منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    محركات أسعارالبترول العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : محركات أسعارالبترول  العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول 710
    عارضة الطاقة :
    محركات أسعارالبترول  العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول Left_bar_bleue90 / 10090 / 100محركات أسعارالبترول  العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    محركات أسعارالبترول  العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول Empty محركات أسعارالبترول العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يناير 30 2011, 21:13

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    محركات أسعارالبترول
    العوامل المؤثرة في ارتفاع و انخفاض اسعار البترول


    كيف يحدد سعر البترول؟ سؤال بسيط لا يقابله جواب مماثل نظرا لوجود عوامل معقدة ومتشابكة تؤثر على سعر البترول. ولكن نستطيع القول إن سعر البترول يتحدد، كأية سلعة أخرى، على أساس مستويات العرض والطلب الحالية والمتوقعة في السوق. وكغيره من السلع أيضا يراقب البائعون والمشترون عدداً من المؤشرات المرتبطة به والتي تعطي تصورا أوضح للطلب أو العرض. ولإيضاح ما ذكرته أضرب مثلاً بسوق الأسهم في السعودية حيث أن البائعين والمشترين في هذه السوق يراقبون مستويات مؤشر التداول العام والأرباح المعلنة من الشركات وأسعار البترول والمساهمات الجديدة وغيرها لتقييمها ومعرفة اتجاهات السوق. وقياساً على هذا نتساءل: ما هي المؤشرات التي يتابعها المتاجرون في أسواق البترول؟
    من أهم المؤشرات مستويات المخزون التجاري العالمي من البترول الخام والمنتجات المكررة، إذ أن الارتفاع في مستويات مخزون البترول الخام أو المنتجات يدل على أن العرض يفوق مستوى الطلب، وغالبا ما يكون لهذا تأثير سلبي على الأسعار والعكس صحيح. وعلى صعيدٍ عالميٍ، تنفرد الولايات المتحدة بتنوع وتفصيل المعلومات الصادرة عنها في ما يتعلق بمستوى المخزون التجاري للبترول الخام والمشتقات في مناطقها المختلفة، إضافة إلى مستويات التشغيل في مصافيها، والكميات المستوردة من البترول الخام والمنتجات البترولية. وتصدر هذه المعلومات مساء كل يوم أربعاء عن كلٍ من وزارة الطاقة الأميركية ومعهد البترول الأميركي. كما تصدر بشكل شهري في كل من أوروبا واليابان وكوريا معلومات عن مستويات المخزون فيها. ومن العوامل الرئيسة المؤثرة على الأسعار أيضاً مستويات الإنتاج من دول «أوبك (منظمة الدول المصدرة للبترول)». وتقوّم العديد من الشركات والمنظمات صادرات دول «أوبك» عن طريق متابعة وحساب عمليات تحميل ناقلات البترول الخام من موانئ هذه الدول. وكنتيجةٍ لهذه المتابعة تصدر تقارير شهريةٌ من أهمها تقرير شركة «بتروستراتيجيز» و«وكالة رويترز» للأخبار و«وكالة بلاتس» وغيرها. وبالرغم من أن هذا الأسلوب غير دقيق فإن السوق توليه اهتماماً كبيرا وتتابع متغيراته من شهر لآخر.

    ومن المؤشرات المهمة كذلك تقرير لجنة السلع الحيوية والأسواق الآجلة في الولايات المتحدة Commodities and Futures Exchange Committee)) الذي يصدر بعد ظهر كل يوم جمعة عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت نيويورك. ويعطي هذ التقرير التفاصيل للسوق المستقبلية في بورصة نيويورك للتبادل التجاري المعروفة باسم «نايمكس»( NewYork Mercantile (Exchange ومنه تتضح مستويات العقود لدى المضاربين في الأسواق، حيث أن ارتفاع معدلات شراء المضاربين لعقود البترول المستقبلية عادة ما يكون مصاحبا لارتفاعٍ الأسعار والعكس صحيح. وبالرغم من وجود سوق مستقبلية للبترول الخام في لندن( International Petroleum Exchange) إلا أنها غير ملزمةٍ بتفصيل مستويات العقود لدى المضاربين.

    تهتم السوق، كذلك، بالتقارير الشهرية الصادرة عن منظمة «أوبك» ووكالة الطاقة الدولية ووزارة الطاقة الأميركية، حيث تقدم هذه التقارير عرضاً وتحليلاً دقيقين لمستويات الطلب والعرض والمخزون في جميع مناطق العالم، إضافة إلى تصور مستقبلي لمستوياتها خلال السنة المقبلة. وأول هذه التقارير الشهرية يصدر عن إدارة المعلومات في وزارة الطاقة الأميركية، ثم يليه تقرير وكالة الطاقة الدولية، ومن ثم تقرير منظمة «أوبك». وفي السنوات الأخيرة ظهرت تقارير مماثلة تصدر عن محللين اقتصاديين وبنوك متابعة لأسواق البترول. ولما كان الطلب على البترول الخام مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالأداء الاقتصادي فإن سوق البترول تولي اهتماماً خاصاً بالمؤشرات الاقتصادية، خاصة في مناطق الاستهلاك الرئيسة مثل آسيا وأميركا الشمالية، كما تهتم كذلك بتقارير وتحليلات البنوك المركزية في دول هذه المناطق وصندوق النقد الدولي. ومن أهم المؤشرات التي ترد في هذه التقارير، تقرير مستويات الناتج المحلي الإجمالي، الذي يصدر كل ثلاثة أشهر، وبيانات الاستهلاك الشخصي والناتج الصناعي ومستويات التضخم والبطالة. وللطقس، كذلك، تأثير على أسواق البترول من ناحيتين: أولاهما أن الطلب على بعض المشتقات البرولية يكون للتدفئة في فصل الشتاء، كما في أوروبا وشمال شرقي الولايات المتحدة وشمال شرقي آسيا. وثانيتهما أن هناك مناطق إنتاج وتصدير تتعرض في بعض الفصول لعوامل جويةٍ قد تعيق إنتاج النفط أو عمليات شحنه. ومن هذه الأماكن خليج المكسيك وبحر الشمال ومضيق البوسفور وموانئ التحميل في البحر الأسود. وعليه فإن تقارير الطقس وخاصة تلك التي تعطي تنبؤات بدرجات الحرارة أو العواصف يمكن أن تؤثر في أسعار البترول. وبالإضافة إلى كل ما سبق فإن السوق تتفاعل بشكل كبير مع الأخبار السياسية والتصريحات الصادرة عن الدول المنتجة والمستهلكة الرئيسة. خاصة تلك الصادرة عن الاجتماعات الهامة، كالمؤتمرات الوزارية لمنظمة «أوبك» واجتماعات البنوك المركزية في كبرى الدول المستهلكة، وكذلك التصريحات الصادرة عن قادة الدول المنتجة والمستهلكة الرئيسة.

    وبما أن البترول لا يستهلك بشكله الخام بل يحتاج إلى التكرير، فإن السوق البترولية تولي اهتماما خاصاً بالأخبار المتعلقة بنشاط مصافي التكرير العالمية. ومن المعروف أن المصافي تمر في فترات صيانة محددة يتم فيها إيقافها عن العمل، ما يؤدي إلى انخفاض الطلب على البترول، ولكن المصافي عادةً ما تتجنب تنفيذ أعمال الصيانة خلال مواسم تزايد الطلب على منتجاتها، كفصل الشتاء الذي يكثر فيه الطلب على وقود التدفئة وفصل الصيف في الولايات المتحدة حيث يزيد الطلب على البنزين. وتبعا لذلك فإن أية أنباء عن توقف أعمال المصافي خارج مواعيد صيانتها، بسبب الحوادث ونحو ذلك، تُعد من محركات السوق المهمة.

    ومواصلة في موضوع المصافي فإن قدرتها على تحقيق أرباحٍ مرتفعةٍ من أعمال التكرير هي من المؤشرات المهمة أيضاً، حيث أن شركات المصافي قد تخفض مستويات إنتاجها في حال انخفاض هامش الربح بين سعر شراء البترول الخام وأسعار بيع المشتقات البترولية. لذا نرى أن متابعي الأسواق البترولية يراقبون عن كثب هامش ربح التكرير في مناطق التكرير الرئيسة.

    ومن العوامل المهمة أيضا والمؤثرة في السوق، تلك الأخبار الصادرة عن كبريات شركات البترول العالمية التي تتعلق بعمليات التنقيب والإنتاج، حيث تتابع السوق البترولية نتائج أعمال هذه الشركات من استكشافات وإنتاجٍ وتكاليف إنتاجية وخطط أعمالهم المستقبلية. ويمتد اهتمام السوق البترولية، في هذا الشأن، إلى الأخبار المماثلة من شركات البترول الوطنية، كـ«آرامكو» السعودية وغيرها. تشكل هذه المؤشرات في مجملها اللغة المشتركة للمتاجرين في أسواق البترول. وللتقنية دور مهم لتسهيل متابعة هذه المؤشرات، حيث نرى المُتاجر في أسواق البترول محاطاً بشاشات العرض والحاسبات الآلية التي تمكنه من متابعة جميع هذه المؤشرات وتتيح له أن يتخذ قراراته بناءً على حساباتٍ دقيقةٍ لها. وهذه المؤشرات هي، في الواقع، اللغة الواجب على الراغب في فهم أسعار البترول وتقلباتها أن يتقنها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19 2024, 12:45