[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نظام الإحداثيات
هو النظام الذي نستعمله لتقسيم سطح الأرض إلى أجزاء أفقيا وعموديا ومن خلال معرفة قياس طول كل جزء بالاتجاهين يتم تحديد موقع كل جسم على سطح الأرض.
لاحظنا من خلال استعراض تأريخ الخرائط كيف أضيفة خطوط الطول والعرض والتي استخدمت لتحديد موقع أي نقطة على الخريطة وبعد أن اكتشفت كروية الأرض (حيث اعتقد إن الأرض تأخذ شكل الكروية ولها نصف قطر ثابت) تم استخدام نظام الدرجات لأنه يتلاءم مع السطح الكروي المنتظم وسمي هذا النظام بنظام الإحداثيات الجغرافي (Geographic Coordinate System)والذي استخدم الدرجات الستينية والتي تلاءم السطح الكروي ، حيث قسم خط الاستواء إلى مائة وثمانون درجة بالاتجاه الشرقي من خط الزوال ومائة وثمانون درجة بالاتجاه الغربي من خط الزوال وبهذا إذا أردنا تحديد موقع نقطة من خط الزوال نحدد عدد الدرجات وكذلك الاتجاه فإذا كان إلى الشرق من خط الزوال نلحق عدد الدرجات بالحرف E إشارة إلى الكلمة East أي شرق ،أما إذا كان إلى الغرب فنلحق الرقم بالحرف W إشارة للكلمة West أي الغرب.أما خط الطول فقد قسم إلى تسعون درجة إلى الشمال من خط الاستواء وتسعون درجة إلى الجنوب من خط الاستواء ونطبق نفس الخطوات المشروحة سابقا لتحديد موقع النقطة من خط الاستواء .
بعد أن ازدادت الحاجة إلى استخدام الخرائط في مختلف المواضيع التي تتعلق بحياة الإنسان وكذلك الحاجة إلى إدراج الخرائط في الكتب لإيصال المعلومات بشكل أوضح وأسهل من الكلمات بدأ الإنسان يهتم إلى تقسيط الخرائط من سطح الأرض الكروي إلى السطح المستوي للتمكن من إدخالها في الكتب والمجلدات وقد تمت هذه العملية منذ اليوم الأول في تأريخ الخرائط كما نذكر حيث أن كل الخرائط القديمة رسمت على سطح مستوي ولكن عملية التسقيط هذه لم تتقيد بأي نظرية ،كما سندرسها في الموضوع التالي، بل أهملت كروية الأرض، لعدم معرفتهم بها في ذلك الزمن، و بذلك تكون هذه الخرائط غير مفيدة في تحديد مواقع الأجسام على التي تظهرها ولكن مع اكتشاف كروية الأرض وبعد تحديد النظام الجغرافي والذي يستخدم الدرجات أصبح بالإمكان رسم خارطة العالم على سطح مستوي من خلال معرفة إحداثيات كل نقطة على سطح الأرض و تسقيطها على السطح المستوي والذي يتم تقسيمه إلى خطوط طول وعرض مشابهة لخطوط الطول والعرض لسطح الأرض , وسمي تحويل شكل سطح الأرض من الكروي إلى المستوي بهذه الطريقة تسقيط الخرائط وكانت هذه الطريقة هي أول أسلوب اتبع لتسقيط الخرائط بالاعتماد على الإحداثيات الجغرافية .
بعد أن أصبحت الخرائــــــــــط ترســم على سطح مستوي ظهر نظام إحداثيات جديد سمي نظام الإحداثيات المسقط (Projected Coordinate System) والذي استخدم وحداة قياس الطول مثل المتر أو القدم بدل من الدرجات ، وبهذا أصبح بالإمكان قياس المسافات بين النقاط على الخريطة بالإضافة إلى مواقع النقاط بعد أن كان استخدام الخرائط ينحصر بإيجاد مواقع النقاط فقط.
إحداثيات النقطة A X1, Y1) ) والنقطة B (X2, Y2) بوحدات المتر لذلك يمكن استخدام المعادلة التالية لحساب المسافة بين النقطتين وكما مبين أدناه:
إن ناتج هذه المعادلة لا يساوي البعد الحقيقي بين النقطتين على سطح الأرض لان المعادلة أعلاه تفترض أن السطح مستوي وتقل نسبة الخطأ كلما كانت المسافة التي نقيسها اقل.
لحد ألان كان معنى كلمة نظام إحداثيات هي فقط الوحدات المستعملة لتقسيم سطح الأرض فإذا كانت بالدرجات فإننا نقول إن نظام الإحداثيات هو النظام الجغرافي أما إذا كانت الوحدات هي وحداة طول مثل المتر فإننا سنقول إن نظام الإحداثيات هو المسقط وفي المستقبل ستظهر اكتشافات جديدة تزيد من تعقيد هذا المصطلح.
نظام الإحداثيات
هو النظام الذي نستعمله لتقسيم سطح الأرض إلى أجزاء أفقيا وعموديا ومن خلال معرفة قياس طول كل جزء بالاتجاهين يتم تحديد موقع كل جسم على سطح الأرض.
لاحظنا من خلال استعراض تأريخ الخرائط كيف أضيفة خطوط الطول والعرض والتي استخدمت لتحديد موقع أي نقطة على الخريطة وبعد أن اكتشفت كروية الأرض (حيث اعتقد إن الأرض تأخذ شكل الكروية ولها نصف قطر ثابت) تم استخدام نظام الدرجات لأنه يتلاءم مع السطح الكروي المنتظم وسمي هذا النظام بنظام الإحداثيات الجغرافي (Geographic Coordinate System)والذي استخدم الدرجات الستينية والتي تلاءم السطح الكروي ، حيث قسم خط الاستواء إلى مائة وثمانون درجة بالاتجاه الشرقي من خط الزوال ومائة وثمانون درجة بالاتجاه الغربي من خط الزوال وبهذا إذا أردنا تحديد موقع نقطة من خط الزوال نحدد عدد الدرجات وكذلك الاتجاه فإذا كان إلى الشرق من خط الزوال نلحق عدد الدرجات بالحرف E إشارة إلى الكلمة East أي شرق ،أما إذا كان إلى الغرب فنلحق الرقم بالحرف W إشارة للكلمة West أي الغرب.أما خط الطول فقد قسم إلى تسعون درجة إلى الشمال من خط الاستواء وتسعون درجة إلى الجنوب من خط الاستواء ونطبق نفس الخطوات المشروحة سابقا لتحديد موقع النقطة من خط الاستواء .
بعد أن ازدادت الحاجة إلى استخدام الخرائط في مختلف المواضيع التي تتعلق بحياة الإنسان وكذلك الحاجة إلى إدراج الخرائط في الكتب لإيصال المعلومات بشكل أوضح وأسهل من الكلمات بدأ الإنسان يهتم إلى تقسيط الخرائط من سطح الأرض الكروي إلى السطح المستوي للتمكن من إدخالها في الكتب والمجلدات وقد تمت هذه العملية منذ اليوم الأول في تأريخ الخرائط كما نذكر حيث أن كل الخرائط القديمة رسمت على سطح مستوي ولكن عملية التسقيط هذه لم تتقيد بأي نظرية ،كما سندرسها في الموضوع التالي، بل أهملت كروية الأرض، لعدم معرفتهم بها في ذلك الزمن، و بذلك تكون هذه الخرائط غير مفيدة في تحديد مواقع الأجسام على التي تظهرها ولكن مع اكتشاف كروية الأرض وبعد تحديد النظام الجغرافي والذي يستخدم الدرجات أصبح بالإمكان رسم خارطة العالم على سطح مستوي من خلال معرفة إحداثيات كل نقطة على سطح الأرض و تسقيطها على السطح المستوي والذي يتم تقسيمه إلى خطوط طول وعرض مشابهة لخطوط الطول والعرض لسطح الأرض , وسمي تحويل شكل سطح الأرض من الكروي إلى المستوي بهذه الطريقة تسقيط الخرائط وكانت هذه الطريقة هي أول أسلوب اتبع لتسقيط الخرائط بالاعتماد على الإحداثيات الجغرافية .
بعد أن أصبحت الخرائــــــــــط ترســم على سطح مستوي ظهر نظام إحداثيات جديد سمي نظام الإحداثيات المسقط (Projected Coordinate System) والذي استخدم وحداة قياس الطول مثل المتر أو القدم بدل من الدرجات ، وبهذا أصبح بالإمكان قياس المسافات بين النقاط على الخريطة بالإضافة إلى مواقع النقاط بعد أن كان استخدام الخرائط ينحصر بإيجاد مواقع النقاط فقط.
إحداثيات النقطة A X1, Y1) ) والنقطة B (X2, Y2) بوحدات المتر لذلك يمكن استخدام المعادلة التالية لحساب المسافة بين النقطتين وكما مبين أدناه:
إن ناتج هذه المعادلة لا يساوي البعد الحقيقي بين النقطتين على سطح الأرض لان المعادلة أعلاه تفترض أن السطح مستوي وتقل نسبة الخطأ كلما كانت المسافة التي نقيسها اقل.
لحد ألان كان معنى كلمة نظام إحداثيات هي فقط الوحدات المستعملة لتقسيم سطح الأرض فإذا كانت بالدرجات فإننا نقول إن نظام الإحداثيات هو النظام الجغرافي أما إذا كانت الوحدات هي وحداة طول مثل المتر فإننا سنقول إن نظام الإحداثيات هو المسقط وفي المستقبل ستظهر اكتشافات جديدة تزيد من تعقيد هذا المصطلح.