[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حركة التحرر في كوبا
خضعت كوبة منذ إكتشافها عام 1511م، للسيطرة الإسبانية، وإستمر ذلك حتى عام 1797م ثم سيطرت عليها القوات الأمريكية حتى عام 1902م، وخرجت منها ولكنها إحتفضت بقاعدة بحرية فيها وقامت الثورة الكوبية عام 1933م ونجحت بالإطاحة بحكم الديكتاتور بشادو، الذي تلاه في الحكم الديكتاتوري باتيستا الذي فر إلى الولايات المتحدة عام 1944م وعاد إلى بلاده عام 1952م وقد نجح في قلب نظام الحكم بمساعدة أميركا وأسقط النظام الجمهوري وتسلم رأسه كوبا وحكمها حكماً استبداديا مما مهد الأجواء إلى النقمة عليه وخلق الظروف الملائمة للثورة.
•المقاومـة:
لمع نجم المحامي فيديل كاسترو الذي وجد الفرصة مناسبة للثورة على النظام الإستبدادي فاتبع سياسة الكرو والفر، والهجوم على الثكنات العسكرية للحصول على الأسلحة لجماعته كما أطلق عليها إسم حركة 26 تموز، وكان هدفه قلب نظام الحكم والتجأ إلى الجبال وتحصن فيها وبدأ بشن حرب العصابات.
وقع كاسترو في الأسر عام 1953م وحكمت المحكمة العسكرية عليه بالسجن مدة 16 عاماً لكن تم الإفراج عنه بعد سنتين، ونفي إلى المكسيك. وهناك تعرف على أرنيستوتشي غيفارا الطبيب الثائر الأرجنتيني الذي كان لاجئا في المكسيك بعد اشتراكه في ثورة فاشلة في غواتيمالا.
رجع كاسترو وزميله غيفار غلى كوبا ومعهما 83 ثائراً، وبدأو بشن الهجمات على الدوريات والمخافر والثكنات العسكرية وأطلق عليهم ثوار الجبر واستطاع كاسترو إيجاد جبهة وطنية ضمت جميع الأحزاب السياسية المعارضة، وجميع المؤسسات الوطنية والقيم الثورية وتم تقسيم الثوار إلى مجموعات بقيادة كل من كاسترو وأخيه راؤول وجيفارا والمييرا . وإستطاعت إنشاء محطة إذاعة في الجبال، وبدأت بثها عام 1958م كما أسست صحيفة عرفت بالكوبي الحر وقد إشتدت الثورة الكوبية وبدأت المدن الموالية للنظام الديكتاتوري بالسقوط المدينة تلوى الأخرى مما أدى إلى إنهيار النظام أمام إنتصارات الثورة عام 1958م وفرار باتيستا مرة ثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
•الإستقلال:
صدر أمر للجيش الثوري بالتحرك نحو هافانا التي سقطت بيد الثوار فإنتخبوا القاضي مانويل أورتيغا رئيساً للجمهورية في 07/01/1959م والتقى فيديل كاستروا وخطابه الشهير أمام جيش الثورة معلناً إنتصار الثورة الكوبية التي قدمت أكثر من 20 ألف قتيل خلال عامين من اندلاعها. وقد أعلن كاسترو النظام الإشتراكي في كوبا وتم تأميم الصناعات والمؤسسات الوطنية والأجنبية بدعم من الإتحاد السوفيتي.
حركة التحرر في كوبا
خضعت كوبة منذ إكتشافها عام 1511م، للسيطرة الإسبانية، وإستمر ذلك حتى عام 1797م ثم سيطرت عليها القوات الأمريكية حتى عام 1902م، وخرجت منها ولكنها إحتفضت بقاعدة بحرية فيها وقامت الثورة الكوبية عام 1933م ونجحت بالإطاحة بحكم الديكتاتور بشادو، الذي تلاه في الحكم الديكتاتوري باتيستا الذي فر إلى الولايات المتحدة عام 1944م وعاد إلى بلاده عام 1952م وقد نجح في قلب نظام الحكم بمساعدة أميركا وأسقط النظام الجمهوري وتسلم رأسه كوبا وحكمها حكماً استبداديا مما مهد الأجواء إلى النقمة عليه وخلق الظروف الملائمة للثورة.
•المقاومـة:
لمع نجم المحامي فيديل كاسترو الذي وجد الفرصة مناسبة للثورة على النظام الإستبدادي فاتبع سياسة الكرو والفر، والهجوم على الثكنات العسكرية للحصول على الأسلحة لجماعته كما أطلق عليها إسم حركة 26 تموز، وكان هدفه قلب نظام الحكم والتجأ إلى الجبال وتحصن فيها وبدأ بشن حرب العصابات.
وقع كاسترو في الأسر عام 1953م وحكمت المحكمة العسكرية عليه بالسجن مدة 16 عاماً لكن تم الإفراج عنه بعد سنتين، ونفي إلى المكسيك. وهناك تعرف على أرنيستوتشي غيفارا الطبيب الثائر الأرجنتيني الذي كان لاجئا في المكسيك بعد اشتراكه في ثورة فاشلة في غواتيمالا.
رجع كاسترو وزميله غيفار غلى كوبا ومعهما 83 ثائراً، وبدأو بشن الهجمات على الدوريات والمخافر والثكنات العسكرية وأطلق عليهم ثوار الجبر واستطاع كاسترو إيجاد جبهة وطنية ضمت جميع الأحزاب السياسية المعارضة، وجميع المؤسسات الوطنية والقيم الثورية وتم تقسيم الثوار إلى مجموعات بقيادة كل من كاسترو وأخيه راؤول وجيفارا والمييرا . وإستطاعت إنشاء محطة إذاعة في الجبال، وبدأت بثها عام 1958م كما أسست صحيفة عرفت بالكوبي الحر وقد إشتدت الثورة الكوبية وبدأت المدن الموالية للنظام الديكتاتوري بالسقوط المدينة تلوى الأخرى مما أدى إلى إنهيار النظام أمام إنتصارات الثورة عام 1958م وفرار باتيستا مرة ثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
•الإستقلال:
صدر أمر للجيش الثوري بالتحرك نحو هافانا التي سقطت بيد الثوار فإنتخبوا القاضي مانويل أورتيغا رئيساً للجمهورية في 07/01/1959م والتقى فيديل كاستروا وخطابه الشهير أمام جيش الثورة معلناً إنتصار الثورة الكوبية التي قدمت أكثر من 20 ألف قتيل خلال عامين من اندلاعها. وقد أعلن كاسترو النظام الإشتراكي في كوبا وتم تأميم الصناعات والمؤسسات الوطنية والأجنبية بدعم من الإتحاد السوفيتي.