين جميع خصومه السياسيين بالداخل دفعة واحدة
نترك السادات قليلا الى احد المنازل المتواضعة بالقاهرة الذى يملكه المحامى احمد شوقى الاسلامبولى والذى يعمل ايضا مديرا للشئون القانونية باحدى المصانع الحكومية عاد ابنه خالد الاسلامبولى ذو ال24 ربيعا والمتخرج بتقدير امتياز من الكليه الحربية ويعمل برتبة ملازم اول بسلاح المدفعية عاد خالد من معسكره الى المنزل ليرى والدته فى حالة هيسترية من البكاء يسال عن ماحدث فيخبر باعتقال اخيه محمد لصلاته بالجماعات الاسلامية سرعان ما يحاول خالد ان يهدا من روع والدته ثم يغلق غرفته ع نفسه وينهمر بالبكاء حزنا ع اخيه الاكبر ولم تمر اكثر من ساعة حتى ياتى خالد الخبر بانه تم اختياره للمشاركة بالعرض العسكرى فى احتفالات السادس من اكتوبر امام الرئيس السادات
قبل ان نكمل سرد القصة نتوقف كيف تم اختيار خالد للمشاركة بالعرض العسكرى رغم كون اخيه محمد من المنتمين للجماعات الاسلامية والمعتقلين فى اعتقالات سبتمبر بالعودة الى الهيئة المكلفة باختيار العسكريين المشاركين بهذا العرض العسكرى نجد ان خالد الاسلامبولى كان من المستبعدين رغم كافئته من العرض العسكرى بسبب انتماء شقيقه للجماعات الاسلامية اذن كيف دخل اسم خالد ثانية الى المشاركين بالعرض كشفت اللجنة ان الضابط الذى كان مقررا ان يقود العرض اخذ اجازة بسبب كون زوجته بحالة وضع او حالة مرضية فبدون تحريات بالمرة الثانية او العودة الى التحريات الاولى اختير خالد الاسلامبولى للمشاركة ع عجل فى العرض العسكرى فى تلك الليلة كتب خالد الاسلامبولى بمذكراته الاتى – ان الغنيمة الكبرى لاى مسلم ان يقتل او يقتل –بالضم- فى سبيل الله-
كان خطاب السادات التالى للاعتقالات شكل صدمة فى نفس خالد الاسلامبولى حيث شتم السادات العديد من كبار المشايخ والعلماء كالشيخ المحلاوى والشيخ حافظ سلامة لمعارضتهم اتفاقية السلام مع الصهاينة لدرجة ان السادات تكلم ع الشيخ المحلاوى فى خطابة بتلك الجملة- اهو قاعد فى السجن زى الكلب- بل واخذ السادات يقول جملة استفزت مشاعر الجماعات الاسلامية -وهى لادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين طوال الخطاب-
وكان ذلك الخطاب الشاحن قبل الاخير لخالد الاسلامبولى الذى اثناء التدريب ع العرض فى 24 سبتمبر 1981 وجد موقع المنصة قريبا منه للغاية فبدات الفكرة بالاختمار فى راس خالد الاسلامبولى لينفذ اسوء عملية اغتيال من حيث التخطيط وانجح عملية اغتيال لعبت فيها عشرات المصادفات دورا كبيرا حيث اعجب الخبراء العسكريين ان هذة العملية لو كررت مليون مرة لما نجحت اذن كيف وصلت الى مبتغاها ؟
اسد عربىاغتيال السادات
ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع عن عملية اغتيال السادات كثيرا لاجل تشعبه ولاجل وجود العديد من النقاط الغامضة فى قصة مقتل السادات التى لا يملك احد اجابة عنها سوى الاراء المتضاربة
كان اختيار نقطة البداية فى تلك القصة صعبا للغاية ولكنا سنبدا بما قاله المورخون عن فترة السادات ان السادات كان محبوبا من جميع افراد الشعب حتى عام 1976 بدات الشعبية تقل بشكل متزايد فبقرارات اتخاذها السادات بدون الاستماع الى مستشاريه كان يدق الاسافين بينه وبين شعبه ابتداء من القوانين المقيدة للحريات التى عادت من جديد زيارة القدس ومحادثات كامب ديفيد الانفتاح الاقتصادى وما ترتب عنه من فساد وغنى ظهر اثره الى العديد من المقربين من السادات وغياب الدور الرقابى الاقتصادى للدولة واستقبال شاه ايران و تصرفات زوجته جيهان السادات من تقبيل للضيوف امام عدسات التلفاز بشكل لا يتناسب مع قيم المجتمع المصرى و تدخلها فى قوانين الاحوال الشخصية المستمده من الشريعة الاسلامية واخيرا وليس اخرا اعتقالات سبتمبر 1981التى كانت المسمار الاخير فى نعش السادات والتى وصفها المورخين بانها كانت وثيقة انتحار السادات
قام السادات بسبتمبر 1981 باعتقالات لمعارضيه بمختلف توجهاتهم اسلامين سلفيين اخوان ازهره قيادات قبطية شيوعيين ناصريين وشخصيات مستقلة ثم اتبع السادات هذة الاعتقالات بخطاب مدوى فى اجتماع اللجنة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى خطاب مرتجل غير معد سابق هاجم فيه كل منتقديه باسلوب فج و بذى اللسان واصبح الكثير المصريين يشعرون بان نهاية السادات اقتربت بعد هذا الخطاب بل ان بعض المتشامين ائنذاك توقعوا ان يقتل السادات فى احتفالات السادس من اكتوبر القادمة
وقبل ان نطوى صفحة اعتقالات سبتمبر 1981 نعرض لوجهه انصار السادات لهذا القرار فتقول السيدة جيهان السادات ان هذا القرار راجع الى ان السادات كان يخشى ان تعرقل اسرائيل انسحابها من كامل سيناء المقرر بعد اشهر فى 25 ابريل 1982 بحجة وجود اصوات شعبية مندده بها فى الشارع المصرى وان السادات كان سيفرج عن المعتقلين بعد انسحاب اسرائيل
لا يمكننا بالطبع التاكد من نيه السادات المعروف بدهائه ولكن هذا القرار باعتقالات سبتمبر 1981 فى عرف علماء السياسة يسمى انتحارا سياسا فلا يوجد سياسى عاقل يعتقل ويزرع العدواة بينه وبين جميع خصومه السياسيين بالداخل دفعة واحدة
نترك السادات قليلا الى احد المنازل المتواضعة بالقاهرة الذى يملكه المحامى احمد شوقى الاسلامبولى والذى يعمل ايضا مديرا للشئون القانونية باحدى المصانع الحكومية عاد ابنه خالد الاسلامبولى ذو ال24 ربيعا والمتخرج بتقدير امتياز من الكليه الحربية ويعمل برتبة ملازم اول بسلاح المدفعية عاد خالد من معسكره الى المنزل ليرى والدته فى حالة هيسترية من البكاء يسال عن ماحدث فيخبر باعتقال اخيه محمد لصلاته بالجماعات الاسلامية سرعان ما يحاول خالد ان يهدا من روع والدته ثم يغلق غرفته ع نفسه وينهمر بالبكاء حزنا ع اخيه الاكبر ولم تمر اكثر من ساعة حتى ياتى خالد الخبر بانه تم اختياره للمشاركة بالعرض العسكرى فى احتفالات السادس من اكتوبر امام الرئيس السادات
قبل ان نكمل سرد القصة نتوقف كيف تم اختيار خالد للمشاركة بالعرض العسكرى رغم كون اخيه محمد من المنتمين للجماعات الاسلامية والمعتقلين فى اعتقالات سبتمبر بالعودة الى الهيئة المكلفة باختيار العسكريين المشاركين بهذا العرض العسكرى نجد ان خالد الاسلامبولى كان من المستبعدين رغم كافئته من العرض العسكرى بسبب انتماء شقيقه للجماعات الاسلامية اذن كيف دخل اسم خالد ثانية الى المشاركين بالعرض كشفت اللجنة ان الضابط الذى كان مقررا ان يقود العرض اخذ اجازة بسبب كون زوجته بحالة وضع او حالة مرضية فبدون تحريات بالمرة الثانية او العودة الى التحريات الاولى اختير خالد الاسلامبولى للمشاركة ع عجل فى العرض العسكرى فى تلك الليلة كتب خالد الاسلامبولى بمذكراته الاتى – ان الغنيمة الكبرى لاى مسلم ان يقتل او يقتل –بالضم- فى سبيل الله-
كان خطاب السادات التالى للاعتقالات شكل صدمة فى نفس خالد الاسلامبولى حيث شتم السادات العديد من كبار المشايخ والعلماء كالشيخ المحلاوى والشيخ حافظ سلامة لمعارضتهم اتفاقية السلام مع الصهاينة لدرجة ان السادات تكلم ع الشيخ المحلاوى فى خطابة بتلك الجملة- اهو قاعد فى السجن زى الكلب- بل واخذ السادات يقول جملة استفزت مشاعر الجماعات الاسلامية -وهى لادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين طوال الخطاب-
وكان ذلك الخطاب الشاحن قبل الاخير لخالد الاسلامبولى الذى اثناء التدريب ع العرض فى 24 سبتمبر 1981 وجد موقع المنصة قريبا منه للغاية فبدات الفكرة بالاختمار فى راس خالد الاسلامبولى لينفذ اسوء عملية اغتيال من حيث التخطيط وانجح عملية اغتيال لعبت فيها عشرات المصادفات دورا كبيرا حيث اعجب الخبراء العسكريين ان هذة العملية لو كررت مليون مرة لما نجحت اذن كيف وصلت الى مبتغاها ؟