منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    اغتيال السادات

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : اغتيال السادات 710
    عارضة الطاقة :
    اغتيال السادات Left_bar_bleue90 / 10090 / 100اغتيال السادات Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    اغتيال السادات Empty اغتيال السادات

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 18 2011, 00:02

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اغتيال السادات

    ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع عن عملية اغتيال السادات كثيرا لاجل تشعبه ولاجل وجود العديد من النقاط الغامضة فى قصة مقتل السادات التى لا يملك احد اجابة عنها سوى الاراء المتضاربة
    كان اختيار نقطة البداية فى تلك القصة صعبا للغاية ولكنا سنبدا بما قاله المورخون عن فترة السادات ان السادات كان محبوبا من جميع افراد الشعب حتى عام 1976 بدات الشعبية تقل بشكل متزايد فبقرارات اتخاذها السادات بدون الاستماع الى مستشاريه كان يدق الاسافين بينه وبين شعبه ابتداء من القوانين المقيدة للحريات التى عادت من جديد زيارة القدس ومحادثات كامب ديفيد الانفتاح الاقتصادى وما ترتب عنه من فساد وغنى ظهر اثره الى العديد من المقربين من السادات وغياب الدور الرقابى الاقتصادى للدولة واستقبال شاه ايران و تصرفات زوجته جيهان السادات من تقبيل للضيوف امام عدسات التلفاز بشكل لا يتناسب مع قيم المجتمع المصرى و تدخلها فى قوانين الاحوال الشخصية المستمده من الشريعة الاسلامية واخيرا وليس اخرا اعتقالات سبتمبر 1981التى كانت المسمار الاخير فى نعش السادات والتى وصفها المورخين بانها كانت وثيقة انتحار السادات
    قام السادات بسبتمبر 1981 باعتقالات لمعارضيه بمختلف توجهاتهم اسلامين سلفيين اخوان ازهره قيادات قبطية شيوعيين ناصريين وشخصيات مستقلة ثم اتبع السادات هذة الاعتقالات بخطاب مدوى فى اجتماع اللجنة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى خطاب مرتجل غير معد سابق هاجم فيه كل منتقديه باسلوب فج و بذى اللسان واصبح الكثير المصريين يشعرون بان نهاية السادات اقتربت بعد هذا الخطاب بل ان بعض المتشامين ائنذاك توقعوا ان يقتل السادات فى احتفالات السادس من اكتوبر القادمة
    وقبل ان نطوى صفحة اعتقالات سبتمبر 1981 نعرض لوجهه انصار السادات لهذا القرار فتقول السيدة جيهان السادات ان هذا القرار راجع الى ان السادات كان يخشى ان تعرقل اسرائيل انسحابها من كامل سيناء المقرر بعد اشهر فى 25 ابريل 1982 بحجة وجود اصوات شعبية مندده بها فى الشارع المصرى وان السادات كان سيفرج عن المعتقلين بعد انسحاب اسرائيل
    لا يمكننا بالطبع التاكد من نيه السادات المعروف بدهائه ولكن هذا القرار باعتقالات سبتمبر 1981 فى عرف علماء السياسة يسمى انتحارا سياسا فلا يوجد سياسى عاقل يعتقل ويزرع العدواة بينه وبين جميع خصومه السياسيين بالداخل دفعة واحدة
    نترك السادات قليلا الى احد المنازل المتواضعة بالقاهرة الذى يملكه المحامى احمد شوقى الاسلامبولى والذى يعمل ايضا مديرا للشئون القانونية باحدى المصانع الحكومية عاد ابنه خالد الاسلامبولى ذو ال24 ربيعا والمتخرج بتقدير امتياز من الكليه الحربية ويعمل برتبة ملازم اول بسلاح المدفعية عاد خالد من معسكره الى المنزل ليرى والدته فى حالة هيسترية من البكاء يسال عن ماحدث فيخبر باعتقال اخيه محمد لصلاته بالجماعات الاسلامية سرعان ما يحاول خالد ان يهدا من روع والدته ثم يغلق غرفته ع نفسه وينهمر بالبكاء حزنا ع اخيه الاكبر ولم تمر اكثر من ساعة حتى ياتى خالد الخبر بانه تم اختياره للمشاركة بالعرض العسكرى فى احتفالات السادس من اكتوبر امام الرئيس السادات
    قبل ان نكمل سرد القصة نتوقف كيف تم اختيار خالد للمشاركة بالعرض العسكرى رغم كون اخيه محمد من المنتمين للجماعات الاسلامية والمعتقلين فى اعتقالات سبتمبر بالعودة الى الهيئة المكلفة باختيار العسكريين المشاركين بهذا العرض العسكرى نجد ان خالد الاسلامبولى كان من المستبعدين رغم كافئته من العرض العسكرى بسبب انتماء شقيقه للجماعات الاسلامية اذن كيف دخل اسم خالد ثانية الى المشاركين بالعرض كشفت اللجنة ان الضابط الذى كان مقررا ان يقود العرض اخذ اجازة بسبب كون زوجته بحالة وضع او حالة مرضية فبدون تحريات بالمرة الثانية او العودة الى التحريات الاولى اختير خالد الاسلامبولى للمشاركة ع عجل فى العرض العسكرى فى تلك الليلة كتب خالد الاسلامبولى بمذكراته الاتى – ان الغنيمة الكبرى لاى مسلم ان يقتل او يقتل –بالضم- فى سبيل الله-
    كان خطاب السادات التالى للاعتقالات شكل صدمة فى نفس خالد الاسلامبولى حيث شتم السادات العديد من كبار المشايخ والعلماء كالشيخ المحلاوى والشيخ حافظ سلامة لمعارضتهم اتفاقية السلام مع الصهاينة لدرجة ان السادات تكلم ع الشيخ المحلاوى فى خطابة بتلك الجملة- اهو قاعد فى السجن زى الكلب- بل واخذ السادات يقول جملة استفزت مشاعر الجماعات الاسلامية -وهى لادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين طوال الخطاب-
    وكان ذلك الخطاب الشاحن قبل الاخير لخالد الاسلامبولى الذى اثناء التدريب ع العرض فى 24 سبتمبر 1981 وجد موقع المنصة قريبا منه للغاية فبدات الفكرة بالاختمار فى راس خالد الاسلامبولى لينفذ اسوء عملية اغتيال من حيث التخطيط وانجح عملية اغتيال لعبت فيها عشرات المصادفات دورا كبيرا حيث اعجب الخبراء العسكريين ان هذة العملية لو كررت مليون مرة لما نجحت اذن كيف وصلت الى مبتغاها ؟
    اسد عربى
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : اغتيال السادات 710
    عارضة الطاقة :
    اغتيال السادات Left_bar_bleue90 / 10090 / 100اغتيال السادات Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    اغتيال السادات Empty رد: اغتيال السادات

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 18 2011, 00:03



    فى اليوم التالى الجمعة 25 سبتمر توجه خالد الى منطقة بولاق الدكرور لمقابلة امير جماعة الجهاد محمد عبد السلام فرج الذى يعمل مهندس كهربائى والذى تمكن من معرفته عن طريق صديقه و اخيه من الرضاعه عبد الحميد عبد السلام الى لحظة هذا اللقاء لم يكن خالد الاسلامبولى عضوا فى جماعة الجهاد او حتى فى اى جماعة مسلحة عرض الفكرة على عبد السلام فرج وطلب منه مساعدته بالمال والرجال لتنفيذ العملية فرحب عبد السلام فرج ع الفور
    عرض عبد السلام فرج الفكرة على مجلس الشورى الا ان عبود الزمر قائد الجناح العسكرى وكان يعمل ضابط سابق برتبة مقدم بالمخابرات الحربية اعترض وبشده- وقال ان له مجندين فى الحرس الجمهورى وسلاحهم دائما معمر ويستطيع قتل السادات فى اى وقت وفى منزله ولكن قتل السادات الان غير مناسب ولا بد من التاجيل ل4- 5 سنوات حيث ان التنظيم حديث النشاة وقليل العدد وغير مناسب لعمل قلب لنظام الحكم الا ان بالنهاية اقتنع الرجل بالعملية والاقتناع غير معروف السبب فالنبوى اسماعيل وزير الدخليه السابق ان الزمر عندما علم بتفكيك الدخلية لاكثر من نصف التنظيم وكشفها لمعظم مخازن اسلحته والذخيرة وكشف مواقع التدريبات وافق ع التنفيذ من باب ضايعين ضايعين وهناك من يقول ان عبود الزمر اقنعه عبد السلام فرج بان المجموعة المنفذة ستقتل اثناء العملية ولن يعرف احد الى اين ينتمون ولكن الحقيقة ان سر عدول الزمر عن رايه غير معروف ولم يتحدث عنه الزمر
    بدا عبد السلام فرج يرسل عدد من اعضاء الجماعة لخالد الاسلامبولى ليجرى لهم ما يشبه كشف الهئية لاختيار من يصلح لتنفيذ العملية وكان يشترط فيهم اللياقة البدنية وقوة التحمل وعدم الخوف من الموت
    وقد حدث ان رفض خالد ضم حسين عباس بسبب بنيته الهزيلة نوعا ما فبكى حسين عباس فلما عرف خالد انه بكى رحب بضمه الى المجموعه وقال ده شكله حريص ع الموت وده اللى انا محتاجه واستقر راى الاسلامبولى على كل من
    عطا طايل حميدة رحيل 26 سنة ضابط مهندس احتياط برتبة ملازم اول و حسين عباس محمد 27 سنة رقيب اول بالدفاع الشعبى وهو ايضا قناص ماهر
    يوم الجمعة 2 اكتوبر يلتقى خالد الاسلامبولى بفريق العملية فى شقة مملوكة لعبد الحميد عبد السلام بمنطقة الالف مسكن كان عبد الحميد يشك فى نجاح العملية الا انه عندما راى حماس خالد وفريقه طلب ان يكون رابعهم فوافق خالد وعبد الحميد عبد السلام هو ضابط سابق بالجيش برتبة ملازم اول ثم استقال وفتح مكتبه للكتب الاسلامية
    وبعد هذا الاجتماع اتفقوا على اللقاء مساء بعد غد للذهاب لموقع الوحدة العسكرية المكلفة باذاء العرض العسكرى المتواجده باستاد القاهرة لتنفيذ العملية
    و استطاع عبد السلام فرج بسرعة ان يدبر السلاح والذخيرة للمجموعة وهنا نتوقف فعمر الليثى فى برنامجه اختراق ذكر رواية عن ان الدخلية امدت عن طريق عميل لها جماعة الجهاد بالسلاح والذخيرة وكانت الحجة مسايرتهم حتى ضبطهم متلبسين بقتل الرئيس –وهى رواية غربية للغاية ونفاها النبوى اسماعيل- ولكن هناك حقائق مذهلة عن تقصير وزارة الدخلية فى حماية السادات بل وتقديم مساعدة غير مباشرة لخالد الاسلامبولى فى مسالة ابر ضرب النار وسنتعرض لها فى حينها ويبرر اللواء فواد علام مساعد مدير امن الدولة فشل الامن فى احباط الموامرة بانها كانت تعتمد على خطة تتسم بالسذاجه وعمل الهواه وهذا من انواع الموامرات التى يصعب ع اى جهاز امنى كشفها لافتقادها عنصر التنسيق
    غادر خالد الاسلامبولى فى مساء 4 اكتوبر منزل عائلته للمرة الاخيرة حيث ترك فى منزله ورقة تحتوى على وصيته والاسباب التى دفعته الى ما فعل يقول خالد فيها _ ان الحاكم قد طغى وتجبر ولا خلاص للامه الا بقتله اننا عقدنا العزم على قتل فرعون مصر لعل الله ينقذها من الضياع فى مصادقة الصهاينة وفساد الروح وخراب الذمم التى ارساها السادات و زوجته – التوقيع خالد بن احمد شوقى الاسلامبولى -
    فى العاشرة من مساء الاحد 4 اكتوبر اتجه خالد ومعه عبد الحميد عبد السلام بسيارة عبد الحميد الذى كان حلق لحيته وارتدى الملابس العسكرية الى مقهى بمنطقة مصر الجديدة حيث التقوا بعطا طايل وحسين عباس اللذان ايضا كانا يراتدان البزات العسكرية اصطحبهم خالد الى ساحة العرض ليتلحقوا باللواء 333 مقر لواء خالد الذى سيشارك بالعرض العسكرى ثم يتجول هو بسيارة عبد الحميد ثم يعود بعد ربع ساعة لتجنب الشبهات وقد وضع خالد الاسلحة والذخائر و القنابل اليدوية الاربعة فى حقيبة سوداء حيث سيقوم هو بادخالها الى منطقة العرض بمنتهى السهولة وبدون اى تحرى او استعلام او ابراز اوراق ثبوتيه دخل الثلاثة الى منطقة العرض كانهم جنود فى اللواء 333 بدون اى شكوك ما اثار جدل حول جديه الاجراءات الامنية فى ذلك الوقت وكيفيه تمكن ثلاثة اشخاص احدهم مدنى لمنطقة عسكرية محظورة لمجرد ارتدائهم بزات عسكرية اكتشف بعد ذلك ان وجود عجز عددى فى مجموعة اللواء 333 المشاركة بالعرض جعلت المسولين عنه والحراس يتغاضوا عن طلب ابراز هويات الالتحاق باللواء ولذا عندما فوجى خالد بسهولة دخول مجموعته قام بتمزيق طلب الالحاق المزور الذى اعده للطوارى
    فى الثالثة ونصف من فجر الثلاثاء السادس من اكتوبر 1981 اجتمع خالد الاسلامبولى بفريقه بخيمته لوضع اللمسات الاخيرة لعملية اغتيال ستهز العالم اجمع اعد خالد خمسة اسلحة رشاشه اربعه له ولفريقه المكون من عطا طايل و حسين عباس وعبد الحميد عبد السلام وخامسا لسائق العربة الذى لم يكن يدرى شئيا عما سيحدث وقام الاربعة بتعبئة الاسلحة بمائتى طلقة بعضهامن نوع حارق خارق تحسبا لارتداء السادات القميص الواقى من الرصاص وقنبلة يدوية لكل عضو فى الفريق وكان تقدمهم فى الخطة دون اى معوقات سببا فى ارتفاع روحهم المعنوية
    ولكن كان امام خالد الاسلامبولى عقبه اخيرة وهى التفتيش على الاسلحة وتسليم ابر ضرب النار -الزناد- للقيادة و ادخال الذخيرة الحية فى قلب العرض ولكن خالد تمكن من تجاوز كل ذلك بشكل غريب وغامض وترك لغزا كبيرا محيرا فى ملف اغتيال السادات

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20 2024, 07:55