[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معارك المسلمين مع المغول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقدمة
منذ نهاية القرن الثاني عشر الميلادي ظهر المغول كقوة كبيرة في آسيا في المنطقة المعروفة بمنغوليا
أشتغلوا بالرعي والصيد وتربية الخيول وقد أشتهر المغول بالبطش والوحشية وقدرة تحمل هائلة
وكانوا يتميزون بالفرسان والرماة . في عام 1206 أنتخبت القبائل المنغولية جنكيز خان أمبراطوراً عليها
بعد أن إستطاع أن يوحد كلمتها . ولولا قوة الإيمان التي ملكها جيش المسلمين وقائده سيف الدين قطز لضاعت كل حضارة المسلمين.
معارك المسلمين مع المغول
سقوط بغداد ( 656 هـــ - 1258 مـــ )
توفي جنكيز خان عام 1227 فخلفه في الزعامة هولاكو ، أراد المغول القضاء على المسلمين في فارس
ثم الإستيلاء على بغداد حاضرة الخلافة العباسية . فأرسل هولاكو إلى الخليفة العباسي
المستعصم بالله إنذاراً بالحرب إن لم يقدم نفسه ويسلم عاصمته ، فتقدم هولاكو نحو بغداد بجيش كبير وحاصرها
فاستبسل أهلها في الدفاع و لكن إنهيار أجزاء من أسوارها أرغم الخليفة على طلب المفاوضات
فخرج ومعه القضاة والحكماء والعلماء لمقابلة هولاكو الذي أعطاهم الأمان ، لكن هولاكو غدر بهم و أمر الجيش بقتلهم جميعاً
بعدها إستطاع أن يدخل إلى بغداد بعد أنا أباحوها فهدموا مساجدها و نهبوا أوموالها و أشعلوا النيران
في المكاتب و ألقو البقية في نهر دجلة حتى أصبح لون ماء دجلة أسوداً من الحبر فكانت كارثة كبيرة على الحضارة الإسلامية.
المماليك والمغول وقوة إيمان سيف الدين قطز
إستطاع سيف الدين قطز زعيم المماليك السيطرة على مقاليد السلطة في مصر وكانت فكرة الوحدة الإسلامية
التي ظلت قائمة منذ عهد الأيوبين تراود سلاطين المماليك الذين شعروا بأنهم حماة المسلمين وعليهم أن يقوموا
بالدفاع عن الدولة الإسلامية . في سنة 1260 أرسل هولاكو رسله إلى مصر يطلب من السلطان سيف الدين قطز
أن يسلموا مصر والخضوع لسيطرته ، استقبل سيف الدين قطز سفراء المغول وبعد المشاورات معهم
إتفق على قتلهم ورفض الخضوع لتهديدات هولاكو.
معارك المسلمين مع المغول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقدمة
منذ نهاية القرن الثاني عشر الميلادي ظهر المغول كقوة كبيرة في آسيا في المنطقة المعروفة بمنغوليا
أشتغلوا بالرعي والصيد وتربية الخيول وقد أشتهر المغول بالبطش والوحشية وقدرة تحمل هائلة
وكانوا يتميزون بالفرسان والرماة . في عام 1206 أنتخبت القبائل المنغولية جنكيز خان أمبراطوراً عليها
بعد أن إستطاع أن يوحد كلمتها . ولولا قوة الإيمان التي ملكها جيش المسلمين وقائده سيف الدين قطز لضاعت كل حضارة المسلمين.
معارك المسلمين مع المغول
سقوط بغداد ( 656 هـــ - 1258 مـــ )
توفي جنكيز خان عام 1227 فخلفه في الزعامة هولاكو ، أراد المغول القضاء على المسلمين في فارس
ثم الإستيلاء على بغداد حاضرة الخلافة العباسية . فأرسل هولاكو إلى الخليفة العباسي
المستعصم بالله إنذاراً بالحرب إن لم يقدم نفسه ويسلم عاصمته ، فتقدم هولاكو نحو بغداد بجيش كبير وحاصرها
فاستبسل أهلها في الدفاع و لكن إنهيار أجزاء من أسوارها أرغم الخليفة على طلب المفاوضات
فخرج ومعه القضاة والحكماء والعلماء لمقابلة هولاكو الذي أعطاهم الأمان ، لكن هولاكو غدر بهم و أمر الجيش بقتلهم جميعاً
بعدها إستطاع أن يدخل إلى بغداد بعد أنا أباحوها فهدموا مساجدها و نهبوا أوموالها و أشعلوا النيران
في المكاتب و ألقو البقية في نهر دجلة حتى أصبح لون ماء دجلة أسوداً من الحبر فكانت كارثة كبيرة على الحضارة الإسلامية.
المماليك والمغول وقوة إيمان سيف الدين قطز
إستطاع سيف الدين قطز زعيم المماليك السيطرة على مقاليد السلطة في مصر وكانت فكرة الوحدة الإسلامية
التي ظلت قائمة منذ عهد الأيوبين تراود سلاطين المماليك الذين شعروا بأنهم حماة المسلمين وعليهم أن يقوموا
بالدفاع عن الدولة الإسلامية . في سنة 1260 أرسل هولاكو رسله إلى مصر يطلب من السلطان سيف الدين قطز
أن يسلموا مصر والخضوع لسيطرته ، استقبل سيف الدين قطز سفراء المغول وبعد المشاورات معهم
إتفق على قتلهم ورفض الخضوع لتهديدات هولاكو.