الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اغتيال احمد شاه مسعود
انه ستبمر 2001 فى افغانستان فى منطقة خوجة بهادن فى مقاطعة تكهار اقصى شمال افغانستان حيث معقل التحالف الشمالى وامراء الحرب الذين اقصتهم طالبان عن حكم افغانستان بعد ان اكثروا فيها الفساد والسرقات والنهب وهتك الاعراض حيث ما زالوا مجتعمين فى ما يقل عن 10% من مساحة افغانستان تحت قيادة احمد شاه مسعود عدو طالبان اللدود يحاولون التامر لازاحة طالبان بالتعاون مع الغرب وامريكا فاحمد شاه مسعود كان دائم الزيارات لبلجيكا وفرنسا حيث يجيش عواطف الاوربيين ضد طالبان وطالبا دعمهم لقتال طالبان بل والانكى علاقته مع امريكا فقد كشف تقرير للكونغرس عام 2004 عن خمس زيارات لعملاء السى اى ايه الى احمد شاه مسعود تعهدوه بالدعم بل وضع خطة مشتركة فى احدى المرات لاغتيال اسامة بن لادن او خطفه ان امكن بل وفى ستمبر وقبل الاحداث الشهيرة بامريكا باسبوع عقد اجتماع للسى اى ايه حسب تقرير الكونغرس لاحداث 11 ستمبر وقرر فيه وضع خطة من ثلاث محاور لا سقاط نظام طالبان بافغانستان والمحور الثانى والثالث فى خطة عبارة عن دعم تحالف الشمال بقيادة مسعود بكميات هائلة من احدث الاسلحة ومحاولة قلب نظام طالبان من الداخل بالتوزاى ولعل تسريبا معا لهذة الخطط عجل بالنهاية المحتومة لاحمد شاه مسعود الذى كان لا يستحى عن مهاجتمه لطالبان بالسنان واللسان بل يتملق الدول الغربية التى اذاقت الشعب الافغانى مر الحصار فعهدت طالبان بالتنفيذ لتنظيم القاعدة المعروف بقدرته على تنفيذ هجمات واختراقات نوعية فرسم بن لادن الخطة بنفسه باشراف من محمد عاطف قائد الجناح العسكرى للتنظيم ائنذاك وكانت خطة بمنتهى الذكاء وهى عبارة عن تفجير قنبلة مخباة بكاميرة فيديو اثناء لقاء صحفى مزيف وبذكاء تم تفخيخ الكاميرا بباكستان ع يد بعض الجماعات الكشميرية الموالية لطالبان حيث انها ساعدتها منذ اقل من عامين بمفاوضات تبادل اسرى مع الهند ادت الى الافراج عن ثلاثة من قادة المقاومة الكشميرية من المعتقلات الهندية وايضا غضب تلك الجماعات على شاه مسعود لعلاقاته المميزه مع الهند ثم شحنت الكاميرا من باكستان الى قندهار بافغانستان وظلت بانتظار المنفذين واخترت القاعدة للتنفيذ اثنين من اعضاء خلايها النائمة ببلجيكا حيث اختير التونسيان دهمان عبد الستار وبويرى الواعر وكانا يحملات شهادات وموهلات دارسية فى الصحافة والاعلام ويحملان الجنسية البلجيكة وبجواب توصيه من احد اصدقاء مسعود بالخارج تمكن دهمان وبويرى من اختراق مناطق نفوذ قوات التحالف الشمالى فى السابع من ستمبر 2001 وذلك بعد ان عبروا مناطق طالبان حيث اخذوا الكاميرا الملغومة وادعيا هناك انهما صحيفان بلجيكان يقومان بعمل فليم وئاثقى عن افغانستان لصالح محطة اوربية وفى الثامن من ستمبر قاما بمقابلة عدد من ابرز قيادات التحالف الشمالى مثل ربانى وسياف دون ان يشتبه احد بهما وفى التاسع من ستمبر قيل لهما انهما سيسمح لهما اليوم بمقابلة احمد شاه مسعود هيا الكاميرا على وضعية التفجير بينما كانا فى دار الضيافة بخوجة بهادن يستعدان للمقابلة اتى شاه مسعود بعد الظهيرة مع عدد من كبار رجاله وطلب من دهمان الذى كان يقوم بدور الصحافى بينما زميله هو المصور استعراض اسئلة المقابلة المتمثلة ب 15 سوال معظمها عن موقفه من طالبان والقاعدة وامريكا وفرنسا ثم اشار ببدا التصوير وقبل ان ينهى شاه مسعود اجابه السوال الاول فوجى بالصحفى والمصور يصرخان مرتد الله اكبر وقبل اى ردة فعل من المتواجدين بالغرفة ضغط بويرى زر التفجير بالكاميرا الملغومة ليهز انفجار عنيف الغرفة متبوع بكرة عالية من اللهب ولا يعرف حتى اليوم عدد قتلى هذا الهجوم على وجه الدقة ولكن اشارت الاسوشتيد برس ائنذاك لمقتل 8 اشخاص بالتفجير الا ان ما عرف هو مقتل بويرى بينما قتل دهمان برصاص حراس مسعود اثر محاولته الفرار بعيد الانفجار وقتل شاه مسعود بعد ثلاث ساعات متاثر بجروحه وقتل ايضا احد حراسه وايضا محمد عاصم الناطق الاعلامى لتحالف الشمال واصيب عدد من كبار تحالف الشمال مثل محمد فهيم ومسعود خيل وسفير الحركة بالهند بالانفجار ولم يعلن اصلا عن الانفجار الا فى اليوم التالى ولم يكشف عن وفاة مسعود الا بعدها بستة ايام
وقد حزن بوش وبوتين لوفاة مسعود واقروا بانهم خسروا اكبر حليف لهم بافغانستان وذكر بوش ان اول رسالة من مسعود اليه عقب تولى بوش السلطة بامريكا اوائل 2001 عليك ان تساعدنا لهزيمة طالبان والا فانها لن تدمرنا وحسب بل ستدمر امريكا ايضا وامر بوش حسب لجنة تحقيق 11 ستمبر بالكونغرس فى يوم 10 ستمبر عقب مجى خبر وفاة مسعود بتفعيل خطة اسقاط طالبان التى وضتعها السى اى ايه قبل ايام ولكن قبل ان تقوم السى اى ايه باى خطوة كانت المفاجاة القاصمة التى لم تكن بالحسبان
اغتيال احمد شاه مسعود
انه ستبمر 2001 فى افغانستان فى منطقة خوجة بهادن فى مقاطعة تكهار اقصى شمال افغانستان حيث معقل التحالف الشمالى وامراء الحرب الذين اقصتهم طالبان عن حكم افغانستان بعد ان اكثروا فيها الفساد والسرقات والنهب وهتك الاعراض حيث ما زالوا مجتعمين فى ما يقل عن 10% من مساحة افغانستان تحت قيادة احمد شاه مسعود عدو طالبان اللدود يحاولون التامر لازاحة طالبان بالتعاون مع الغرب وامريكا فاحمد شاه مسعود كان دائم الزيارات لبلجيكا وفرنسا حيث يجيش عواطف الاوربيين ضد طالبان وطالبا دعمهم لقتال طالبان بل والانكى علاقته مع امريكا فقد كشف تقرير للكونغرس عام 2004 عن خمس زيارات لعملاء السى اى ايه الى احمد شاه مسعود تعهدوه بالدعم بل وضع خطة مشتركة فى احدى المرات لاغتيال اسامة بن لادن او خطفه ان امكن بل وفى ستمبر وقبل الاحداث الشهيرة بامريكا باسبوع عقد اجتماع للسى اى ايه حسب تقرير الكونغرس لاحداث 11 ستمبر وقرر فيه وضع خطة من ثلاث محاور لا سقاط نظام طالبان بافغانستان والمحور الثانى والثالث فى خطة عبارة عن دعم تحالف الشمال بقيادة مسعود بكميات هائلة من احدث الاسلحة ومحاولة قلب نظام طالبان من الداخل بالتوزاى ولعل تسريبا معا لهذة الخطط عجل بالنهاية المحتومة لاحمد شاه مسعود الذى كان لا يستحى عن مهاجتمه لطالبان بالسنان واللسان بل يتملق الدول الغربية التى اذاقت الشعب الافغانى مر الحصار فعهدت طالبان بالتنفيذ لتنظيم القاعدة المعروف بقدرته على تنفيذ هجمات واختراقات نوعية فرسم بن لادن الخطة بنفسه باشراف من محمد عاطف قائد الجناح العسكرى للتنظيم ائنذاك وكانت خطة بمنتهى الذكاء وهى عبارة عن تفجير قنبلة مخباة بكاميرة فيديو اثناء لقاء صحفى مزيف وبذكاء تم تفخيخ الكاميرا بباكستان ع يد بعض الجماعات الكشميرية الموالية لطالبان حيث انها ساعدتها منذ اقل من عامين بمفاوضات تبادل اسرى مع الهند ادت الى الافراج عن ثلاثة من قادة المقاومة الكشميرية من المعتقلات الهندية وايضا غضب تلك الجماعات على شاه مسعود لعلاقاته المميزه مع الهند ثم شحنت الكاميرا من باكستان الى قندهار بافغانستان وظلت بانتظار المنفذين واخترت القاعدة للتنفيذ اثنين من اعضاء خلايها النائمة ببلجيكا حيث اختير التونسيان دهمان عبد الستار وبويرى الواعر وكانا يحملات شهادات وموهلات دارسية فى الصحافة والاعلام ويحملان الجنسية البلجيكة وبجواب توصيه من احد اصدقاء مسعود بالخارج تمكن دهمان وبويرى من اختراق مناطق نفوذ قوات التحالف الشمالى فى السابع من ستمبر 2001 وذلك بعد ان عبروا مناطق طالبان حيث اخذوا الكاميرا الملغومة وادعيا هناك انهما صحيفان بلجيكان يقومان بعمل فليم وئاثقى عن افغانستان لصالح محطة اوربية وفى الثامن من ستمبر قاما بمقابلة عدد من ابرز قيادات التحالف الشمالى مثل ربانى وسياف دون ان يشتبه احد بهما وفى التاسع من ستمبر قيل لهما انهما سيسمح لهما اليوم بمقابلة احمد شاه مسعود هيا الكاميرا على وضعية التفجير بينما كانا فى دار الضيافة بخوجة بهادن يستعدان للمقابلة اتى شاه مسعود بعد الظهيرة مع عدد من كبار رجاله وطلب من دهمان الذى كان يقوم بدور الصحافى بينما زميله هو المصور استعراض اسئلة المقابلة المتمثلة ب 15 سوال معظمها عن موقفه من طالبان والقاعدة وامريكا وفرنسا ثم اشار ببدا التصوير وقبل ان ينهى شاه مسعود اجابه السوال الاول فوجى بالصحفى والمصور يصرخان مرتد الله اكبر وقبل اى ردة فعل من المتواجدين بالغرفة ضغط بويرى زر التفجير بالكاميرا الملغومة ليهز انفجار عنيف الغرفة متبوع بكرة عالية من اللهب ولا يعرف حتى اليوم عدد قتلى هذا الهجوم على وجه الدقة ولكن اشارت الاسوشتيد برس ائنذاك لمقتل 8 اشخاص بالتفجير الا ان ما عرف هو مقتل بويرى بينما قتل دهمان برصاص حراس مسعود اثر محاولته الفرار بعيد الانفجار وقتل شاه مسعود بعد ثلاث ساعات متاثر بجروحه وقتل ايضا احد حراسه وايضا محمد عاصم الناطق الاعلامى لتحالف الشمال واصيب عدد من كبار تحالف الشمال مثل محمد فهيم ومسعود خيل وسفير الحركة بالهند بالانفجار ولم يعلن اصلا عن الانفجار الا فى اليوم التالى ولم يكشف عن وفاة مسعود الا بعدها بستة ايام
وقد حزن بوش وبوتين لوفاة مسعود واقروا بانهم خسروا اكبر حليف لهم بافغانستان وذكر بوش ان اول رسالة من مسعود اليه عقب تولى بوش السلطة بامريكا اوائل 2001 عليك ان تساعدنا لهزيمة طالبان والا فانها لن تدمرنا وحسب بل ستدمر امريكا ايضا وامر بوش حسب لجنة تحقيق 11 ستمبر بالكونغرس فى يوم 10 ستمبر عقب مجى خبر وفاة مسعود بتفعيل خطة اسقاط طالبان التى وضتعها السى اى ايه قبل ايام ولكن قبل ان تقوم السى اى ايه باى خطوة كانت المفاجاة القاصمة التى لم تكن بالحسبان
اسد عربى
