منتديات مواد الاجتماعيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مواد الاجتماعيات

منتديات مواد الاجتماعيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مواد الاجتماعيات


    الجغرافية الجديدة

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : الجغرافية الجديدة 710
    عارضة الطاقة :
    الجغرافية الجديدة Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الجغرافية الجديدة Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 9005
    نقاط : 19215
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010

    الجغرافية الجديدة Empty الجغرافية الجديدة

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 20 2010, 22:14

    الجغرافية الجديدة


    كتبها ameur guenbour
    عرفت الجغرافيا و مناهج تدريسها ، في العقود الأخيرة ، تطورات هامة تناولت مفهومهاو ميدانها و محتواها و أهدافها (1) :
    1- حول المفهوم : تحول الاهتمام الحغرافي من علم الأماكن إلى علم الإنسان ، و أصبحت الجغرافيا تطمح إلى اعتبار الإنسان محور دراستها إيمانا منها بأن ما يدرس في المجال هو نتيجة لتفاعل الإنسان مع البيئة . وهذا لا يعني ، كما يقـــــــول Paul Claval : إن الجغرافيا التقليدية تتجاهل الإنسان، ولكنها لا تجعله مركز اهتمامها، فالمفهوم القديم، إذن محدود الاهتمام بالإنسان (2).
    2- حول الميدان : اتجهت الجغرافيا الجديدة إلى الاهتمام بفهم و تفسير الظواهر البشرية و تنظيم الحياة على سطح الأرض متخطية الوصف التقليدي إلى التفسيــــر و التقويم و العلاج، ثم خلق تعاون بين الشعوب و البحث عن الحلول للمشاكل المعاصرة... و هذا الطموح الجديد يهدف إلى تحسيس الفرد و المجتمع بضرورة الحفاظ على مقومات البيئة و استخدامها و استثمارها بشكل أفضل حتى يكون هناك تناسق بين ما هو طبيعي و ما هو بشري من حيث المصادر و الموارد و الإرغامـــــات و الحاجيات... وكذا البحث عن توازن بين العرض الطبيعي و البشري و الطلب الطبيعي و البشري (3).
    3- حول المضمون : أصبحت الجغرافيا المعاصرة تحاول أن تركز على أهمية المجال الذي يلعب دورا أساسيا بالنسبة لفرص الفرد في الحياة، ذلك أن الجغرافيا تظهر على أنها أقرب العلوم المؤهلة لدراسة هذه المشاكل ما دام المجال و إعــــــــــداده و تهييئه يعد من اهتماماتها الأساسية(4).
    إن اتجاه الجغرافيا حاليا ، و خاصة على المستوى النظري ، يميل نحو دراسة الظواهر التي يغلب عليها الطابع البشري. و هذا لا يعني أن الاهتمام أصبح بشريا و تم تجاهل ما هو طبيعي، و لكنه يعني أن الطبيعة هي أساس كل عمل إنساني، و المجال هو نتيجة عمل الإنسان، و عندما ندرس الإنسان فإننا ندرس المجال.
    4- حول الأهداف : إن تدريس الجغرافيا يطمح إلى تحقيق ثلاث مستويات من الأهـــداف (5):
    * أهداف مفاهيمية : و هي تخص المعارف و المصطلحات و النظريات و المـــــــــبادئ... و تكوينها يؤدي بالضرورة إلى اختيارات إبستيمولوجية و ديداكتيكية...و إذا كان تدريس الجغرافيا معناه تدريس المجال كمنتوج للعلاقات الإنسانية بالأماكن ( إيكولوجية ، اقتصادية،اجتماعية ) يمكن للهداف المفاهيمية أن تتجمع حول :
    - مجال التوطينات، مجال الخرائط الهندسية القابلة للقياس؛
    - مجال الإرغامات التاريخية، الاقتصادية،الاجتماعية، الطبيعية، و الاستراتيجية.
    - مجال تطبيقات التلاميذ، المجتمعات و التكثلات الاجتماعية؛
    - مجال الإدراكات و التمثلات الفردية و الجماعية؛
    - مجال الإنتاج، الرهانات لاجتماعية، الاقتصادية، الاستراتيجية.
    * أهداف منهجية : و تتضمن المهارات و التقنيات الخاصة بالمادة و بالتحليل الجغرافي و التطبيقات الجغرافية و طرق التعبير و التواصل الشفوي أو الكتابي أو السمعي-البصري، كما تتضمن طرق البحث و استغلال الوثائق و أشكال العمل...على أن الجغرافيا المدرسية يجب أن تساهم في المرور من مجال في طور التكوين إلى مجال معين، إلى التفكير في مستقبل المجال و إعداده.
    * أهداف وجدانية : و هي تخص المواقف و الاتجاهات ، أي تعليم و تعلم الجغرافيا يطمح إلى تكوين التلميذ الناقد أو المتسامح أو الحذر أو الدقيق أو الموضوعي... مع العلم بأن المشكل الذي يطرحه هذا النوع من الأهداف هو أنها غير قابلة للملاحظة و القياس إلا بشكل نسبي جدا و على المدى البعيد..

    و في خضم هذه التحولات تدخل دراسة الدكتور محمد زكور، التي انطلقت من اعتبار أن تدريس الجغرافيا، خاصة بالمغرب ، لا يقوم على نموذج ديداكتيكي نابع من المادة باعتبارها إطار معرفيا ضروريا للمجتمع، قائما على موضوع و منهج ووسائل التعبير و نتاجات. هذا النموذج الديداكتيكي الذي يمكنه من توفير روابط تدريس الجغرافيا و المقاربة المنهاجية، لا سيما على مستوى وضع و تصنيف أهداف بيداغوجية. و في غياب نموذج من هذا النوع ، فإن المشروع التربوي المتعلق بتدريس الجغرافيا سيظل ناقصا.
    لذلك اقترح الباحث في الجزء الأول من أطروحته نموذجا ديداكتيكيا يتشكل ، من جهة، من عناصر مرتبطة بالموضوع و المنهج ووسائل التعبير و الإنتاجان الجغرافية ، و من جهة أخرى ، من مكونات المنهاج ، أي ما يتعلق بشروط التعلم من وصف و تفسير و تعميم.
    أما الجزء الثاني من بحثه فقد خصصه لمحاولة تقويمية ميدانية اعتمد فيها على اختبارات قام ببناء بنودها على ضوع نموذجه الديداكتيكي. و قد توصل الباحث من خلال هذه الخطوة التقويمية إلى تأكيد فرضياته و المتمثلة بالأساس في :
    - لا يتحكم المجازون المغاربة في التاريخ و الجغرافيا و المترشحون لمهنة التدريس في عملية الوصف كما تحددها الكتابة الجغرافية؛
    - =====================في عملية التفسير =======
    - =====================في عملية التعميم========

    المراجع المعتمدة :

    1- Denis Retraille, une petite histoire de la géographie, In Cahiers pédagogiques, No 272, MARS 1989,p.10
    2- ركلمة هنية، الحمداوي لحسن ، الكتاب المدرسي و تدريس الجغرافيا، عرض في ديداكتيك الجغرافيا، إشراف ذ. محمد الفتوحي م.و.ت.م.ت. موسم 88/89 .
    1- نفسه.
    2- نفسه
    3- Denis, Ibid p 11
    4- A.LEROUX , Spécifité des apprentissages en géographie, les objectifs de la géographie , In Cahires pédagogiques, No272, MARS 1989, p15.
    5- Ibid.p.15
    6- Ibid.p.16
    منقول للإفادة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19 2024, 06:47