[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسباب تفضيل العمالة الاسيوية على العمالة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي :
1- تدني مستوىاجر العامل الاسيوي, كذلك كون العامل الاسيوي اكثر طاعة وربما اكثر مهارة في الاعمال الفنية واكثر تحملا لظروف العمل وتقبلا لاداء الاعمال الخدمية المتنوعة.
2- اسباب تنظيمية جعلت استقدام العمال الاسيويين اسهل واسرع في مختلف المهن المنزلية والشخصية, اذ ان استقدام العمالة من الخارج يتم في جميع الدول عن طريق خطة تشرف عليها وزارة العمل , ولكن هنا يترك الموضوع بدرجة كبيرة للقطاع الخاص الذي يسير وفق آلية السوق التي تشمل الاجر وتوافد العمال وسرعة استقدامهم. كذلك وجود وكالات تشغيل في الدول الاسيوية ساعد في تشغيل الالاف من العمال الاسيويين , وكذلك ادت احالة تنفيذ بعض المشاريع الانشائية الكبيرة في الدول العربية الخليجية لشركات مقاولات آسيوية جلبت معها عشرات الالاف من عمالها الاسيويين واقامة معسكرات او تجمعات العمل في الموقع المراد تشييده.
3- قرب بعض الدول الآسيوية من دول مجلس التعاون الخليجي , حيث كانت هناك هجرة عمالية من الهند الى عمان وغيرها منذ منتصف القرن التاسع عشر , وهجرة من ايران في بداية القرن الحالي, كما ان هناك علاقات وثيقة تربط مجلس التعاون الخليجي مع الدول الآسيوية وخاصة الاسلامية منها, كذلك رغبة الدول الخليجية بتنويع عمالها الوافدين لتخفيف الثقل السياسي لجنسية معينة.
4- الطبيعة الدولية لادارة العديد من وحدات الاعمال في بلدان الخليج حيث ينتشر استخدام الادارة الدولية في المؤسسات الفندقية التي هي امتداد الفنادق العالمية وفي المؤسسات الصناعية المملوكة للدولة او المملوكة ملكية مشتركة, وكذلك في الاعمال المصرفية وغيرها من انواع الانشطة الاقتصادية.
الاثار السلبية للعمالة الآسيوية على البلدان العربية :
1- آثارها بالنسبة للثقافة القومية..
تختلف الثقافة السائدة بين العمالة الآسيوية الوافدة اختلافا كبيرا عن الثقافة السائدة في المجتمعات العربية المستقبلة للعمالة. فهناك اختلاف العادات والتقاليد واللغة والدين باستثناء بعض الدول الآسيوية الاسلامية مثل ايران وباكستان وبنغلاديش , واحتمالات تاثير العمالة الآسيوية الوافدة باعداد كبيرة ومكوثها في اماكن محدودة سكانيا على السكان الاصليين وتأثرهم بما تحمله هذه العمالة الوافدة من قيم وثقافات, ويذكر الدكتور عبد الباسط في هذا المجال " انه حتى وان كان باللغة العربية خصائص تجعلها تقاوم, فان تماس القيم والثقافات الفرعية يصحبه تباين في بنود الثقافة السائدة في مجتمع معين في فترة زمنية معينة, وهذا التباين يتيح فرص حدوث صراع ثقافي وصراع
قيمي بين الاجيال , واحيانا على مستوى قيم الشخص الواحد مما قد يفضي الى فوضى قيمه ويشيع
انماط الخواء الخلقي واختلال المعايير "(1)
والامر الاشد خطورة في التاثير على الثقافة القومية في المستقبل هو الاستخدام الواسع للمربيات الآسيويات في المنازل ودورهن الاساس في تربية وتنشئة الاطفال ولا يقتصر التاثير على اللغة ومفرداتها بل يتعداه الى اكتساب النشئ قيما وعادات غريبة عن القيم والعادات العربية.
اسباب تفضيل العمالة الاسيوية على العمالة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي :
1- تدني مستوىاجر العامل الاسيوي, كذلك كون العامل الاسيوي اكثر طاعة وربما اكثر مهارة في الاعمال الفنية واكثر تحملا لظروف العمل وتقبلا لاداء الاعمال الخدمية المتنوعة.
2- اسباب تنظيمية جعلت استقدام العمال الاسيويين اسهل واسرع في مختلف المهن المنزلية والشخصية, اذ ان استقدام العمالة من الخارج يتم في جميع الدول عن طريق خطة تشرف عليها وزارة العمل , ولكن هنا يترك الموضوع بدرجة كبيرة للقطاع الخاص الذي يسير وفق آلية السوق التي تشمل الاجر وتوافد العمال وسرعة استقدامهم. كذلك وجود وكالات تشغيل في الدول الاسيوية ساعد في تشغيل الالاف من العمال الاسيويين , وكذلك ادت احالة تنفيذ بعض المشاريع الانشائية الكبيرة في الدول العربية الخليجية لشركات مقاولات آسيوية جلبت معها عشرات الالاف من عمالها الاسيويين واقامة معسكرات او تجمعات العمل في الموقع المراد تشييده.
3- قرب بعض الدول الآسيوية من دول مجلس التعاون الخليجي , حيث كانت هناك هجرة عمالية من الهند الى عمان وغيرها منذ منتصف القرن التاسع عشر , وهجرة من ايران في بداية القرن الحالي, كما ان هناك علاقات وثيقة تربط مجلس التعاون الخليجي مع الدول الآسيوية وخاصة الاسلامية منها, كذلك رغبة الدول الخليجية بتنويع عمالها الوافدين لتخفيف الثقل السياسي لجنسية معينة.
4- الطبيعة الدولية لادارة العديد من وحدات الاعمال في بلدان الخليج حيث ينتشر استخدام الادارة الدولية في المؤسسات الفندقية التي هي امتداد الفنادق العالمية وفي المؤسسات الصناعية المملوكة للدولة او المملوكة ملكية مشتركة, وكذلك في الاعمال المصرفية وغيرها من انواع الانشطة الاقتصادية.
الاثار السلبية للعمالة الآسيوية على البلدان العربية :
1- آثارها بالنسبة للثقافة القومية..
تختلف الثقافة السائدة بين العمالة الآسيوية الوافدة اختلافا كبيرا عن الثقافة السائدة في المجتمعات العربية المستقبلة للعمالة. فهناك اختلاف العادات والتقاليد واللغة والدين باستثناء بعض الدول الآسيوية الاسلامية مثل ايران وباكستان وبنغلاديش , واحتمالات تاثير العمالة الآسيوية الوافدة باعداد كبيرة ومكوثها في اماكن محدودة سكانيا على السكان الاصليين وتأثرهم بما تحمله هذه العمالة الوافدة من قيم وثقافات, ويذكر الدكتور عبد الباسط في هذا المجال " انه حتى وان كان باللغة العربية خصائص تجعلها تقاوم, فان تماس القيم والثقافات الفرعية يصحبه تباين في بنود الثقافة السائدة في مجتمع معين في فترة زمنية معينة, وهذا التباين يتيح فرص حدوث صراع ثقافي وصراع
قيمي بين الاجيال , واحيانا على مستوى قيم الشخص الواحد مما قد يفضي الى فوضى قيمه ويشيع
انماط الخواء الخلقي واختلال المعايير "(1)
والامر الاشد خطورة في التاثير على الثقافة القومية في المستقبل هو الاستخدام الواسع للمربيات الآسيويات في المنازل ودورهن الاساس في تربية وتنشئة الاطفال ولا يقتصر التاثير على اللغة ومفرداتها بل يتعداه الى اكتساب النشئ قيما وعادات غريبة عن القيم والعادات العربية.