[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحو استراتيجية شاملة لتطوير وصيانة المدن التاريخية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. هاشم عبود الموسوي -أستاذ مشارك في قسم العمارة والتخطيط العمراني كلية الهندسة – جامعة المرقب
م. صبا هاشم الموسوي -ماجستير هندسة معمارية
الملخص:
تعتبر الدول العربيه من أكثر المناطق في العالم التي مرت عليها حضارات متنوعة، منذ ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحالي وقد تركت هذه الحضارات بصمات على شكل مباني ومدن تاريخية وأثرية، وتأصلت فيها عمارة بيئية لا تزال مثالاً يستنار به عند التحدث عن الأصالة والهوية والحلول البيئية في العمارة، هذا الإرث المعماري والعمراني على تعاقب فترات التاريخ، لابد من الاهتمام به بشكل واسع بعدما
أصبح ثابتاً لدى سكان هذه المعمورة بأن المباني التاريخية الأثرية ذات القيمة الثقافية ليست مُلكاً لفئة أو طبقة ولكن ملكاً للبشرية جمعاء، لذا وجب الحفاظ عليها بترميمها وصيانتها وعدم تغير معالمها الأثرية طبقاً للأعراف والمواثيق الدولية المعمول بها، وتعتبر عملية التوثيق المعماري للمباني التاريخية من أولى العمليات التي تجري للحفاظ على المباني التاريخية والأثرية. ومع ظهور الثورة الرقمية وما تقدمه من تقنيات وإمكانيات متقدمة وحديثة، تصبح المهمة ملحة لتقديم المساعدة في عملية التوثيق والتسجيل العلمي للمباني الأثرية والتاريخية من أجل وضع برامج للصيانتين الوقائية والعلاجية، وذلك باستخدام الوسائط الرقمية في عملية التوثيق للارتقاء بهذه العملية وإدخال استخدام تكنولوجيا الاتصال في عملية تبادل الخبرات بين الجهات المختلفة المهتمة بعملية الحفاظ بما يُمكن الباحثين والمخططين وراسمي السياسات من اتخاذ قرارات صائبة في هذا المجال.
نحو استراتيجية شاملة لتطوير وصيانة المدن التاريخية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. هاشم عبود الموسوي -أستاذ مشارك في قسم العمارة والتخطيط العمراني كلية الهندسة – جامعة المرقب
م. صبا هاشم الموسوي -ماجستير هندسة معمارية
الملخص:
تعتبر الدول العربيه من أكثر المناطق في العالم التي مرت عليها حضارات متنوعة، منذ ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحالي وقد تركت هذه الحضارات بصمات على شكل مباني ومدن تاريخية وأثرية، وتأصلت فيها عمارة بيئية لا تزال مثالاً يستنار به عند التحدث عن الأصالة والهوية والحلول البيئية في العمارة، هذا الإرث المعماري والعمراني على تعاقب فترات التاريخ، لابد من الاهتمام به بشكل واسع بعدما
أصبح ثابتاً لدى سكان هذه المعمورة بأن المباني التاريخية الأثرية ذات القيمة الثقافية ليست مُلكاً لفئة أو طبقة ولكن ملكاً للبشرية جمعاء، لذا وجب الحفاظ عليها بترميمها وصيانتها وعدم تغير معالمها الأثرية طبقاً للأعراف والمواثيق الدولية المعمول بها، وتعتبر عملية التوثيق المعماري للمباني التاريخية من أولى العمليات التي تجري للحفاظ على المباني التاريخية والأثرية. ومع ظهور الثورة الرقمية وما تقدمه من تقنيات وإمكانيات متقدمة وحديثة، تصبح المهمة ملحة لتقديم المساعدة في عملية التوثيق والتسجيل العلمي للمباني الأثرية والتاريخية من أجل وضع برامج للصيانتين الوقائية والعلاجية، وذلك باستخدام الوسائط الرقمية في عملية التوثيق للارتقاء بهذه العملية وإدخال استخدام تكنولوجيا الاتصال في عملية تبادل الخبرات بين الجهات المختلفة المهتمة بعملية الحفاظ بما يُمكن الباحثين والمخططين وراسمي السياسات من اتخاذ قرارات صائبة في هذا المجال.