[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العالم في ظل القطبية الثنائية من 1945ـ1989م
أدت الحرب العالمية الثانية بما خلفته من آثار في شتى الميادين الى تغير وجه العالم فوضعت أسس للعالم جديد تميز بتراجع مكانة أوروبا و بروز قوى جديدة وهي الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد السوفياتي
معايير تشكل العالم
ـ تاريخيا
ـ دوا استعمارية و هي دول الغربية {فرنسا ,بريطانيا ,اسبانيا ,البرتغال ,بلجيكا ’هولاندا } تحاول الحفاظ على نفوذها بشتى الأساليب
ـ دول مستعمرة :{في افريقيا و آسيا }تناظل من أجل التحرر
ـ خروج الولايات المتحدة من عزلتها و دورها في الحربين العالميتين أكسبها القوة و جعلها زعيم المعسكر الغربي
ـ دور الأتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية خاصة تحريره أوروبا الشرقية و عمله بعد الحرب على الحفاظ على الأنظمة الشيوعية
ـ سياسيا
ـ بروز هيئة الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية
ـ استمرار الصراع بين الغرب و الشرق على المجال الحيوي
ـ نجاح الحركات التحريرية و بروز العالم الثالث
إقتصاديا
ـ إتفاقية بروتون وودز 1944م و بروز النظام المالي الدولي الجديد
ـ بروز سياسة التكتلات الأقتصادية {المجموعة الأقتصادية الأوروبية ’الكومكون }
ـ القدرات الأقتصادية و مدى الأستفادة منها و حسن إستغلال الموارد
ـ اشتداد التنافس في الأسواق التجارية
ـ اجتماعيا
ـ الوضع الأجتماعي من خلال مستوى المعيشة و الخدمات الصحية و الدخل الفردي
ـ محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس العدالة ’المساواة ’الديمقراطية
ـ ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
ـ التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية
العلمية و التكنولوجية
ـ إكتساب التكنولوجية بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين {التكنولوجية الذرية ’غزو الفضاء ’وسائل الأتصال...}
قيادة العالم بثنائية قطبية : بعد نهاية الحرب العالمية الثانية انتهى التحالف الظرفي الأمريكي السوفياتي و انقسم الشمال الى كتلتين شرقية و أخرى غربية و ظهر الصراع الايديولوجي منذ 1946 و يرجع ذلك :
ـ اتهامات الغرب للشرق و اتهامات الشرق للغرب
ـ دعم الاتحاد السوفياتي الأحزاب اليسارية في غرب أوروبا
ـ رفض الغرب السيطرة السوفياتية على أوروبا الوسطى و الشرقية
ـ عدم احترام التحاد السوفياتي حق شعوب شرق أوروبا في انتخاب حكومتها كما نص مؤتمر يالطا
ـ تنديد تشرشل بسياسة الإتحاد السوفياتي التي قسمت أوروبا و فرضت هيمنة السوفيات على دول شرق أوروبا ّ{الستار الحديدي }
ـ صنع الولايات المتحدة الامريكية القنبلة النووية في جويلية 1945م
ـ انهاء الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية دون اشتراك السوفيات
ـ سعي الولايات المتحدة الامريكية الى إعادة بناء اقتصاد المناطق التي كان يديرها الرأسماليون
ـ محاولة الولايات المتحدة التدخل لتوجه الدول في شرق أوروبا و البلقان {الحرب الأهلية اليونانية 1946م }
طبيعة العلاقات بين الكتلتين :تميزت العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية بظهور سياسة الأستقطاب فسعت كل من الكتلة الشرقية بزعامة الأتحاد السوفياتي و الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية الى استقطاب أكبر ما يمكن من الدول المناصرة لها و المعادية للكتلة الأخرى وازداد التوتر و الصراع بين المعسكرين و اشتد خاصة في عهد ستالين و نضيره الأمريكي هاري ترومان
ومن العوامل التي أدت الى اشتداد الصراع :
01ـ التعصب الشديد لهذين الرئيسين
02ـ الأختلاف المذهبي الإيديولوجي و تضارب المصالح بين القوتين
03ـ سرعة انتشار الشيوعية في كل من شرق أوروبا و شرق آسيا و دفع الأمريكيين بإصدار مبدأ ترومان
04ـ السباق نحو التسلح و ظهور أسلحة الدمار الشامل و انفراد الولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمس سنوات بإمتلاك القنبلة الذرية حتى عام 1949م
05ـ دعم الإتحاد السوفياتي للأحزاب اليسارية و الشيوعية و النقابات العمالية في أوروبا الغربية
06 ـ سعي الإتحاد السوفياتي الى إخضاع الدول لإرادته و ايديولوجيته من خلال نشاط مكتب الكومنفورم منذ عام 1947م و سعي الولايات المتحدة الأمريكية الى تعليق سياسة الاحتواء بهدف خنق ومنع انتشار و توسع النفوذ السوفياتي من خلال المشاريع الإقتصادية و إقامة الأحلاف و القواعد العسكرية .
العالم في ظل القطبية الثنائية من 1945ـ1989م
أدت الحرب العالمية الثانية بما خلفته من آثار في شتى الميادين الى تغير وجه العالم فوضعت أسس للعالم جديد تميز بتراجع مكانة أوروبا و بروز قوى جديدة وهي الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد السوفياتي
معايير تشكل العالم
ـ تاريخيا
ـ دوا استعمارية و هي دول الغربية {فرنسا ,بريطانيا ,اسبانيا ,البرتغال ,بلجيكا ’هولاندا } تحاول الحفاظ على نفوذها بشتى الأساليب
ـ دول مستعمرة :{في افريقيا و آسيا }تناظل من أجل التحرر
ـ خروج الولايات المتحدة من عزلتها و دورها في الحربين العالميتين أكسبها القوة و جعلها زعيم المعسكر الغربي
ـ دور الأتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية خاصة تحريره أوروبا الشرقية و عمله بعد الحرب على الحفاظ على الأنظمة الشيوعية
ـ سياسيا
ـ بروز هيئة الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية
ـ استمرار الصراع بين الغرب و الشرق على المجال الحيوي
ـ نجاح الحركات التحريرية و بروز العالم الثالث
إقتصاديا
ـ إتفاقية بروتون وودز 1944م و بروز النظام المالي الدولي الجديد
ـ بروز سياسة التكتلات الأقتصادية {المجموعة الأقتصادية الأوروبية ’الكومكون }
ـ القدرات الأقتصادية و مدى الأستفادة منها و حسن إستغلال الموارد
ـ اشتداد التنافس في الأسواق التجارية
ـ اجتماعيا
ـ الوضع الأجتماعي من خلال مستوى المعيشة و الخدمات الصحية و الدخل الفردي
ـ محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس العدالة ’المساواة ’الديمقراطية
ـ ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
ـ التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية
العلمية و التكنولوجية
ـ إكتساب التكنولوجية بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين {التكنولوجية الذرية ’غزو الفضاء ’وسائل الأتصال...}
قيادة العالم بثنائية قطبية : بعد نهاية الحرب العالمية الثانية انتهى التحالف الظرفي الأمريكي السوفياتي و انقسم الشمال الى كتلتين شرقية و أخرى غربية و ظهر الصراع الايديولوجي منذ 1946 و يرجع ذلك :
ـ اتهامات الغرب للشرق و اتهامات الشرق للغرب
ـ دعم الاتحاد السوفياتي الأحزاب اليسارية في غرب أوروبا
ـ رفض الغرب السيطرة السوفياتية على أوروبا الوسطى و الشرقية
ـ عدم احترام التحاد السوفياتي حق شعوب شرق أوروبا في انتخاب حكومتها كما نص مؤتمر يالطا
ـ تنديد تشرشل بسياسة الإتحاد السوفياتي التي قسمت أوروبا و فرضت هيمنة السوفيات على دول شرق أوروبا ّ{الستار الحديدي }
ـ صنع الولايات المتحدة الامريكية القنبلة النووية في جويلية 1945م
ـ انهاء الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية دون اشتراك السوفيات
ـ سعي الولايات المتحدة الامريكية الى إعادة بناء اقتصاد المناطق التي كان يديرها الرأسماليون
ـ محاولة الولايات المتحدة التدخل لتوجه الدول في شرق أوروبا و البلقان {الحرب الأهلية اليونانية 1946م }
طبيعة العلاقات بين الكتلتين :تميزت العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية بظهور سياسة الأستقطاب فسعت كل من الكتلة الشرقية بزعامة الأتحاد السوفياتي و الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية الى استقطاب أكبر ما يمكن من الدول المناصرة لها و المعادية للكتلة الأخرى وازداد التوتر و الصراع بين المعسكرين و اشتد خاصة في عهد ستالين و نضيره الأمريكي هاري ترومان
ومن العوامل التي أدت الى اشتداد الصراع :
01ـ التعصب الشديد لهذين الرئيسين
02ـ الأختلاف المذهبي الإيديولوجي و تضارب المصالح بين القوتين
03ـ سرعة انتشار الشيوعية في كل من شرق أوروبا و شرق آسيا و دفع الأمريكيين بإصدار مبدأ ترومان
04ـ السباق نحو التسلح و ظهور أسلحة الدمار الشامل و انفراد الولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمس سنوات بإمتلاك القنبلة الذرية حتى عام 1949م
05ـ دعم الإتحاد السوفياتي للأحزاب اليسارية و الشيوعية و النقابات العمالية في أوروبا الغربية
06 ـ سعي الإتحاد السوفياتي الى إخضاع الدول لإرادته و ايديولوجيته من خلال نشاط مكتب الكومنفورم منذ عام 1947م و سعي الولايات المتحدة الأمريكية الى تعليق سياسة الاحتواء بهدف خنق ومنع انتشار و توسع النفوذ السوفياتي من خلال المشاريع الإقتصادية و إقامة الأحلاف و القواعد العسكرية .