الرئيسية
62% من الإسبان لا يؤيدون انفصال الصحراء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبّرت نسبة مرتفعة من الإسبان، وصلت في مُجملها إلى 62%، عن انعدام أي تأييد لها لانفصال الأقاليم الجنوبية الصحراوية عن السيادة المغربية.. وجاء هذا التعبير ضمن طيّات نتائج استطلاع للرأي نظمه المعهد الملكي "إيلْ كَانيُو" على طول المساحة الزمنية الممتدّة من 28 شتنبر إلى الـ10 نونبر من العام الجاري، إذ تذبذبت ردود الإسبان المستهدفين بعملية الاستطلاع بين تأييد مقترح الحكم الذاتي والامتناع عن الإجابة.. وذلك عوضا لاختيار مساندة مطلب الاستقلال الذي تنادي به البوليساريو.
وأورد معهد "إيلْ كَانيُو" ضمن تقريره الصادر من العاصمة الإسبانية مدريد بأنّ 38% من بين الـعيّنة التمثيلية المستهدفة، والمشكّلة من 1200 فرداً، قد اختارت الوقوف بجوار "استقلال الصحراء".. وهو ما يعدّ انتصارا للمغرب على الأراضي الإسبانية بعدما ارتأى 62% من المستفسرين عدم اختيار مساندة ذات الطرح الانفصالي.. حيث عبر 25% عن دعمهم للمساعي المغربية بمنح الصحراء حكما ذاتيا، وارتأى 8% دعم بقاء المنطقة على وضعها الحالي ضمن السيادة المغربية، في الوقت الذي احتار 22% في الردّ وقرّروا عدم الإقرار بتبنّي أي موقف وعبّر 7% عن لامبالاتهم تجاه الملف من الأصل.
وكان بإمكان تعداد الإسبان المستطلعة آراؤهم أن يعبّروا بنسب أكبر عن امتناعهم الوقوف بجانب طرح "الاستقلال" لو نظّم "إيلْ كَانْيُو" خرجته الميدانية خلال موعد آخر، إذ تزامنت فترة استطلاع الآراء، والممتدة لغاية الـ10 من نونبر، مع الدينامية الكبيرة التي فعّلها نشطاء البوليساريو، وداعموهم داخل الآليتين الإعلامية والجمعوية الإسبانية، في أعقاب الاحتجاج المحتضن من قبل مخيّم "اكديّم إيزيك" وكذا أحداث العنف التي عمّت مدينة العيون مباشرة بعد تفكيكه.
وضمن الجانب الحقوقي للاستطلاع المعلن عن نتائجه من لدن المعهد الملكي "إيلْ كَانْيُو" عبّر 960 فردا، من أصل 1200، عن استيائهم من الوضع الحقوقي بالمغرب، وهو ما عُبر عنه بكون 80% من الإسبان ينظرون إلى المغرب باعتباره بلدا لا يحترم حقوق الإنسان.. وهو ما جعل المغرب يحصل على 3,9 من النقاط من أصل 10، ويتموقع في الميدان الحقوقي ضمن الفئة اللاّمة لدول من طينة كُوبا وفينيزويلا وروسيا والصين.
هسبريس ـ طارق العاطفيعبّرت نسبة مرتفعة من الإسبان، وصلت في مُجملها إلى 62%، عن انعدام أي تأييد لها لانفصال الأقاليم الجنوبية الصحراوية عن السيادة المغربية.. وجاء هذا التعبير ضمن طيّات نتائج استطلاع للرأي نظمه المعهد الملكي "إيلْ كَانيُو" على طول المساحة الزمنية الممتدّة من 28 شتنبر إلى الـ10 نونبر من العام الجاري، إذ تذبذبت ردود الإسبان المستهدفين بعملية الاستطلاع بين تأييد مقترح الحكم الذاتي والامتناع عن الإجابة.. وذلك عوضا لاختيار مساندة مطلب الاستقلال الذي تنادي به البوليساريو.
وأورد معهد "إيلْ كَانيُو" ضمن تقريره الصادر من العاصمة الإسبانية مدريد بأنّ 38% من بين الـعيّنة التمثيلية المستهدفة، والمشكّلة من 1200 فرداً، قد اختارت الوقوف بجوار "استقلال الصحراء".. وهو ما يعدّ انتصارا للمغرب على الأراضي الإسبانية بعدما ارتأى 62% من المستفسرين عدم اختيار مساندة ذات الطرح الانفصالي.. حيث عبر 25% عن دعمهم للمساعي المغربية بمنح الصحراء حكما ذاتيا، وارتأى 8% دعم بقاء المنطقة على وضعها الحالي ضمن السيادة المغربية، في الوقت الذي احتار 22% في الردّ وقرّروا عدم الإقرار بتبنّي أي موقف وعبّر 7% عن لامبالاتهم تجاه الملف من الأصل.
وكان بإمكان تعداد الإسبان المستطلعة آراؤهم أن يعبّروا بنسب أكبر عن امتناعهم الوقوف بجانب طرح "الاستقلال" لو نظّم "إيلْ كَانْيُو" خرجته الميدانية خلال موعد آخر، إذ تزامنت فترة استطلاع الآراء، والممتدة لغاية الـ10 من نونبر، مع الدينامية الكبيرة التي فعّلها نشطاء البوليساريو، وداعموهم داخل الآليتين الإعلامية والجمعوية الإسبانية، في أعقاب الاحتجاج المحتضن من قبل مخيّم "اكديّم إيزيك" وكذا أحداث العنف التي عمّت مدينة العيون مباشرة بعد تفكيكه.
وضمن الجانب الحقوقي للاستطلاع المعلن عن نتائجه من لدن المعهد الملكي "إيلْ كَانْيُو" عبّر 960 فردا، من أصل 1200، عن استيائهم من الوضع الحقوقي بالمغرب، وهو ما عُبر عنه بكون 80% من الإسبان ينظرون إلى المغرب باعتباره بلدا لا يحترم حقوق الإنسان.. وهو ما جعل المغرب يحصل على 3,9 من النقاط من أصل 10، ويتموقع في الميدان الحقوقي ضمن الفئة اللاّمة لدول من طينة كُوبا وفينيزويلا وروسيا والصين.
