[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دولـــة مَـــــعـــيـــن
دولة معين (1300ـ630ق.م)
ـ تعتبر أقدم الحواضر التي نشأت في جنوب شبه الجزيرة العربية بين نجران وحضرموت .
ـ حاول المؤرخون وضع تتبع لملوكها ولكنهم واجهوا بعض الصعوبات التي حالت دون ذلك مما أدى إلى وضع تواريخ متباينة لفترات حكام دولة معين .
1 ـ نظام الحكم :
ـ كان نظام ملكي وكان الحاكم يلقب بلقب (ملك معين) وكانت النظم الحكومية لدولة معين وممالك جنوب شبه الجزيرة العربية تسمح بأن يشترك شخص أو اثنان أو ثلاثة في حمل لقب ملك وذلك من الأقارب بالدرجة الأولى كالأخ أو الابن للملك.
ـ لم يكن النظام الملكي تعسفياً بل كانت السلطة الفعلية تتركز في أيدي الملوك ولكن كان الحكم معتدلاً استشارياً يستشير فيه الملوك أقربائهم أو رجال الدين وسادات القبائل ورؤساء المدن ثم تصدر الأحكام على شكل أوامر أو مراسيم تفتتح بأسماء معبودات دولة معين ثم يذكر اسم الملك ويعلن كتابه ليطلع الناس عليه .
ـ كان لكل مدينة حكومتها الخاصة بها ولذلك أطلق على حكومة معين (حكومات المدن) ولها معبوداتها الخاصة .
ـ كان لكل مدينة أيضاً مجلس استشاري يدير شئون المدينة في السلم والحرب ويفصل فيما يقع بين الناس من خصومات ولذلك فقد اتخذ رؤساء القبائل دوراً يجتمعون فيها للبت في أمورهم وتعرف باسم (مزود أو مشود)وهي مشابهة لدار الندوة في مكة .
2 ـ الضرائب :
ـ كانت الضرائب تفرض على الأراضي الزراعية والتجار وسائر طبقات الشعب .
ـ وكانت مشايخ القبائل والحكام هم الذين يقومون بجمع الضرائب وبعد استقطاع الحصص الخاصة بهم والمتفق عليها يقدمون بقية الضرائب إلى الملك .
ـ كان هناك نوعاً آخر من الضرائب يفرض لصالح المعابد بالإضافة إلى النذور التي تقدم باسم معبودات معين عند شفاء مريض أو رجوعه سالماً من سفر أو حرب .
3 ـ المعابد :
ـ كان لكل مدينة معبد أو عدة معابد خصصت لمعبودات دولة معين ويشرف عليها رجال الدين .
دولـــة مَـــــعـــيـــن
دولة معين (1300ـ630ق.م)
ـ تعتبر أقدم الحواضر التي نشأت في جنوب شبه الجزيرة العربية بين نجران وحضرموت .
ـ حاول المؤرخون وضع تتبع لملوكها ولكنهم واجهوا بعض الصعوبات التي حالت دون ذلك مما أدى إلى وضع تواريخ متباينة لفترات حكام دولة معين .
1 ـ نظام الحكم :
ـ كان نظام ملكي وكان الحاكم يلقب بلقب (ملك معين) وكانت النظم الحكومية لدولة معين وممالك جنوب شبه الجزيرة العربية تسمح بأن يشترك شخص أو اثنان أو ثلاثة في حمل لقب ملك وذلك من الأقارب بالدرجة الأولى كالأخ أو الابن للملك.
ـ لم يكن النظام الملكي تعسفياً بل كانت السلطة الفعلية تتركز في أيدي الملوك ولكن كان الحكم معتدلاً استشارياً يستشير فيه الملوك أقربائهم أو رجال الدين وسادات القبائل ورؤساء المدن ثم تصدر الأحكام على شكل أوامر أو مراسيم تفتتح بأسماء معبودات دولة معين ثم يذكر اسم الملك ويعلن كتابه ليطلع الناس عليه .
ـ كان لكل مدينة حكومتها الخاصة بها ولذلك أطلق على حكومة معين (حكومات المدن) ولها معبوداتها الخاصة .
ـ كان لكل مدينة أيضاً مجلس استشاري يدير شئون المدينة في السلم والحرب ويفصل فيما يقع بين الناس من خصومات ولذلك فقد اتخذ رؤساء القبائل دوراً يجتمعون فيها للبت في أمورهم وتعرف باسم (مزود أو مشود)وهي مشابهة لدار الندوة في مكة .
2 ـ الضرائب :
ـ كانت الضرائب تفرض على الأراضي الزراعية والتجار وسائر طبقات الشعب .
ـ وكانت مشايخ القبائل والحكام هم الذين يقومون بجمع الضرائب وبعد استقطاع الحصص الخاصة بهم والمتفق عليها يقدمون بقية الضرائب إلى الملك .
ـ كان هناك نوعاً آخر من الضرائب يفرض لصالح المعابد بالإضافة إلى النذور التي تقدم باسم معبودات معين عند شفاء مريض أو رجوعه سالماً من سفر أو حرب .
3 ـ المعابد :
ـ كان لكل مدينة معبد أو عدة معابد خصصت لمعبودات دولة معين ويشرف عليها رجال الدين .