[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحيم النار الاغريقية ... واختراع النار الاسلامية
النار الاغريقية التي طالما ارعبت الجيوش ، واهلكت الجنود وقاست منها القادة الصناديد ولعبت النار الاغريقيه دوراً مهما فى الصراع البيزنطي الاسلامى من أجل السيادة على البحر المتوسط. فقد أدى ظهورها كسلاح بحري لدى
الأسطول البيزنطي فى القرن السابع الميلادي (الأول الهجري) إلى بروز عنصر قوه جديد أسهم فى تحقيق الانتصارات البحرية كما أنقذ مدينة القسطنطينية من السقوط فى أيدي العرب المسلمين بعد حصارين مريرين ,بدأ الأول سنة 674م/54هـ زمن الخليفة معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما وأستمر خمس سنوات .
أما الثاني فقد بدأ عام 717م/99هـ زمن الخليفة سليمان بن عبد الملك وأستمر قرابة العام . وتجدر الاشاره إلى أن الأساطير فضلاً عن حوليات التاريخ قد تناقلت أخبار النار الاغريقيه فى الغرب الاوروبى منذ أواخر العصور الوسطى بصوره مشوشة تفتقر إلى الوضوح لأنها اعتمدت على افتراضات خاطئة .
وهكذا شاعت الاجتهادات غير العلمية بخصوص المادة السرية المقذوفه ووجدت طريقها إلى بعض كتب المؤرخين الحديثين .
حصار القسطنطينية وبداية معرفة المسلمين بالنار الاغريقية
-
كانت النار الاغريقية سبباً رئيسياً في فشل الحملتين ، اللتين سيرهما المسلمين لفتح القسطنطينية ، في عهد الخليفة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهماوفي عهد الخليفة سليمان بن عبد الملك ،حيث استعمل البيزنطيين في هاتين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المعركتين ناراً سموها النار البحرية أو النار الأغريقية وهو عبارة عن مركب كيمائي مكون من النفط والكبريت، القار، وكان هذا المركب يشعل بالنار وتقذف به المراكب فيشعل فيه النار والعجيب أنه كان يزداد اشتعالاً إذا لامس
الماء ومخترع هذا المركب الكيميائي الفتاك، الذي فتك بالعديد من سفن المسلمين وجنودهم هو مهندس سوري الأصل اسمه كالينكوس، كان في أوائل الأمر في خدمة المسلمين ثم هرب إلى القسطنطينية، ووضع خبرته في خدمة البيزنطيين.
وكان هذا السلاح الجديد من أهم العوامل التي ساعدت البيزنطيين على الصمود والاستمرار في الدفاع عن العاصمة وظل هذا السلاح سراً خفياً، لا
يعرفه إلا المتخصصون في صناعته، وكان الأباطرة يمدون حلفاءهم بهذا السلاح
دون أن يطلعوهم على سره،، ومرت أربعة قرون، وهو سلاح غامض لم يعرف كنهه سوى مخترعه.
جحيم النار الاغريقية ... واختراع النار الاسلامية
النار الاغريقية التي طالما ارعبت الجيوش ، واهلكت الجنود وقاست منها القادة الصناديد ولعبت النار الاغريقيه دوراً مهما فى الصراع البيزنطي الاسلامى من أجل السيادة على البحر المتوسط. فقد أدى ظهورها كسلاح بحري لدى
الأسطول البيزنطي فى القرن السابع الميلادي (الأول الهجري) إلى بروز عنصر قوه جديد أسهم فى تحقيق الانتصارات البحرية كما أنقذ مدينة القسطنطينية من السقوط فى أيدي العرب المسلمين بعد حصارين مريرين ,بدأ الأول سنة 674م/54هـ زمن الخليفة معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما وأستمر خمس سنوات .
أما الثاني فقد بدأ عام 717م/99هـ زمن الخليفة سليمان بن عبد الملك وأستمر قرابة العام . وتجدر الاشاره إلى أن الأساطير فضلاً عن حوليات التاريخ قد تناقلت أخبار النار الاغريقيه فى الغرب الاوروبى منذ أواخر العصور الوسطى بصوره مشوشة تفتقر إلى الوضوح لأنها اعتمدت على افتراضات خاطئة .
وهكذا شاعت الاجتهادات غير العلمية بخصوص المادة السرية المقذوفه ووجدت طريقها إلى بعض كتب المؤرخين الحديثين .
حصار القسطنطينية وبداية معرفة المسلمين بالنار الاغريقية
-
كانت النار الاغريقية سبباً رئيسياً في فشل الحملتين ، اللتين سيرهما المسلمين لفتح القسطنطينية ، في عهد الخليفة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهماوفي عهد الخليفة سليمان بن عبد الملك ،حيث استعمل البيزنطيين في هاتين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المعركتين ناراً سموها النار البحرية أو النار الأغريقية وهو عبارة عن مركب كيمائي مكون من النفط والكبريت، القار، وكان هذا المركب يشعل بالنار وتقذف به المراكب فيشعل فيه النار والعجيب أنه كان يزداد اشتعالاً إذا لامس
الماء ومخترع هذا المركب الكيميائي الفتاك، الذي فتك بالعديد من سفن المسلمين وجنودهم هو مهندس سوري الأصل اسمه كالينكوس، كان في أوائل الأمر في خدمة المسلمين ثم هرب إلى القسطنطينية، ووضع خبرته في خدمة البيزنطيين.
وكان هذا السلاح الجديد من أهم العوامل التي ساعدت البيزنطيين على الصمود والاستمرار في الدفاع عن العاصمة وظل هذا السلاح سراً خفياً، لا
يعرفه إلا المتخصصون في صناعته، وكان الأباطرة يمدون حلفاءهم بهذا السلاح
دون أن يطلعوهم على سره،، ومرت أربعة قرون، وهو سلاح غامض لم يعرف كنهه سوى مخترعه.