[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بحث حول رابطة امم جنوب شرق آسيا "الاسيان"
إعداد الباحث :شاهر جوهر|سوريا*
المقدمة:
يعيش عالم اليوم متغيرات عديدة تستوجب من الدول النامية النظر مرة أخرى في مسارها التنموي، حيث أصبح من المستحيل أن تحقق دولة ما متطلباتها التنموية بجهد منفرد دون أن تلجأ إلى غيرها من الدول لتبادل وتقاسم المنافع المشتركة، كما أن هذه المتغيرات العالمية المتلاحقة لا تخلو من بعض المخاطر والمخاوف ولا تستطيع الدولة بمفردها تحمل تلك المخاطر، بل إن المخاطر تقل كلما كان التعاون هو السائد بين الدول. لذا نجد التوجه الدولي نحو الإقليمية يتزايد يوما بعد يوم. إذ يستحيل تحقيق تنمية مستقلة-في مواجهة نظام دولي يرفض هذا التوجه بإمكانية قطرية فردية. ومن هذا المنطلق استمدت فكرة التكامل الاقليمي شرعيتها ومبرراتها حتى غدت توجها عالميا لا يخص الدول النامية وحدها بقدر ما يخص الدول المتقدمة.فظاهرة التكتلات الاقتصادية ليست ظاهرة اليوم، بل ترجع-على الأقل-إلى بداية القرن العشرين وبالتحديد بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن الجديد في الموضوع هو تنامي وسرعة التوجه إلى إنشاء هذه التكتلات أو الدخول فيها .ودون أن ندخل في جدلية تحديد مفهوم التكامل الاقليمي يكفي ان نأخذ أحد تلك التعاريف، والذي يرى أن مصطلح التكامل يعني "قيام مجموعة من الوحدات الدوليه بالتجمع في كيان واحد". وانطلاقاً من هذا المبدأ تآلفت الدول في جنوب شرق أسيا لتضع حداً لمشاكلها التي تعاضمت والتي عجزت عن كبحها منفرده لذا كان تكتل الاسيان والذي سنتناوله بشيء من التفصيل:
المحتويات
أولاً_التعريف برابطة بلدان جنوب شرق اسيا
*دواعي نشوء الاسيان
*مراحل النشأه والتكوين
*الهيكل التنظيمي للآسيان
*مبادئ واهداف الآسيان
*مؤهلات التنميه الاقتصاديه لدول الآسيان
مبادئ وأهداف الآسيان
ثانياً_المؤهلات التي ساهمت في التنمية الاقتصادية لدول الرابطة.
ثالثاً_الآسيان في مواجهة الازمات الاقتصاديه:
1 _أزمة جنوب شرق آسيا 1997
2 _أزمة الرهن العقاري 2008
رابعاً_أهم قرارات رابطة الآسيان:
خامساً_الصراعات بين دول رابطة الاسيان
ساساً_الاسيان ومشكلة تيمور الشرقيه
سابعاً_التحديات ومستقبل الآسيان
المراجع
بحث حول رابطة امم جنوب شرق آسيا "الاسيان"
إعداد الباحث :شاهر جوهر|سوريا*
المقدمة:
يعيش عالم اليوم متغيرات عديدة تستوجب من الدول النامية النظر مرة أخرى في مسارها التنموي، حيث أصبح من المستحيل أن تحقق دولة ما متطلباتها التنموية بجهد منفرد دون أن تلجأ إلى غيرها من الدول لتبادل وتقاسم المنافع المشتركة، كما أن هذه المتغيرات العالمية المتلاحقة لا تخلو من بعض المخاطر والمخاوف ولا تستطيع الدولة بمفردها تحمل تلك المخاطر، بل إن المخاطر تقل كلما كان التعاون هو السائد بين الدول. لذا نجد التوجه الدولي نحو الإقليمية يتزايد يوما بعد يوم. إذ يستحيل تحقيق تنمية مستقلة-في مواجهة نظام دولي يرفض هذا التوجه بإمكانية قطرية فردية. ومن هذا المنطلق استمدت فكرة التكامل الاقليمي شرعيتها ومبرراتها حتى غدت توجها عالميا لا يخص الدول النامية وحدها بقدر ما يخص الدول المتقدمة.فظاهرة التكتلات الاقتصادية ليست ظاهرة اليوم، بل ترجع-على الأقل-إلى بداية القرن العشرين وبالتحديد بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن الجديد في الموضوع هو تنامي وسرعة التوجه إلى إنشاء هذه التكتلات أو الدخول فيها .ودون أن ندخل في جدلية تحديد مفهوم التكامل الاقليمي يكفي ان نأخذ أحد تلك التعاريف، والذي يرى أن مصطلح التكامل يعني "قيام مجموعة من الوحدات الدوليه بالتجمع في كيان واحد". وانطلاقاً من هذا المبدأ تآلفت الدول في جنوب شرق أسيا لتضع حداً لمشاكلها التي تعاضمت والتي عجزت عن كبحها منفرده لذا كان تكتل الاسيان والذي سنتناوله بشيء من التفصيل:
المحتويات
أولاً_التعريف برابطة بلدان جنوب شرق اسيا
*دواعي نشوء الاسيان
*مراحل النشأه والتكوين
*الهيكل التنظيمي للآسيان
*مبادئ واهداف الآسيان
*مؤهلات التنميه الاقتصاديه لدول الآسيان
مبادئ وأهداف الآسيان
ثانياً_المؤهلات التي ساهمت في التنمية الاقتصادية لدول الرابطة.
ثالثاً_الآسيان في مواجهة الازمات الاقتصاديه:
1 _أزمة جنوب شرق آسيا 1997
2 _أزمة الرهن العقاري 2008
رابعاً_أهم قرارات رابطة الآسيان:
خامساً_الصراعات بين دول رابطة الاسيان
ساساً_الاسيان ومشكلة تيمور الشرقيه
سابعاً_التحديات ومستقبل الآسيان
المراجع