الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طرق التدريس لمواد الإجتماعيات-التاريخ والجغرافية والتربية على المواطنة
الطريقة الإلقائية:
تعتمد على التلقين والعرض وحشو المعارف لدى التلميذ من قبل الإستاذ بكيفية عمودية وهي طريقة أصبحت متجاوزة إلا أنها يمكن اعتمادها في بعض الأحيان خصوصا لتوضيح أفكار غامضة لا يمكن ان يستوعبها التلميذبواسطة طرق التدريس الاخرى وفي الجغرافية لا يمكن استيعاب بعض النظريات كنظرية تزحزح القارات مثلا إلا باعتماد الطريقة الإلقائية
الطريقة الحوارية او الاستفهامية: ويمكن ان يكون الحوار بين التلاميذ والمدرس عموديا او أفقيا والعمودي من المدرس الى التلاميذ والأفقي بين التلاميذ انفسهم تارة وبينهم وبين المدرس تارة أخرى ويكون هذا الاخير في الحالتين يلعب دور المنشط وموزع الادوار باعتماد المنهج العلمي المبني على الملاحظة والفرضية والاستنباط والاستقراء فيضع امام تلاميذه نصا جغرافيا او تاريخيا او خريطة او صورة او خطاطة او مبيانا ويطرح عليهم اسئلة لقرائتها وفهمها و لملاحظتها ومقارنة معطياتها ثم استخراج افكار جديدة واستنباط حقائق واستنتاج معلومات
اذا اراد الاستاذ اعتماد هذه الطريقة عليه اول الامر ان ينطلق من رصيد معرفي سابق لدى التلاميذ لصياغة عنوان الدرس وكتابته ويصيغ مقدمة الدرس مطلعا اياهم على الخطوط العريضة للدرس ككل ويتوصل معهم اعتمادا على اسئلة مهيئة الى اشكالية الدرس ويجب ان يكتب ما توصل اليه بصحبة التلاميذ على السبورة او اية وسيلة تعليمية وينطلق بعد القاء المقدمة لبناء المعرفة بالانطلاق من الجزء الى الكل ومن المعلوم الى المجهول معتمدا على الوسائل الديداكتيكية المهيأة من قبل-صور، خرائط،رسوم بيانية ،نصوص جغرافية وتاريخية,,,-معتمدا المنهج العلمي
وفي كل مرحلة يجب ان يطرح الاستاذ اسئلة اختبارية على تلاميذه للتأكد من مدى فهم واستيعابهم للمعلومات المقدمة اليهم وهذا ما يشكل التقويم المرحلي ويأتي قبل وأثناء وبعد الدرس
الطريقة الإلقائية- الحوارية:
يمكن مزج الطريقة الإلقائية والحوارية
الطرق النشيطة او العمل بالمجموعات:والتنشيط التربوي مكون اساسي من مكونات العملية التعليمية- التعلمية وهو" نظام متكامل متناسق يقوم على اساس اشراك التلميذ والمدرس في تنمية الكفايات وتحقيق الاهداف المسطرة للدرس من خلال توظيف مختلف الوسائل والادوات والاساليب التقويمية داخل القسم بالخصوص باعتباره فضاءا للتواصل والحوار وتبادل الافكار مما يفرض على الاستاذ التسلح بأساليب الاستدلال والاقناع والتوضيح والضبط " (تعريف أحمد لعوينة) ويكون الاستاذ في هذه الحالة له أدوار وهو اما منشط سلطوي مستبد او ديمقراطي او لا مبالي ولا يجب الا ان يكون ديمقراطيا يشرك الجميع في تحديد الاهداف والمحتويات وخطة العمل ويفسح المجال لتلامذته لمناقشة مختلف الآراء والافكار المتداولة ويترك لأفراد المجموعة امر توزيع المهام فيما بينهم ومن انواع تقنيات التنشيط التربوي:
-تقنية بانيلpanel
تتم على شكل مائدة بين مجموعة من المختصين الذين يناقشون موضوعا امام جمهور من غير المختصين يسنح لهم المجال اثناء الحصة او في آخرها بالتدخل وطرح الأسئلة وتستعمل في الاذاعة والتلفزة او في الموائد المستديرة في التعليم الجامعي وفي الفصل الدراسي يمكن تكليف مجموعة من التلاميذ بالبحث في موضوع معين ثم عرض ومناقشة ما توصلوا اليه امام نظرائهم من التلاميذ الذين يمكن لهم طرح اسئلة ومناقشة الموضوع معهم من خلال الاستاذ المنشط
-تقنية فيليبسphilips(6-6)
تعتمد على تقسيم الفصل الى مجموعات تضم كل واحدة ستة تلاميذ يقومون تحديد موضوع النشاط واهدافه مثل قرار يلزم اتخاذه او ابداع افكار جديدة او مسئلة تحتاج الى حل ثم توزيع اعضاء الفصل الى مجموعات صغيرة اقل من ستة تلاميذ ثم تختار كل مجموعة مقررا ومسيرا وتتداول المجموعة حول الموضوع المقترح ويقدم افرادها مقترحات لمدة 6دقائق وفي الاخير يجتمع المقررون فيما بينهم ويقدم كل واحد منهم ما وصلت اليه مجموعته وبعد مناقشة المقررين للنتائج الاولية يعود المقرر للتداول مع مجموعته من جديد الى ان تتوصل المجموعات الى حلول مناسبة يتفق عليها الجميع-تعريف أحمد لعوينة
تتيح تقنية فيليبس فرصة اسهام لاكبر عدد من تلامذة القسم خصوصا الخجولين منهم والإنعزاليين كما تبعد الملل عن الدرس ويمكن خلال هذه التقنية تدارس فقرة من الدرس او تحليل نص من النصوص ويتلخص دور الاستاذ في توجيه اعمال المجموعات وتقويم نتائجها والتعليق عليها كما ان المجموعات تعرض نتائج اعمالها على المدرس بواسطة المقررين اما شفاهيا او كتابيا
Brain Stromingزوبعة الذهن-
تنطلق من فرضية تجعل كل فرد من المجموعة-من 10 إلى15 تلميذ- يبدع افكارا جديدة ويرفض افكارا تخلخل ما ألفه وتقوم على انتاج افكار من خلال نقاش ابداعي تعرض فيه مجموعة من الافكار بهدف حل مشكل ويأتي نقد الافكار في مراحل لاحقة فالاستاذ هو من يحدد المشكلة او الموضوع ويبدي كل تلميذ افكاره وملاحظاته مهما كانت دون ان يشكك فيها الآخرون او حتى يردون عليها ويتم تجميع كل الافكار من طرف المقرر ثم تفحص وتوضح في نهاية الحصة فيثبت ما هو صالح منها ويلغى ما هو غير ملائم تعمل المجموعة في اطار هذه التقنية لمدة ما بين 15 و50 دقيقة وتختار مقررا ومنشطا لها وتكون الاسئلة التي تطرح هي لماذا وقع كذا؟ وكيف وقع؟ وما السبيل الى ايجاد حل لذلك؟ ويتقبل المنشط كل الاجابات ويعمل على تجميعها ثم مناقشة كل فكرة على حدة
-تقنية المحاكاة-
تتيح تخيل تمثيل مجتمع مصغر يشبه الظاهرة المراد دراستها من حيث عدد عناصرها والعلاقة القائمة فيما بينها وتفتح المجال للتلاميدذ في تقمص ادوار غير مألوفة لديهم وتحقيق الانسجام والتكيف مع محيطهم المدرسي وفي مجتمعهم ويمكن للتلمي محاكاة رجال الدين او الاساتذة او رجال الاعلام او المؤسسات الوطنية والدولية
طرق التدريس لمواد الإجتماعيات-التاريخ والجغرافية والتربية على المواطنة
الطريقة الإلقائية:
تعتمد على التلقين والعرض وحشو المعارف لدى التلميذ من قبل الإستاذ بكيفية عمودية وهي طريقة أصبحت متجاوزة إلا أنها يمكن اعتمادها في بعض الأحيان خصوصا لتوضيح أفكار غامضة لا يمكن ان يستوعبها التلميذبواسطة طرق التدريس الاخرى وفي الجغرافية لا يمكن استيعاب بعض النظريات كنظرية تزحزح القارات مثلا إلا باعتماد الطريقة الإلقائية
الطريقة الحوارية او الاستفهامية: ويمكن ان يكون الحوار بين التلاميذ والمدرس عموديا او أفقيا والعمودي من المدرس الى التلاميذ والأفقي بين التلاميذ انفسهم تارة وبينهم وبين المدرس تارة أخرى ويكون هذا الاخير في الحالتين يلعب دور المنشط وموزع الادوار باعتماد المنهج العلمي المبني على الملاحظة والفرضية والاستنباط والاستقراء فيضع امام تلاميذه نصا جغرافيا او تاريخيا او خريطة او صورة او خطاطة او مبيانا ويطرح عليهم اسئلة لقرائتها وفهمها و لملاحظتها ومقارنة معطياتها ثم استخراج افكار جديدة واستنباط حقائق واستنتاج معلومات
اذا اراد الاستاذ اعتماد هذه الطريقة عليه اول الامر ان ينطلق من رصيد معرفي سابق لدى التلاميذ لصياغة عنوان الدرس وكتابته ويصيغ مقدمة الدرس مطلعا اياهم على الخطوط العريضة للدرس ككل ويتوصل معهم اعتمادا على اسئلة مهيئة الى اشكالية الدرس ويجب ان يكتب ما توصل اليه بصحبة التلاميذ على السبورة او اية وسيلة تعليمية وينطلق بعد القاء المقدمة لبناء المعرفة بالانطلاق من الجزء الى الكل ومن المعلوم الى المجهول معتمدا على الوسائل الديداكتيكية المهيأة من قبل-صور، خرائط،رسوم بيانية ،نصوص جغرافية وتاريخية,,,-معتمدا المنهج العلمي
وفي كل مرحلة يجب ان يطرح الاستاذ اسئلة اختبارية على تلاميذه للتأكد من مدى فهم واستيعابهم للمعلومات المقدمة اليهم وهذا ما يشكل التقويم المرحلي ويأتي قبل وأثناء وبعد الدرس
الطريقة الإلقائية- الحوارية:
يمكن مزج الطريقة الإلقائية والحوارية
الطرق النشيطة او العمل بالمجموعات:والتنشيط التربوي مكون اساسي من مكونات العملية التعليمية- التعلمية وهو" نظام متكامل متناسق يقوم على اساس اشراك التلميذ والمدرس في تنمية الكفايات وتحقيق الاهداف المسطرة للدرس من خلال توظيف مختلف الوسائل والادوات والاساليب التقويمية داخل القسم بالخصوص باعتباره فضاءا للتواصل والحوار وتبادل الافكار مما يفرض على الاستاذ التسلح بأساليب الاستدلال والاقناع والتوضيح والضبط " (تعريف أحمد لعوينة) ويكون الاستاذ في هذه الحالة له أدوار وهو اما منشط سلطوي مستبد او ديمقراطي او لا مبالي ولا يجب الا ان يكون ديمقراطيا يشرك الجميع في تحديد الاهداف والمحتويات وخطة العمل ويفسح المجال لتلامذته لمناقشة مختلف الآراء والافكار المتداولة ويترك لأفراد المجموعة امر توزيع المهام فيما بينهم ومن انواع تقنيات التنشيط التربوي:
-تقنية بانيلpanel
تتم على شكل مائدة بين مجموعة من المختصين الذين يناقشون موضوعا امام جمهور من غير المختصين يسنح لهم المجال اثناء الحصة او في آخرها بالتدخل وطرح الأسئلة وتستعمل في الاذاعة والتلفزة او في الموائد المستديرة في التعليم الجامعي وفي الفصل الدراسي يمكن تكليف مجموعة من التلاميذ بالبحث في موضوع معين ثم عرض ومناقشة ما توصلوا اليه امام نظرائهم من التلاميذ الذين يمكن لهم طرح اسئلة ومناقشة الموضوع معهم من خلال الاستاذ المنشط
-تقنية فيليبسphilips(6-6)
تعتمد على تقسيم الفصل الى مجموعات تضم كل واحدة ستة تلاميذ يقومون تحديد موضوع النشاط واهدافه مثل قرار يلزم اتخاذه او ابداع افكار جديدة او مسئلة تحتاج الى حل ثم توزيع اعضاء الفصل الى مجموعات صغيرة اقل من ستة تلاميذ ثم تختار كل مجموعة مقررا ومسيرا وتتداول المجموعة حول الموضوع المقترح ويقدم افرادها مقترحات لمدة 6دقائق وفي الاخير يجتمع المقررون فيما بينهم ويقدم كل واحد منهم ما وصلت اليه مجموعته وبعد مناقشة المقررين للنتائج الاولية يعود المقرر للتداول مع مجموعته من جديد الى ان تتوصل المجموعات الى حلول مناسبة يتفق عليها الجميع-تعريف أحمد لعوينة
تتيح تقنية فيليبس فرصة اسهام لاكبر عدد من تلامذة القسم خصوصا الخجولين منهم والإنعزاليين كما تبعد الملل عن الدرس ويمكن خلال هذه التقنية تدارس فقرة من الدرس او تحليل نص من النصوص ويتلخص دور الاستاذ في توجيه اعمال المجموعات وتقويم نتائجها والتعليق عليها كما ان المجموعات تعرض نتائج اعمالها على المدرس بواسطة المقررين اما شفاهيا او كتابيا
Brain Stromingزوبعة الذهن-
تنطلق من فرضية تجعل كل فرد من المجموعة-من 10 إلى15 تلميذ- يبدع افكارا جديدة ويرفض افكارا تخلخل ما ألفه وتقوم على انتاج افكار من خلال نقاش ابداعي تعرض فيه مجموعة من الافكار بهدف حل مشكل ويأتي نقد الافكار في مراحل لاحقة فالاستاذ هو من يحدد المشكلة او الموضوع ويبدي كل تلميذ افكاره وملاحظاته مهما كانت دون ان يشكك فيها الآخرون او حتى يردون عليها ويتم تجميع كل الافكار من طرف المقرر ثم تفحص وتوضح في نهاية الحصة فيثبت ما هو صالح منها ويلغى ما هو غير ملائم تعمل المجموعة في اطار هذه التقنية لمدة ما بين 15 و50 دقيقة وتختار مقررا ومنشطا لها وتكون الاسئلة التي تطرح هي لماذا وقع كذا؟ وكيف وقع؟ وما السبيل الى ايجاد حل لذلك؟ ويتقبل المنشط كل الاجابات ويعمل على تجميعها ثم مناقشة كل فكرة على حدة
-تقنية المحاكاة-
تتيح تخيل تمثيل مجتمع مصغر يشبه الظاهرة المراد دراستها من حيث عدد عناصرها والعلاقة القائمة فيما بينها وتفتح المجال للتلاميدذ في تقمص ادوار غير مألوفة لديهم وتحقيق الانسجام والتكيف مع محيطهم المدرسي وفي مجتمعهم ويمكن للتلمي محاكاة رجال الدين او الاساتذة او رجال الاعلام او المؤسسات الوطنية والدولية
