[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاسلام والديمقراطيه
سنطرح على حلقات عديدة هذاالموضوع الشائك بهدف اثراء الفكر والقاء الاضواء على نوافذ عديدة للفكر الاسلامى .
اوليست حرية الرأى والشورى هى الطرق المؤدية الى البناء الديمقراطى
حرية الرأى حتى لوخالفت رأى الحاكم
والشورى التى يقوم فيها الحاكم ايا كان مسمى منصبه باستطلاع الاراء حول برامجه التى تمس حياة شعبه
طريقة اختيار الحاكم بالطريق الديمقراطي
وغيرها من المواضيع الساخنه
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعتمد على الرجال الاحرارالذين يصنعون النصر .....عندما خرج للقتال فى غزوة بدر لم يخرج الا بعد ان استشار المسلمين واستقر رأيهم على القتال والتزموا به ..... ولم يكن يرضى بانتزاع الموافقة العلنيه من فوق المنبرلما فيه من احراج .... ولكن كان فى الجيش نظام العرفاء .... قل : ضباطا مسئولين سياسيين ....مهمتهم التعرف على رأى الجنود ونقل رغباتهم التى لايحبون اعلانها امام الجميع .......... وقاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الجيش يوم بدر ، حتى اذا وصل الى موقع ما ، فأمرهم ان يعسكروا فيه ويتخذوا مواقعهم . ( القائد الاعلى للجيش والقائد العام والمفتش العام وقائد الجبهة والقوات المشتركه- صلى الله عليه وسلم- اتخذ قرارة بالتوقف والتحصن فى مكان ما.)
وتقدم منه - صلى الله عليه وسلم- احد الجنود وسأله : اهذا الموقع هو امر من الله ليس لنا ان نتقدم عنه او نتأخر ام هو الحرب والرأى والمكيدة ....؟ ........ ربما كان ايمان المسلمين بأن هذا الموقع من اختيار الله ، له تأثيره الفعال فى رفع معنوياتهم ولكن........ ان سيرة الرسول ليس المقصود بها هو الفترة الزمنيه التى عاشها الرسول، بل الزمن الذى ستعيشه الرسالة .......... واهمية غزوة بدر ليست فى انتصار ثلاثمائة مسلم على تسعمائه وخمسون مشركا انها من الناحية العسكريه ، مجرد اشتباك يمكن ان يحدث فى احد احياء الزنوج بامريكا او احدى قرى الصعيد .......... ولكن اهميتها الخالدة هى المبادىء والقيم التى ارستها ، ومنها هذا المبدأ.
قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- : لا هى الحرب والرأى والمكيده اى ان الامر والاختيار من تدبير رسول الله - صلى الله عليه وسلم-........ ولم يتردد الجندى او يتلعثم ....... اعترض ........انتقد (اختيار القائد الاعلى للجيش والقائد العام والمفتش العام وقائد الجبهة والقوات المشتركه- صلى الله عليه وسلم- ) وقال الجندى فليس هذا بالموقع يارسول الله ...........انهض حتى تنزل اول الماء .....(الى اخره )
اى ان الجندى انتقد واعترض على اول قرار لقائد الجيش اثناء الاستعداد للقتال واقترح موقعا اخر ليعسكر فيه الجيش .......... من المؤكد ان اى مؤرخ عسكرى كان سيؤيد قرار الرسول لو رفض الانتقال فهذه اول معركة يخوضها المسلمون واول قرار عسكرى يتخذة الرسول ينتقده ويخطئه جندى عادى فى الجيش ...ما تأثير ذلك على معنويات الجنود بالمقاييس العسكرية المجردة ؟
لو كان جيشا عاديا لابى قائدهم ان يعترف بالخطأ ، بل ولا جرؤ جندى على النقد والاعتراض ... ولدب الشك فى نفوسهم من هذه المناقشه.. ............ ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعلم البشريه ولمئات الاجيال والقرون ............فيبادر - صلى الله عليه وسلم- قائلا : الرأى ما اشرت به انهضوا ...ويصدر امره فيتحرك الجيش ويعسكر فى المكان الذى اشار به الجندى ............. وينتصر جيش الاحرار الذين رباهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- على تحدى العالم فى سبيل الحق .... هل يمكن ان يثوروا ضد الالهة ويرفضوا الاديان الموروثه ايمانا بالواحد القهار ثم يخشون مناقشة اجتهادات البشر ::؟
كان يأتيه الوحى من السماء .........وكان كما تصفة عائشة : ما رأيت رجلا اكثر استشاره للرجال من رسول الله .........
وفى غزوة الخندق انتصر جيش الاحرار بالفكرة التى طرحهاسلمان العبد الفارسى ( اسلم فاصبح مواطنا مكتمل الحقوق) فكرة حفر خندق حول المدينة(طبقا لدراسة محمد احمد باشميل كان طول الخندق 2 كيلو متر وعرضة اربعة امتار وعمقة ثلاثة امتار )
وعندما فوجىء الزاحفون على المدينة بهذا الكشف العسكرى ووقفوا عاجزين عن اقتحامة وقالوا : هذذه مكيدة ليست من صنع العرب . كانوا بهذا القول يعلنون تفوق مجتمع المدينة عليهم عسكريا او تكنولوجيا - كما نقول اليوم - ولكنهم ما كانوا ليعرفوا ان هذا التفوق سببه العقلية الجديدة والقيم الجديده .
عقلية المجتمع الحر الذى يشير فيه الافراد على القيادة فتسمع لهم وتستوعب منهم وتستجيب لفكرهم . مجتمع يملك سرعة الاختيار والتنفيذ ولا تفرقه الطبقيه او الشوفينيه قوميه .
[color=blue]( يتببع )[/
color]الاسلام والديمقراطيه
سنطرح على حلقات عديدة هذاالموضوع الشائك بهدف اثراء الفكر والقاء الاضواء على نوافذ عديدة للفكر الاسلامى .
اوليست حرية الرأى والشورى هى الطرق المؤدية الى البناء الديمقراطى
حرية الرأى حتى لوخالفت رأى الحاكم
والشورى التى يقوم فيها الحاكم ايا كان مسمى منصبه باستطلاع الاراء حول برامجه التى تمس حياة شعبه
طريقة اختيار الحاكم بالطريق الديمقراطي
وغيرها من المواضيع الساخنه
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعتمد على الرجال الاحرارالذين يصنعون النصر .....عندما خرج للقتال فى غزوة بدر لم يخرج الا بعد ان استشار المسلمين واستقر رأيهم على القتال والتزموا به ..... ولم يكن يرضى بانتزاع الموافقة العلنيه من فوق المنبرلما فيه من احراج .... ولكن كان فى الجيش نظام العرفاء .... قل : ضباطا مسئولين سياسيين ....مهمتهم التعرف على رأى الجنود ونقل رغباتهم التى لايحبون اعلانها امام الجميع .......... وقاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الجيش يوم بدر ، حتى اذا وصل الى موقع ما ، فأمرهم ان يعسكروا فيه ويتخذوا مواقعهم . ( القائد الاعلى للجيش والقائد العام والمفتش العام وقائد الجبهة والقوات المشتركه- صلى الله عليه وسلم- اتخذ قرارة بالتوقف والتحصن فى مكان ما.)
وتقدم منه - صلى الله عليه وسلم- احد الجنود وسأله : اهذا الموقع هو امر من الله ليس لنا ان نتقدم عنه او نتأخر ام هو الحرب والرأى والمكيدة ....؟ ........ ربما كان ايمان المسلمين بأن هذا الموقع من اختيار الله ، له تأثيره الفعال فى رفع معنوياتهم ولكن........ ان سيرة الرسول ليس المقصود بها هو الفترة الزمنيه التى عاشها الرسول، بل الزمن الذى ستعيشه الرسالة .......... واهمية غزوة بدر ليست فى انتصار ثلاثمائة مسلم على تسعمائه وخمسون مشركا انها من الناحية العسكريه ، مجرد اشتباك يمكن ان يحدث فى احد احياء الزنوج بامريكا او احدى قرى الصعيد .......... ولكن اهميتها الخالدة هى المبادىء والقيم التى ارستها ، ومنها هذا المبدأ.
قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- : لا هى الحرب والرأى والمكيده اى ان الامر والاختيار من تدبير رسول الله - صلى الله عليه وسلم-........ ولم يتردد الجندى او يتلعثم ....... اعترض ........انتقد (اختيار القائد الاعلى للجيش والقائد العام والمفتش العام وقائد الجبهة والقوات المشتركه- صلى الله عليه وسلم- ) وقال الجندى فليس هذا بالموقع يارسول الله ...........انهض حتى تنزل اول الماء .....(الى اخره )
اى ان الجندى انتقد واعترض على اول قرار لقائد الجيش اثناء الاستعداد للقتال واقترح موقعا اخر ليعسكر فيه الجيش .......... من المؤكد ان اى مؤرخ عسكرى كان سيؤيد قرار الرسول لو رفض الانتقال فهذه اول معركة يخوضها المسلمون واول قرار عسكرى يتخذة الرسول ينتقده ويخطئه جندى عادى فى الجيش ...ما تأثير ذلك على معنويات الجنود بالمقاييس العسكرية المجردة ؟
لو كان جيشا عاديا لابى قائدهم ان يعترف بالخطأ ، بل ولا جرؤ جندى على النقد والاعتراض ... ولدب الشك فى نفوسهم من هذه المناقشه.. ............ ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعلم البشريه ولمئات الاجيال والقرون ............فيبادر - صلى الله عليه وسلم- قائلا : الرأى ما اشرت به انهضوا ...ويصدر امره فيتحرك الجيش ويعسكر فى المكان الذى اشار به الجندى ............. وينتصر جيش الاحرار الذين رباهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- على تحدى العالم فى سبيل الحق .... هل يمكن ان يثوروا ضد الالهة ويرفضوا الاديان الموروثه ايمانا بالواحد القهار ثم يخشون مناقشة اجتهادات البشر ::؟
كان يأتيه الوحى من السماء .........وكان كما تصفة عائشة : ما رأيت رجلا اكثر استشاره للرجال من رسول الله .........
وفى غزوة الخندق انتصر جيش الاحرار بالفكرة التى طرحهاسلمان العبد الفارسى ( اسلم فاصبح مواطنا مكتمل الحقوق) فكرة حفر خندق حول المدينة(طبقا لدراسة محمد احمد باشميل كان طول الخندق 2 كيلو متر وعرضة اربعة امتار وعمقة ثلاثة امتار )
وعندما فوجىء الزاحفون على المدينة بهذا الكشف العسكرى ووقفوا عاجزين عن اقتحامة وقالوا : هذذه مكيدة ليست من صنع العرب . كانوا بهذا القول يعلنون تفوق مجتمع المدينة عليهم عسكريا او تكنولوجيا - كما نقول اليوم - ولكنهم ما كانوا ليعرفوا ان هذا التفوق سببه العقلية الجديدة والقيم الجديده .
عقلية المجتمع الحر الذى يشير فيه الافراد على القيادة فتسمع لهم وتستوعب منهم وتستجيب لفكرهم . مجتمع يملك سرعة الاختيار والتنفيذ ولا تفرقه الطبقيه او الشوفينيه قوميه .
[color=blue]( يتببع )[/